صواريخ فرقاطة روسية تحسم كسر حصار ديرالزور

‎بيروت موسكو الزمان 

 قالت وسائل إعلام تابعة للرئيس السوري بشار الاسد  إن قواته انضمت الثلاثاء إلى قوات كان تنظيم داعش  يحاصرها منذ سنوات في مدينة دير الزور في شرق البلاد كاسرا الحصار. فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إن الفرقاطة الروسية الأميرال إيسن أطلقت صواريخ كروز على أهداف لتنظيم داعش  قرب دير الزور في سوريا الثلاثاء لدعم هجوم لقوات النظام السوري في المنطقة.

وأضافت الوزارة أن الضربة التي وجهت من البحر المتوسط دمرت مواقع قيادة واتصالات بالإضافة إلى مستودعات ذخيرة ومنشأة لإصلاح المركبات المدرعة ومجموعة كبيرة من المتشددين.

وتابعت أن الضربة استهدفت مقاتلين من تنظيم الدولة (داعش) من روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.وفور كسر الحصار، عمّت الاحتفالات في صفوف وحدات الجيش التي التقت في قاعدة اللواء 137 المحاذية لأحياء دير الزور الغربية، وتجمع الاهالي ابتهاجاً بكسرالحصار على وقع تحليق الطائرات السورية والروسية في سماء المدينة.

ويشكل تقدم الجيش نحو دير الزور وفق محللين هزيمة كبرى لتنظيم الدولة الاسلامية الذي مُني في الاشهر الاخيرة بسلسلة خسائر ميدانية في سوريا والعراق المجاور.

واعلنت قيادة الجيش السوري في بيان الثلاثاء ان وحداتها «بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة وباسناد جوي من الطيران الحربي السوري والروسي (…) تمكنت من فك الطوق عن أهلنا المحاصرين». واعتبرت أن «أهمية هذا الانجاز الكبير من كونه يشكل تحولاً استراتيجياً في الحرب على الارهاب».

وجاء هذا الاعلان بعدما اورد الاعلام الرسمي «كسر» الجيش الحصار عن المدينة «بعد وصول قواته المتقدمة من الريف الغربي الى الفوج 137»، وهي قاعدة عسكرية محاذية لاحياء في غرب المدينة يسيطر عليها الجيش السوري وكان يحاصرها الجهاديون.

وهنأ الرئيس السوري بشار الاسد خلال اتصال اجراه مع قادة الوحدات التي كانت محاصرة في المدينة، بالانجاز الذي تحقق.

وقال حزب الله وهو حليف رئيسي لقوات الاسدوحلفاؤه يقتربون من فك الحصار على مدينة دير الزور وباتت عشرات الأمتار تفصل قوات النظام والحلفاء المتقدمة من ريف دير الزور الجنوبي الغربي بالقوات المتواجدة في الفوج 137غرب مدينة دير الزور”.

ويحاصر تنظيم داعش جيبا يسيطر عليه النظام ويسكنه 93 ألف مدني ويضم ثكنة عسكرية منذ عام 2014.

في مكان اخر ، قتل أكثر من 15 مدنياً، من بينهم 11 شخصاً من عائلة واحدة من ضمنهم سبعة أطفال، على يد عناصر المخابرات العسكرية وميليشيات الدفاع الوطني في مرزعة الهوات التابعة لقرية “معرزاف” بريف حماة.

وهاجمت قوة من ميليشيات الدفاع الوطني وعناصر المخابرات العسكرية قرية الهوات وقتلوا حوالي 17 مدنياً بينهم نساء وأطفال جميعهم من أبناء الطائفة السنية، ثأراً لمقتل أحد عناصر الدفاع الوطني حيدر مرهج الذي ينحدر من قرية “أصلية” ذات الغالبية العلوية، حيث وجدت جثته مرمية على الطريق الواصل بين قريتي ” معرزاف وأصلية” غرب حماة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here