الى الرافضين على اﻹستفتاء الكوردي ما هي حلولكم

نعيم الهاشمي الخفاجي

يوميا نسمع ونرى ونشاهد أحاديث الرافضين والمؤيدين للاستفتاء الكوردي، الرافضين لاتوجد لديهم حلول سوى التهديد رغم ان لغة التهديد تضحك الثكلى نحن نقتل ونذبح منذ سقوط نظام صدام والبعث الى يومنا هذا والجميع يعرف القتلة و الذباحين ومشرعيهم وداعميهم، اليوم قناة العراقية عرضت حديث لشابة تركية مسكوها وهي ترتدي حزام ناسف وظهرت بمظهر جدا لطيف ونظيف ومعها طفلين من انتاج جهاد النكاح والمناكحة، يوجد فندق في الناصرية يوجد به 5000 ضيف من مختلف الجنسيات مشتركين بقتل وذبح مئات آلاف المواطنين العراقيين الشيعة ولم نشاهد سياسي أو زعيم شيعي طالب في إعدام هؤلاء القتلة، رغم القانون الدولي يجيز للحكومة العراقية ولعشائر وأبناء الضحايا قتل الذباحين القادمين من خارج العراق ﻷن اتفاقية جنيف اعتبرت هؤلاء مرتزقة يجوز قتلهم وعدم اسرهم، فكيف بمن عجز عن المطالبة في إعدام الذباحين يهدد المكون الكوردي، مانراه مجرد اطلاق تصريحات وشعارات انفعالية والدليل كل الرافضين للاستفتاء لايوجد لديهم بديل، كوردستان خرجت عن سلطة بغداد منذ نيسان عام 1991 وليومنا هذا، رفض اﻷطراف السياسية لانفصال الأكراد ليس بدافع وطني بقدر ان الرافضين يخافون على حدوث اي تغير لحدود سايكسبيكو الحالية ولنكون صريحين أكثر هؤلاء الساسة يخافون على وحدة أراضي الدول المجاورة، غالبيتهم متورط بالفساد والسرقة والتواطؤ مع القوى اﻹرهابية وسوء ادارة الدولة، اجراء اﻹستفاد نتيجته الحتمية هناك دول تعترف في استقلال كردستان، من الافضل لعدم تغير حدود سايكسبيكوا منح الاكراد كونفدرالية لضمان بقاءهم في العراق، الكونفدرالية تقطع الطريق على سرقة المال العام وتنهي المحاصصة القومية والمذهبية وتتخلص حكومة بغداد من دفع ولا دولار واحد لا من الميزانية ولا رواتب البشمركة ولا السجناء السياسيين يعني تكون خيرات الاكراد للاكراد وخيرات الوسط والجنوب ﻷهالي الوسط والجنوب، خوف حنين القدو وفوزي طرزي وعباس البياتي من ان البارزاني كسب مواطنين شبك وتركمان وعرب سنة للتصويت لصالح الانضمام للاقليم الكوردي يكشف فشل هؤلاء الساسة في اقناع مكونهم، خلال زيارتي الاخيرة للعراق وجدت عوائل تركمانية وشبكية يعيشون في ارياف قضاء الحي وبارك الله في ابناء القرى الريفية وابناء مدينة الحي يتبرعون لهؤلاء المهجرين ولم نشاهد اعضاء البرلمان اصحاب اﻷلسن الطويلة كلفوا أنفسهم وزاروهم وقدموا لهم مساعدات من رواتبهم المليارية، تعرفت على عدد من العوائل التركمانية والشبكية قالوا بعد تحرير أراضينا نذهب لنستلم التعويضات و نبيع بيوتنا ونأتي لنسكن بشكل دائمي وابدي في قضاء الحي ووجدت نفس الكلام لعوائل نازحة ترغب في السكن في البصرة وفي مناطق ريفية، أمس قرأت نص رسالة شيخ معمم كان عضو في البرلمان يقول يجب أن نرفض قانون التأمينات اﻹجماعية ﻷنه قانون يشبه القوانين اﻷوروبية والشعب العراقي غير مهيأ لمثل هذه القوانين، ابن المحترم يستلم راتب تقاعد برلماني وراتب عميد دمج وراتب سجين سياسي وقيادي تنقل بعدة أحزاب إسلامية عمامته يوميا تكبر وما تصغر فهل هذا التافه الذي يقف حائل دون حصول عامة الناس على رواتب تقاعدية بحجة أن قانون التأمينات شعب العراق غير مهيأ أن يطبق به مثل هذه القوانين، تبا وتعسا لكل مرتزق دجال منافق منحط مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here