وزير الزراعة يمثل العراق بمؤتمر دولي في الصين لمكافحة التصحر

اعلنت وزارة الزراعة، الاربعاء، ان الوزير فلاح حسن الزيدان مثل العراق بمؤتمر الاطراف في الصين لمكافحة التصحر، مبينة ان الوزير اتفق على تنفيذ مشاريع بدعم من الامم المتحدة ومن الصناديق المانحة.

وقالت الوزارة في بيان إن “العراق شارك في اجتماعات مؤتمر الاطراف الثالث عشر المقام في الصين الخاص باتفاقية مكافحة التصحر، حيث مثل العراق في المؤتمر وزير الزراعة فلاح حسن الزيدان ومدير عام دائرة الغابات والتصحر راوية مزعل”.

واضافت الوزارة، أن “المؤتمر اقيم بحضور رئيس وزراء الصين ووزراء وسفراء الدول المشاركة في الاتفاقية، حيث تم التركيز على اهمية ايلاء الدعم من قبل سكرتارية الامم المتحدة الى العراق كونه احد الدول الواقعة ضمن المناطق الجافة وشبه الجافة ويعاني بشدة من مشكلة التصحر وتدهور الاراضي والتي تنتج اثار سلبية ممثلة بزحف الكثبان الرملية على المشاريع الاستراتيجية كالمزارع وقنوات الري وطرق المرور محدثة اضرار خطيرة باتت تهدد حياة الانسان وصحته اضافة الى انحسار الغطاء النباتي الطبيعي وتدهور المراعي لاسباب تتعلق بالتغيرات المناخية، فضلا عن ان العراق يعد احد الاطراف المنظمة لهذه الاتفاقية منذ عام 2006”.

واضافت الوزارة، أن “الوزير كان ممثلا للعراق في المؤتمر المذكور بعد الجهود الجادة والعمل المستمر والتي نتج عنها احراز رئاسة اقليم اسيا وهذا انجاز مهم يتحقق لاول مرة، حيث قدم العراق كلمة في اجتماع رفيع المستوى نيابة عن الاقليم الاسيوي والباسفيك”.

وتابعت، أن “وزارة الزراعة ومن خلال دوائرها الزراعية في بغداد والمحافظات مستمرة بتقديم جهودها لتطوير القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وبضمها مكافحة التصحر وزحف الرمال تجاه الاراضي الزراعية والمشاركة في المؤتمرات الدولية للانفتاح على العالم المتقدم زراعيا وتذليل العقبات التي تقف في طريق النهوض بالعمل الزراعي وحشد الدعم الدولي تجاه تمكين العراق من حل مشكلة التصحر”.

واوضحت الوزارة، أن “الوزير التقى على هامش المؤتمر بكل من المديرة التنفيذية لسكرتارية الاتفاقية مونيك باربوت وتم الاتفاق على تنفيذ مشاريع بدعم من الامم المتحدة ومن الصناديق المانحة، كما تم اللقاء بمدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية وممثل الحكومة السعودية والكويتية وتم الاتفاق على تقديم رؤيا مشتركة من قبل الدول العربية في مجال مكافحة التصحر وتدهور الاراضي اضافة الى الجفاف والعواصف الترابية والرملية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here