رشيد سلمان
في 11 أيلول 2001 فجّر سعوديون من العائلة المالكة البرجين في نيو يورك و قتلوا 4000 امريكي بريء.
في حينها و بعد التفجيرات اتصل سفير السعودية بندر بن سلطان بصديقه الحميم جورج بوش طالبا منه تهريب السعوديين الذين خططوا للتفجيرات و نفذوها و أجاب جورج طلبه بالرغم من حضر الطيران.
منذ ذلك الحين اسر الضحايا تطالب بمحاكمة المجرمين افراد العائلة المالكة السعودية السعوديين و تطالب بالتعويضات لضحاياها و لكن علاقة جورج الحميمة بالعائلة الملكية السعودية حالت دون ذلك.
بعد نشر وثائق سرية تدين آل سعود بالتفجيرات كرر ذوو الضحايا مطالبتهم و لكن حجج واهية من أوباما و من معه منها الحصانة الدبلوماسية حالت ذلك.
في كل سنة في هذه الذكرى يجتمع الساسة و العسكر الامريكان بقيادة رئيسهم في موقع التفجيرات لذرف دموع التماسيح حاملين الزهور و الشموع بدلا من محاكمة المجرمين من آل سعود.
حجج الإدارة الامريكية لعدم القضاء على الإرهاب الوهابي الخليجي بقيادة السعودية واهية منها النفط و بيع السلاح و لكن السبب الأهم هو الرشاوى الكاش و الهدايا الباهظة الثمن.
لو كان المفجرون من دولة أخرى لقصفتها أمريكا بالقنابل الذرية و لكن لآل سعود و بقية ملوك و امراء الخليج مكانة مقدسة.
الإرهاب الوهابي السعودي بدأ يتمدد الى اوربا و التفجيرات شملت بريطانيا و اسبانيا و المانيا و اخرها فرنسا و بلجيكا و مع ذلك الغرب المنافق يحتضن حاضن الإرهاب الخليج الوهابي.
باختصار: عند ساسة و عسكر الغرب المنافق بيع السلاح و الرشاوى اثمن من أرواح مواطنيهم ما يعني ان الغرب المنافق ينتظر تفجير أبراج جديدة.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط