الاتحاد الوطني يعلق على انزال علم كوردستان بمندلي: من قام بذلك بقايا البعث البائد

قال مسؤول حزبي كوردي يوم إن انزال علم كوردستان في ناحية مندلي بديالى أمر غير مقبول، داعيا الحكومة العراقية إلى ترك مسألة توفير الامن في مندلي اذا كانت عاجزة عن ذلك.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده شيركو ميرويس مسؤول مركز تنظيمات خانقين للاتحاد الوطني الكوردستاني مع قائمقام قضاء خانقين وعدد من المسؤولين الحزبيين والحكوميين على خلفية انزال علم كوردستان من ناحية مندلي.

وقال ميرويس ان “انزال علم كوردستان من ناحية مندلي أمر غير مقبول ومباحثاتنا مع مسؤولي الحشد الشعبي في مندلي ومحافظ ديالى مستمرة لمعالجة التوترات التي تشهدها ناحية مندلي”.

واضاف ان “الذين قاموا بانزال علم كوردستان من وسط الناحية يحاولون خلق الفتنة وهم من بقايا النظام البعثي البائد”، مشيراً الى ان “موقف محافظ ديالى وممثلي الحشد الشعبي حول هذه التوترات ايجابي جداً ولدينا نقاط مشتركة معهم”.

وتابع ميرويس ان “الاحزاب الكوردستانية في خانقين ستعقد اجتماعاً لبحث اجراء الاستفتاء ونطمئن جميع المواطنين في مدينة خانقين والمناطق المحيطة بها بان الاطراف الكوردستانية ستعمل كفريق واحد لانجاح الاستفتاء”.

وقال ايضا: ان “الجميع يعلم بان هذه المنطقة تعرضت لتهميش كبير من قبل الحكومة الاتحادية ومن حق اهلها ان يقرروا مصيرهم بانفسهم”.

ووجه ميرويس رسالة الى الحكومة الاتحادية، قال فيها: “اذا لم تتمكن الحكومة الاتحادية من حماية امن المنطقة، فلدينا طرق كثيرة لحماية الامن والاستقرار”.

وكان هوشيار اسماعيل كرم عضو مجلس ديالى عن كتلة التآخي والتعايش الكوردستانية قد أبلغ في وقت سابق اليوم بأن “150 شخصا قسم منهم من خارج الناحية قاموا بانزال علم كوردستان من على مقار أحزاب كوردية وتجمع استذكاري لاحد الشهداء الكورد الذين اعدمهم النظام البائد”.

وندد المسؤول الكوردي بهذا التصرف، معتبرا بأن “أطراف معادية للكورد” تقف وراءه ويستهدف التعايش القومي.

وتعد مندلي من المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل وتضم خليطا سكانيا من العرب والكورد والتركمان وتبعد نحو 95 كم شرق مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here