قصيدة حضرة اللا موصوف

احمد الخالصي

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ

يا أجابةٌ

لأحجية الرب

بخلقنا

منذ أن اشهرت

الكعبة حكمتها

بولادتك

امست الملائكة

تعلم

ثيابُ علم

غطت عورة

تخلفٍ

بعقل العرب

فأشرقت أناقةً

من بعد بهدلة

عُريها

أنشودة خِلافةٌ

لحنها البديع

و القاها محمدٌ

بسوق الحُكم

فصفقوا بأغلاقه

موافقين

ولأنهم تربية اسواقٍ

تناسوا بالخداع

كلمات الانشودة

فأفتتحوا بعدها

دكاكينهم

ببضاعة التزييف

لكن ستبقى

ياحضرة اللا موصوف

نجدة حلٍ

من عقل السماء

اسعفت بالحيرةِ

كل من أستغاث

حتى انا عندما

علُقت فكرتي

بزحام الخيال

وبقفل التشتت

أوصدت باب القصيدة

أرعبتها بأقتلاعٍ

حينما برز اسمك

بعنوانها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here