بدعة البراءة من الفاسدين

رشيد سلمان
بقدرة قادر استيقظ ضمير الرئاسات الثلاث و احزابها و شبكاتها للبراءة من الفاسدين بعد ان احتضنوا بعضهم للبعض لان الفاسد يتستر على الفاسد لحماية فساده.
هذه الصحوة الكاذبة غير مجدية لان الخزينة افلست و نهب المال العام امتد الى القروض الخارجية التي بلغت 100 مليار دولارا يتم غسلها في بنك العلاق المركزي لصالح الفاسدين.
في الوقت الذي تسوء فيه الخدمات كالماء و الكهرباء و الخدمات الصحية يزداد ثراء الفاسدين و بدون ضمير يتسابقون لنهب ما تبقى المال العام ليأخذ جميعهم من الجنسين (حصّته).

سؤال: كيف يتبرأ الفاسد من الفاسد؟
الجواب: هذه خدعة لقشمرة ولد الخايبة قبل الانتخابات و اتفقت الرئاسات الثلاث و احزابها و شبكاتها (على البراءة) من عدد قليل منهم بعد تهريبهم خارج العراق كما حدث لمحافظ البصرة و قبله الكثيرين.

شروط البراءة الشرعية و القانونيّة:
اولا: ان يقدّم الفاسد لمحاكمته لينال العقاب.
ثانيا: ان يعاد المال المنهوب و الربح الذي حصل عليه الفاسد من المال المنهوب.
ثالثا: ان يحاكم كل من عاونه على فساده.
لو طبقت هذه الشروط لما بقي احد من لصوص الرئاسات الثلاث و احزابها و شبكاتها في منصبه لانهم تعاونوا على الفساد و ليس على البر و التقوى.

بهلول الكوفة السعودي اول من ابتدع بدعة البراءة و تصرف و كانه يعفو عمّن يشاء و يعاقب من يشاء بوكالة من الله عز و جل بينما هو حاضن للفساد بانتظار الهدايا السعودية.
حرامي الجادرية تبع بهلول الكوفة ليتبرأ من فساد مجلسه و بدأ يثرثر عن الاصلاح.
ابو حزم الفساد يعد المواطنين بالخير و البركة و يقصد الخير و البركة له و لمحبيه.
ابو الصولات خريطه عن الفساد فاق الحدود مع انه هدر ونهب 700 مليار دولارا.
اما على بابا مجلس النواب فقاد فساد مجلسه و شرّع القوانين لفساد الرئاسات الثلاث و احزابها و شبكاتها.
رئيسنا التشريفي شفط المال العام لمستشاريه و مستشاراته المقربين اليه و شفط 53 مليار دينارا لإدارة مكتبه العامر بما لذ و طاب لأنه تعبان من توقيع المراسيم ما عدا مراسيم احكام اعدام.
القضاء الفاسد بقيادة قاطع الاذان ف عهد صدام بدأ يصدر احكاما بالسجن بدلا من البراءة للفاسدين لتبرئة ذمّته من الفساد.

باختصار: بدعة البراءة من الفاسد خدعة للضحك على ولد الخايبة و الحل الخلاص منهم جميعا بكل الوسائل قبل ان يهربوا.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here