تكريم الشهيد قتل قاتله

نعم ان تكريم الشهيد هو قتل قاتله واي شي آخر يمنح له من قبل الحكومة المجتمع يعتبر حقه الطبيعي الذي لا فضل للحكومة للمجتمع عليه راتب بيت صحة تعليم
لان الشهيد الذي قال كلمة حق متحديا اعداء الحياة لا يريد زيادة في راتبه وانما يريد حماية وطنه وشعبه لهذا فتكريمه هو تحقيق الغاية التي ضحى من اجلها وهي قتل من تجاوز على الشعب والوطن وقتل الابرياء وهتك الحرمات
قال قائد الجيش اللبناني خلال تشييع جثمان الشهداء الذين اختطفتهم كلاب ال سعود داعش الوهابية لن نقبل الا ان يتكرم الشهيد بقتل قاتله لن نتنازل عن هذا الحق
وقال ان الحقوق الانسانية تطبق على الانسان اذا كان انسانا ولكن الانسان المجرم والدموي والذي يقطع الرؤوس ويذبح الابرياء فلتسمح لنا منظمات العفو والهيئات الانسانية الذين يدافعون عن حقوق الانسان هؤلاء ليسوا بشرا وحتى ليسوا حيوانات الانسان الذي يتعامل مع انسان آخر بالدم هذا ليس بشرا ونحن نتمنى استصدار حكم الاعدام بحق مثل هؤلاء
لهذا على المجتمع الدولي ان يضع تعريفا موحدا لهؤلاء الارهابين الظلامين وتحديد منابعهم والرحم الذين ينجبهم ومن يدعمهم ومن يمولهم ويضع خطة موحدة للقضاء على هؤلاء الارهابين الوهابين التكفيرين ورحمهم ال سعود ولا يجوز التعامل معهم كبشر وانما يجب العامل معهم كما نتعامل مع اي وباء مدمر جراثيم خطرة واعتقد ليس هناك ادنى شك اذا قلت ان عناصر الارهاب الوهابي الظلامي من اكثر الاوبئة خطرا على الحياة والبشر
وهذا يتطلب من المنظمات الانسانية المدافعة عن حقوق الانسان ان توضح ذلك لكل الشعوب حقيقة هؤلاء الوحوش المفترسة وهذا الوباء الخطر اي الكلاب الوهابية المسعورة وكل من يؤيدهم ويدافع عنهم بانهم وباء خطر ينتقل بالعدوى لا يجوز التقرب منه بل يجب وضع خطة موحدة والسعي بصدق وأخلاص لتطبيقها عدم التعامل معهم عزلهم في اماكن خاصة كشف وفضح الحكومات التي تمولهم وتدعمهم والجهات والبؤر التي ينطلقون منها ومن ثم توجيه ضربات قوية وصارمة حتى لو كانت سامة تزيلهم من الوجود وتقبرهم الى الابد
للاسف الشديد لم يتفق المجتمع الدولي ومنظماته الانسانية المدافعة عن الحياة عن الانسان وحقوقه على تحديد اسم الارهاب رحم الارهاب الممول والداعم للارهاب
الكثير من الحكومات والمنظمات الانسانية تتعامل مع الارهاب وكأنهم بشر وهذا اكبر خطأ ترتكبه المنظمات الانسانية ان لم اقل انها تساهم في نشر هذا الوباء وبالتالي في تدمير الحياة والانسان مما سهل وساعد على انتشار وتوسع هذا الوباء في كل بلدان العالم صحيح بنسب مختلفة الا انه ينتشر بسرعة من الفلبين الى المغرب ومن فرنسا الى استراليا
كما ان الكثير من الحكومات التي تدعي انها حامية الانسان وحقوقه والمدافعة عنه نرى هذه الحكومات والدول تحمي بؤر الارهاب والجهات والحكومات التي تمول وتدعم الارهاب وتدافع عنها اعلاميا وعسكريا حتى انها جعلت من هذه البؤر بقر حلوب تدر ذهبا وفي نفس الوقت كلاب حراسة تدافع عنها متجاهلة كل الشعارات التي ترفعها عن الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وكثير ما تتباهي بانها الحامية للديمقراطية وحقوق الانسان والمدافعة عنها
للاسف الكثير من المنظمات الانسانية والحكومات التي تدعي بانها مدافعة عن حقوق الانسان والحامية للديمقراطية انها مجرد شعارات لتضليل الناس وخداعهم وعندما تنظر للواقع ترى غير ما تدعيه وتتظاهر به
فانها تحمي الحكام الظالمين المستبدين اعداء الحياة والانسان وتدافع عنهم لا ادري كيف يكون الدفاع عن حكم ال سعود وكلابها الوهابية وبقية العوائل المحتلة للخليج دفاع عن الديمقراطية وحقوق الانسان اي ديمقراطية واي حقوق للأنسان وهل هذه العوائل الظالمة تعترف بالانسان وبحقوقه
بل اثبت ان هذه المنظمات والحكومات التي قرعت رؤوسنا عن محاربة الارهاب والقضاء على الارهابين كانت تخدعنا وتلعب علينا بلعبة خبيثة لالهاء الشعوب وتضليلها انها مع الارهاب والارهابين وانها تدعمه وتشجعه حتى اخذ يتسع ويتفاقم في كل مكان من العالم ليس هذا بل انها اعلنت حربها على الشعوب والمنظمات الشعبية التي اعلنت الحرب على الارهاب والارهابين
واعتبرت ايران والحشد الشعبي المقدس في العراق وفيلق القدس في ابران وحزب الله في لبنان وانصار الله في اليمن بانها مصدر الارهاب ووصفتها بالمنظمات الارهابية في حين اعتبرت ال سعود وما خلقته من منظمات ارهابية داعش القاعدة النصرة بوكو حرام ومئات المنظمات الارهابية منظمات معادية للارهاب
لهذا على الشعوب الحرة التي ابتليت بهذا الوباء الارهاب الوهابي وكل الشعوب المحبة للحياة وللانسان ان
اولا توحد نفسها في حلف واحد وتتصدى بقوة للارهاب والارهابين
ثانيا تسمية المجموعات الارهابية ومعرفة رحمها ومن يدعمها ومن يمولها والتصدي بقوة لرحمها ومن يدعمها والقضاء عليها حتى قبل القضاء على المجموعات الارهابية
هذا هو تكريم الشهداء
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here