أداء متباين ومكاسب جيدة لسوقي «السعودية» و«البحرين»

أرباح كبيرة لمؤشرات سوق الكويت «الوزنية» و«كويت 15» يلامس مستوى الألف نقطة

<سجلت مؤشرات بورصة الكويت تفاوتاً كبيراً حيث بالكاد ربح المؤشر السعري نسبة عُشر نقطة مئوية فقط تعادل 5.32 نقاط ليقفل على مستوى 6897.42 نقطة، بينما على الطرف سجل مؤشرا السوق الوزنيان مكاسب كبيرة بلغت 1% لـ«الوزني» وربح مؤشر «كويت 15» نسبة 1.5%.

تباينت محصلة مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي الأسبوعية في أسبوع قصير اقتطعت منه عطلة عيد الأضحى جزءاً مهماً، وانتهت المؤشرات إلى مكاسب لأربع مؤشرات بقيادة «السعودي» والبحريني بنسبة 1.4 في المئة و1.3 في المئة، بينما حقق «دبي» نسبة 0.2 في المئة والكويتي السعري عُشر نقطة مئوية فقط، وفي المقابل استمر النزيف في مؤشر الدوحة ليخسر مجدداً 1.4 في المئة، وكان الأكثر خسارة تلاه مؤشرا «أبوظبي» بخسارة ثلث نقطة مئوية، ثم مسقط بعُشر نقطة مئوية فقط.

أداء مميز للسعودي

خلال جلستين فقط عمل خلالهما السوق السعودي بعد إجازة عيد الأضحى المبارك استطاع مؤشره الرئيسي أن يسجل مكاسب كبيرة بلغت نسبة 1.4 في المئة تعادل 101.97 نقطة ليصل الى مستوى 7360.61 نقطة، مستفيداً من الأخبار الخاصة بمراجعة سوقي السعودية والكويت من قبل مؤشرات «فوتسي» للأسواق الناشئة نهاية هذا الشهر واحتمالية كبيرة بترقيتهما، لينعكس ذلك على بداية تعاملات الشهر، إضافة إلى استمرار أداء أسعار النفط الإيجابي، خصوصاً برنت، الذي اخترق 53 دولاراً للبرميل منتصف الأسبوع ليؤكد استقرار أسعار النفط الخليجية حول مستوى 50 دولاراً للبرميل، وتنتظر الأسعار نتائج الإعصار الجديد «أرما» في ولاية فلوريدا خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث من المرجح أن يضغط على أسعار الخام الأميركي مقابل ارتفاع أسعار البنزين كما الحال خلال الإعصار السابق «هارفي».

مكاسب جيدة للبحريني

حقق مؤشر سوق البحرين المالي نمواً كبيراً خلال يومي عمل فقط كحال السوق السعودي مع فارق حجم السوق وتركزت تعاملات على أسهم قطاعي البنوك التجارية والاستثمار، حيث استحوذا على نسبة 70 في المئة من إجمالي تعاملات السوق خصوصاً أسهم مدرجة بالسوق الكويتي مثل «الأهلي المتحد» ليحقق مؤشر سوق البحرين المالي مكاسب بنسبة 1.3 في المئة، تساوي 16.76 نقطة، ليقفل على مستوى 1315.55 نقطة، مستعيداً مستوى 1300 نقطة، بعد أسبوع واحد من فقده.

ووسط تغيرات محدودة، خلال ثلاث جلسات خلال الأسبوع الماضي عمل خلالها سوق دبي استطاع بنهايتها أن يحقق ارتفاعاً محدوداً بعُشري نقطة مئوية ليقفل على مستوى 3644.31 نقطة، بعد أن جمع 6.76 نقاط فقط.

مكاسب كبيرة للكويتي

سجلت مؤشرات بورصة الكويت تفاوتاً كبيراً، حيث بالكاد ربح المؤشر السعري نسبة عُشر نقطة مئوية فقط تعادل 5.32 نقاط ليقفل على مستوى 6897.42 نقطة، بينما على الطرف سجل مؤشرا السوق الوزنيان مكاسب كبيرة بلغت 1 في المئة للوزني تساوي 4.12 نقاط ليقفل على مستوى 434.69 نقطة، وربح مؤشر «كويت 15» نسبة 1.5 في المئة تعادل 14.42 نقطة، ليقفل قريباً جداً من سعر الأساس، الذي انطلق به هو ألف نقطة وتحديداً على مستوى 999.32 نقطة.

ودعم هذا النمو بالمؤشرات الوزنية ارتفاع معدل تدفق السيولة إلى السوق، حيث ارتفع بنسبة 7.3 في المئة قياساً بمعدلات الأسبوع ما قبل العطلة، وبالتركيز على الأسهم القيادية تراجع النشاط، لكن بنسبة محدودة بلغت 0.4 في المئة فقط، كذلك انخفض معدل الصفقات بنسبة قاربت 2 في المئة، وكان التذبذب هو سمة حركة التداولات خلال الجلسات الثلاث التي عمل خلالها السوق الكويتي، وكان لأسهم قطاع المصارف اليد الطولى في دعم المؤشرات، بعد أن بلغ سهم الوطني مستوى 750 فلساً و»بيتك» تجاوز مستوى 600 فلس، للمرة الأولى منذ اجتماعات جمعياتهم العمومية وتوزيع الأرباح السنوية للعام الماضي.

السوق القطري واستمرار النزيف

استمر نزيف مؤشر سوق الدوحة، وبعد أن أنهى شهر أغسطس على خسارة بنسبة 6.4 في المئة، وعاد إلى نقطة جلسات الأسبوع ما بعد الأزمة الخليجية، عاد وخسر خلال جلستي عمله خلال الأسبوع الماضي وسجل تراجعاً بنسبة 1.4 في المئة تعادل 125.1 نقطة ليقفل على مستوى 8675.46 نقطة، وهي من أدنى النقاط له خلال أكثر من عام، وبعد استقرار الأزمة بدأت حسابات المستثمرين، الذين فضلوا تصفية بعضها، حيث إن الأهم هو استقرار محيط الاستثمار ليبقى السوق بانتظار حلول للأزمة تعيد له بعض خسائره الكبيرة، التي فقدها منذ انطلاق الأزمة، وقاربت نسبة 10 في المئة.

أبوظبي ومسقط

تراجع مؤشر سوق أبوظبي المالي بنسبة ثلث نقطة مئوية تعادل 14.7 في المئة ليقفل على مستوى 4453.71 نقطة، حيث كان هدوء الأخبار الخاصة بالشركات هو سمة ما بعد العطلة وما قبلها، ليبقى الجميع بانتظار انطلاق الموسم خلال تعاملات الأسبوع المقبل.

وبعد ارتداد كبير لمؤشر سوق مسقط استعاد خلالها مستوى 5 آلاف نقطة عاد المؤشر وجنى أرباحه في جلسات الأسبوع الماضي القصيرة وخسر نسبة عُشر نقطة مئوية تعادل 5.47 نقاط ليقفل على مستوى 5047.08 نقطة محافظاً على مستوى 5 آلاف نقطة النفسي القوي.

مكاسب محدودة في مؤشري «دبي» و«الكويت» خلال أسبوع قصير وتراجع جديد وحاد للسوق القطري

 

متابعة صوت العراق

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here