لولا الفكر السعودي الوهابي لما حدثت جريمة الحادي عشر من سبتمر

نعيم الهاشمي الخفاجي

لولا الفكر السعودي الوهابي لما حدثت جريمة 11سبتمبر اﻹرهابية نعيم الهاشمي الخفاجي

مثل هذا اليوم نفذت مجاميع إرهابية سعودية وهابية هجمات إرهابية استهدفت الشعب اﻷمريكي، وثبت من بين 19 ارهابي تورط 16 ارهابي بالجريمة يحملون الجنسية السعودية، وقد أطلق المواطن السعودي اسامة بن لادين له تسمية غزوة واشنطن وغزة مانهاتن نيويورك، ورغم وجود جناسي القتلة واعتراف اسامه بن لادن بمسؤوليته بتنفيذ تلك الغزوة ومن خلال رسالة صوتية متلفزة بثتها قناة الجزيرة والتي تربط إدارة القناة ومقدم البرامج احمد منصور وتيسير علوني علاقات صداقة مع أسامة بن لادن، بغض ماقيل عن تورط المخابرات اﻷمريكية بالعملية لكن الواقع يقول لايمكن ﻷي مؤسسة أمريكية تسفك دماء الشعب الأمريكي ﻷنه في اليوم التالي ينزل الشعب الأمريكي للشوارع ويقتص من المتورطين لكن هذه اﻹدعات تجد لها آذان صاغية في الشرق الاوسط وبالذات من قبل المغفلين ويصدقون هذه الترهلات، وسبب قبول المغفلين وتصديق هذه اﻹدعائات ﻷنهم يعتقدون ان الرئيس الامريكي يحي ويميت في شعبه أسوة في صدام جرذ العوجة الهالك ومعمر القذافي وحاكم البحرين وبني سعود بتعاملهم مع شعوبهم، في كل اﻷحوال من نفذ الجريمة هم التيارات الوهابية السعودية، وهذا اﻹرهاب الذي يفتك في مواطني الشعوب اﻷوروبية والمراكز التجارية في القارتين الأمريكيتين ويعصف في جمهوريات الاتحاد الروسي والعراق وسوريا ومصر واليمن وافغانستان وباكستان ونيجيريا وسائر دول العالم هو من تنفيذ المدرسة الوهابية السعودية الظلامية ولا يمكن هزيمة اﻹرهاب بدون اسقاط نظام بني سعود وغلق المدارس الوهابية، هناك الحقيقة لعب قادة الشيعة دور غير محمود في ابقاء النظام السعودي والوهابية في حكم الجزيرة العربية بسبب رفعهم شعارات فاشوشيهتكشف خطأ وغباء من يطلق شعارات معادية للغرب انقذت بني سعود من اسقاط نظامهم والقضاء على الوهابية، انا شخصيا لي الشرف كنت من ضمن الفصائل التي اسهمت بشكل رئيسي وفعال في اسقاط نظام صدام والبعث، ورغم تسلل ساسة عديمي ضمير وانسانية لقيادة المكون الشيعي في العملية السياسية والتي مسخوها وشوهوها لكنني غير نادم على الاطلاق ليس كل من ناضل وجاهد وكسب العالم لاسقاط صدام يصبح وزير او مسؤول او يحصل على الهبات والامتيازات دائما الجبناء من يحصل على المناصب والهبات وليس الشجعان والابطال، منفذي غزوة الحادي عشر من سبتمر ليسوا جهلة فهم كلهم خرجين واصحاب شهادات فكروا في خطف طائرات مدنية ورغم بشاعة وخسة جريمتهم لكن عقولهم فكرت واستطاعت خطف طائرات مدنية وتم مهاجمة برج التجارة وتم ضرب البرج في سرعة طائرة لا تقل عن 900 كم وتحولت خزانات الوقود بالطائرة على قوة صواريخ مدمرة، قبل أسبوع شاهدت حديث للاخ الاستاذ السيد وجيه عباس استبعد ان الانفجار الذي حدث انهيار البرج بسبب الطائرة، أقول إن صاروخ سكود الذي يصل مداه 600 كم كانت الوقود الحشوة الدافعة تتكون من 30 لتر بنزين و15 لتر اوكسجين، اتذكر هذا الكلام من خلال استاذنا في مدرسة المدفعية العقيد علي شاني البصري رحمه الله والذي اعدمه صدام لأسباب طائفية بعد الانتفاضة القى لنا درس في العلوم البالستيقية وتحدث به عن صاروخ الأرض أرض سكود وعن الوقود للقوة الدافعة، الرأس المدمر متر ونصف وكل كيلوغرام عندما يسقط على الهدف يعادل ثقل 100 طن، تخيلوا كم يكون وزن الطائرة المدنية التي أصابت البرج العالمي في نيويورك وبسرعة 900 كيلومتر اكيد قوة الضربة تعادل قنبلة نووية، العالم وبالذات شعوبنا مثل الشعب العراقي والسوري واليمني والبحريني والافغاني والمصري نقاتل خنازير متوحشة من تربية بني سعود، في يوم الجريمة وقبل 17 عام وبعد انهيار البرجين خرجت إلى شوارع كوبنهاجن وجدت الجاليات العربية والاسلامية محتفلون وكل حسب طريقته، سألني قيادي في حزب التحرير قال لي يا زلمة شو رايك؟ وكان مبتهج، قلت له ماحدث اليوم في أمريكا جريمة ارهابية بشعة قذرة استهدفت مواطنين مدنيين أبرياء، وقلت له اعلم اخي هذه الجريمة لها ثمن وانا من اﻵن اقول لك ثمن جريمة اليوم إسقاط حكم طالبان في أفغانستان ونظام صدام، والتفت إليه قلت له كنت اعتقد اني اموت وادفن في مقبرة فالبي في كوبنهاكن أما اﻵن اصبح عندي يقين ان بوش يسقط صدام والبعث، بعدها في اسبوع نفس هذا الشخص صادفني قال لي كلامك اجزم انه يتحقق ويسقط حكم طالبان وصدام، سوف يستمر الارهاب الى ان يتم اسقاط بني سعود، عهد معهود عن رسول الله محمد ص ومن خلال أحاديث مروية عن علي بن ابي طالب ع قد أشار بشكل صريح إلى خطر دويلة الحجاز الحاضنة للفكر السفياني وثبت لأصحاب الفكر أن الوهابيين ليسوا خوارج وإنما أمويون يعتبرون خلفاء بني أمية قدوة لهم وحديث الإمام علي ع قد أشار بشكل صريح انهم سفيانيون اي ينتهجون النهج الاموي السفياني وليس شخص اسمه سفياني كما يحلو للكثير من الشيوخ الذين يتحدثون ويأولون ويشرحون حسب آراء ثبت خطأها وفشلها مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here