جامعة بابل تستحدث كليتين وخمسة أقسام دراسية

 بابل / المدى

استحدثت جامعة بابل كليتين علميتين وخمسة أقسام دراسية وتعلق الدراسة في قسم الإدارة الصناعية في كلية الإدارة والاقتصاد ضمن خطة الاستحداث لعام الدراسي القادم تضمنت كلية طب ثانية وأخرى للدراسات العليا فضلا عن استحداث خمسة أقسام دراسية جا ذلك خلال تصريح اعلامي لمساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية نشره المركز الاعلامي لجامعة بابل واطلعت عليه جريده المدى

واكد تصريح مساعد رئيس جامعة بابل للشؤون العلمية الدكتور قحطان هادي حسين الجبوري ان الجامعه استحدثت كليتين علميتين وخمسة أقسام دراسية وتعليق الدراسة في قسم الإدارة الصناعية في كلية الإدارة والاقتصاد ضمن خطة الاستحداث للعام الدراسي القادم
موضحا أن خطة الاستحداث تضمنت كلية طب ثانية، وأخرى للدراسات العليا فضلا عن استحداث خمسة أقسام دراسية شملت قسم الصحافة والإعلام في كلية الآداب وقسم هندسة الطب الحياتي في كلية الهندسة وقسم الحاسوب وقسم آخر لمعلم الصفوف الأولى في كلية التربية الأساسية و استحداث قسم إدارة الأعمال في كلية الإدارة والاقتصاد بتعليق الدراسة في قسم الإدارة الصناعية في الكلية ذاتها
مؤكدا أن استحداث كلية طب ثانية في الجامعة جاء بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة المقبولين في كلية الطب الأولى ووجود أعداد كبيرة من الأساتذة في كلية الطب الحالية واستخدام المرافق العلمية لمستشفى الإمام الصادق(ع) كالقاعات الدراسية والمختبرات العلمية في عملية تدريب الطلبة واعتماده كمستشفى تعليمي.
مشيرا إلى أن الكلية الثانية تعتمد نظاما دراسيا جديدا مغايرا عن النظام الدراسي المعمول في كلية الطب الحالية يتصف بالرصانة العلمية والمنهجية التي تعتمد على مقررات الكليات العالمية المتناظرة الرصينة. موضحا أ ن كلية الدراسات العليا الجديدة ستتولى عملية وضع خطط القبول والإشراف على تفاصيل الدراسات العليا ومتعلقاتها العلمية وإجراءاتها اللازمة على مستوى الجامعة وأن استحداث الكلية جاء بهدف إدارة عملية الدراسات العليا في جامعة بابل من حيث القبول والاستحداث والإشراف العام عليها وإدارة عملية هذه الدراسات في الاختصاصات التي لا يتوفر فيها تدريسيون لاستحداث دراسات جديدة مشتركة بين الجامعات المتجاورة والعمل على رفع جودة برامج الدراسات العليا العلمية والإنسانية التطبيقية من خلال الإفادة من الملاك التدريسي في الجامعة وتعزيز آليات التعاون والشراكة وطنيا ودوليا لمرحلة الدراسات العليا، وكذلك رفع القدرة التنافسية في الأداء البحثي لطلبة الدراسات وخلق روح الإبداع والابتكار وتحسين فعاليات الخدمات الأكاديمية للطلبة والخريجين، ورفع الأداء الإداري والتقني والمعلوماتي للعمادة، ورفع آلية الشراكة بين الجامعات المتجاورة من خلال المشاركة في أعضاء هيئات التدريس والمستلزمات الإدارية.
منوها إلى أن الجامعة قدمت دراسات وافية بشأن هذه الاستحداثات لوزارة التعليم العالي حيث تابعت لجان وزارية خاصة عملية الاستحداثات من حيث توفر الكوادر البشرية والبنى التحتية
ويذكر ان جامعة بابل تاسست عام 1991 وتضم الان 19 كليه منوعه والعديد من المراكز التخصصيه.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here