(هل نجح البعثيين ومن خلال سنة المالكي بجر الشيعة لحرب عسكرية مع الكورد)

.المتتبع للساسة الشيعة وخاصة النخب منهم انهم لايجدون الف باء السياسة.من هنا دخل البعثيين على خط الشيعة ومن خلال زرعهم لأشخاص من السنة العرب يكون ولاءهم لأي حاكم شيعي والتقرب له وزيارة ايران لكسب رضاها وليكون لهم موطيء قدم في القرار السياسي عبر البرلمان او الوزارات او الاعلام حتى عدهم استعداد للرذيلة للوصول لغايتهم.صعد نجم قسم كبير منهم ايام حكم الدكتور أياد علاوي مثل إسكندر وتوت وعالية نصيف ومشعان الجبوري صالح المطلك وغيرهم من البعثيين السنة .الحجة كانت مشاركة السنة في العراق الجديد وهو حق مشروع لكن خدعة البعثيين انطلت على مايسمون اليوم بساسة الشيعة.بدء المد البعثي يقوى في عهد المالكي فقد استعان بكبار قادة الضباط في عهد صدام في ماكنته العسكرية وكان من بين أشدهم قاءد قوات دجلة التي استحداثها المالكي لمحاربة الكورد في قاطع ديالى وحمرين وكركوك الا وهو عبدالامير الزيدي وهذا عبد الامير الزيدي كلفه صدام ايام الانتفاضة الشعبانية برفقة حمزة الزبيدي وصباح الفتلاوي شقيق حنان الفتلاوي بقمع الانتفاضة في قاطع العمارة وقد أدى دوره باجرام لامثيل له وقد كرمه صدام بأربع انواط شجاعة وسيارة مارسيدس لاجرامه بحق المنتفضين الشيعة وعلى اثرها نقله صدام لقمع انتفاضة الكورد في كركوك. ومن هنا بدء البعثيين الشيعية بالتقرب للمالكي وتقديم الطاعة والولاء له وقد بدء الرفاق بالتداول والتشاور السري من خلال الايفادات والسفرات خارج العراق وخاصة في سوريا والأردن حيث كانت هتين الدولتين مرتع للبعثيين واعوان صدام وقد عقدو العزم على تدمير العراق وان يطبقوا مقولة صدام (ان من يستلم العراق من بعد حكم البعث يستلمها ارض جرداء).وهنا استغلوا غباء وطاءفية وعنصرية المالكي واستغلوا جهل المالكي بالسياسة ،فاوعزو للمالكي بعزل قيادات حزب الدعوة المحنكين سباسا والإبقاء على من هم خيال أمثال عباس البياتي والاخوة العلاق وغيرهم من الاغبياء في حزب الدعوة .اشتغل البعثيين على شق التحالف الاستراتيجي بين الشيعة والكورد من خلال أزمات صغيرة لتتدحرج وتصبح كرة لهب وكانوا يهموا المالكي ان التصدي لللكورد سيزيد أصواتك الانتخابية وتبقى في الحكم الى أبد الابدين ،وبالفعل اجتمع المالكي في ولايته الثانية بخلية سرية تقدم له الدراسة في محاربة الكورد والتصدي للوجود الكوردي في بغداد ،طبعا القيادة الكوردية وصلتها معلومات عن اجتماع المالكي السري بخليته هذا لكن الكورد لم يتحركوا في حينها لان كان الضمان هو الجانب الامريكي .وهنا بدء المشاكل بين المالكي والكورد اي التحالف الشيعي والكورد.هنا لو يسال ساءل لماذا النواب السنة مثلا لايتحركون بنفس القوة مثلا في مسالة النخيب وجرف الصخر وأطراف بغداد وديالى وتكريت والدور وبيجي و العلم والرضوانية وعامرية الفلوجة والآن الموصل .سكت نواب وعشائر السنة سكوت القبور ولكن أقاموا الدنيا ولم يقعدوها في البرلمان والإعلام حول المناطق الكوردية المستعربة من قبل حكومات العراق.طبعا هذا الهيجان كان له مخطط مدروس بحرفنة استفاد منها البعثيين وسنة المالكي وإيران .لكن هناك أفق حرب كوردية شيعية الرابح البعث واعوان صدام وسنة المالكي وإيران وخاصة الإخوانجي سليم الجبوري الذي عليه اربع قضايا ارهاب فخيروه اما السجن او تتطبق أجندتنا …………..الله هم احفظ شعب كوردستان وكوردستان من كيد الشوفينين وتجار الحروب والسراق الله هم احفظ دماء المغرر بهم /////حامد اسماعيل

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here