القاهرة –مصطفى عمارة
كشف مصدر أمني بوزارة الداخلية ان خلافات حادة تفجرت بين شباب الجماعة داخل السجون بين التيار المؤيد للحرس القديم والذي يؤيد المصالحة مع الدولة مقابل الإفراج عن قيادات الجماعة في السجون والتخلي عن اعمال العنف بين عدد من الشباب الاخر الذي يرفض فكرة المصالحة ويتمسك بالقيادة الشرعية للرئيس المسجون محمد مرسي واستمرار العنف حتى اسقاط النظام وان الخلافات بين الطرفين تحولت إلى اشتباكات الايدي .
واضاف المصدر ان وزارة الداخلية تواصل جهودها لأحداث مراجعة فكرية لشباب الجماعة الذي بات مقتنعا بزيف فكر الاخوان وخداعهم للشباب تحت ستار الدين ،وان تلك الجهود يشارك فيها عدد من ضباط الأمن الوطني والمفكرين ورجال الدين وان عدد من شباب الجماعة غادر السجن بعد كتابة اقرارات التوبة .
في السياق ذاته اكد ناجح ابراهيم المفكر الإسلامي ان عدداً من اعضاء الجماعة يرغبون في الانفصال عنها ويجب على الدولة ان تساعدهم في ذلك بمساعدة المؤسسات الدينية وابناء التيارات الإسلامية. فيما طالب خالد الزعفراني الباحث في الحركات الإسلامية بتشكيل لجنة من علماء الازهر ممن خاضت تجربة المراجعات الفكرية يكون مهمتها تصحيح الافكار التي يعتنقها شباب الاخوان والعمل علي تصحيحها وايده في ذلك نبيل نعيم القيادي السابق بالجماعة الإسلامية مؤكداً ثقته ان تلك اللجنة ستنجح في اقناع الالاف من شباب الاخوان بالعدول عن افكارهم
متابعة صوت العراق