حرامي الجادرية سرق عيد الغدير المبارك

رشيد سلمان
كذب و نفاق و دجل حرامية الجادرية امتد من تهريجه الاسبوعي الى الكذب و النفاق و الدجل في عيد الغدير المبارك.
حرامي الجادرية يعظ الناس بالبر و التقوى و ينسى نفسه و يطالب بمحاسبة الفاسدين على ان لا يشمله الحساب.
بدعه الفاشلة تتكاثر كالجراد اخرها حكومة اغلبية سياسية تشمل كل المكونات) ما يعني المحاصصة الفاشلة ثم يقول (لا يشارك الكل في الحكومة).

هذا الخريط سببه افلاس حرامي الجادرية من العلم و المعرفة و حتى التحصيل اللغوي و كل ما لديه (تراث عائلته) الذي يتعكّز عليه.
حرامي الجادرية ورث رئاسة المجلس عن المرحوم والده و سار خلفه مرتزقة بعضهم لديه تحصيل ديني و اخرون تحصيل علمي ثم (انفلق) عنهم بعد ان سئموا من قيادته الفاشلة.
في عيد الغدير المبارك كان عليه الاتعاظ من اقوال و افعال الامام علي عليه السلام بدلا من الثرثرة البالية عن (مشروع ناضج مطمئن لكل المكونات و زرع الامل في الشباب) و هو و مجلسه اول من خان امانة الناخبين.

الذي لا يركه حرامي الجادرية ان تغيير الاسماء تافه و عليه تغيير ما في نفسه بدلا من الاستمرار في نهب المال العام بواسطة زبانيته و نهب املاك الدولة منها قصره العامر في الجادرية.
الامام علي عليه السلام ترك قصر الخلافة العامر ليسكن كما يسكن الفقراء بينما حرامي الجادرية قصره يمتد من الجسر المعلق الى السدة طوله كيلومترا و عرضه نصف ذلك على شاطئ دجلة,
الامام على عليه السلام يتفقد الفقراء بمفرده بينما حرامي الجادرية موكبه 30 سيارة مصفحة تقطع طريق الناس و حرسه يعتدي على المواطنين.

باختصار: يا حرامي الجادرية لا تكذب و تنافق و تدجّل في عيد الغدير المبارك.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here