جدل حول تصريحات ‎إبنة نجيب محفوظ عن تزييف قلادة النيل

‎ القاهرة –الزمان

‎اثارت تصريحات رقية ابنة نجيب محفوظ لقناة النهار عن تزييف قلادة النيل التي حصل عليها الأديب الراحل من رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس مبارك بعد حصوله على جائزة نوبل في الأدب حيث اكتشفت الأسرة ان تلك القلادة من الفضة المطلية بالذهب رغم ان القانون ينص على ان قلادة النيل هي ارفع وسام في مصر يمنحه رئيس الجمهورية وان هذا الوسام من الذهب الخالص عيار 18 تزينه احجار كريمة المرجان والفيروز وفي محاولة لأستجلاء الحقيقة اتصلنا بأم كلثوم ابنه نجيب محفوظ عن مغزى اثارة هذه القصة في هذا التوقيت بالذات فقالت ان الإسرة شكت في القلادة بعد تسلمها بعد عودة نجيب محفوظ من حفل التسليم فذهبت بها إلي احد الصاغة حيث اكد ان القلادة ليست ذهبية وانها من الفضة المطلية بماء الذهب ورغم ان تلك القصة مرت عليها 29 عاما إلا انه من المهم الكشف عن الحقيقة خاصة انها ترافقت مع قضية فساد قصور الرئاسة التي لم يصدر بها حكم حتي الآن.

‎ وفي استطلاع للرأي اجريناه حول تلك القضية اكد د/ مصطفي الفقي ان نجيب محفوظ لم يثر معه تلك القضية غير انه لا يستبعد ان تكون القلادة بالفعل من الفضة المطلية بماء الذهب ،واتفق معه في الرأي فاروق حسني وزير الثقافة السابق الذي اكد ان قلادة النيل التي تمنح للأجانب تكون من الذهب اما بالنسبة للمصريين فهي تكون من الفضة الا ان قيمتها ليس في ثمنها بل في التقدير الأدبي للشخصية التي يتم منحها له ،فيما اكد مصدر برئاسة الجمهورية في عهد مبارك طلب عدم ذكر اسمه ان القلادة بالفعل من الفضة لان ظروف مصر الاقتصادية لم نسمح بمنح قلادات من الذهب للأفراد فيما يذكر ان فاطمة نجيب محفوظ ابنه الاديب الكبير الراحلة قد المت في حوار سابق بها ان اغلب المخطوطات التي حصل عليها نجيب محفوظ وكان يهديها لزوجته عطيه الله والتي كانت ترسلها لجريدة الأهرام ودار الهلال لنشرها تم بيعها إلي الخارج في بعض المزادات.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here