لعزة الشابندر (من عرقل.. قيام اقليم وسط وجنوب)..(هم انفسهم من سرقوا اموال الشيعة..وظلموهم)

بسم الله الرحمن الرحيم

في برنامج (بالحرف الواحد).. يوم 13/9/2017 اعترف (عزة الشابندر) بان القوى (الشيعية) نفسها من اجهضت وعرقلت (قيام اقليم وسط وجنوب).. واشاد (الشابندر) بهذه العرقلة التي (ضربت بيد من حديد) حسب وصفه.. بحجة (الدفاع عن وحدة العراق)؟؟ !!!.. متغافلا بان كلامه هذا .. كلام خطير وكارثي.. فهو يكشف حقائق.. خطيرة.. ليس اقلها.. ان معارضي اقليم وسط وجنوب هم قبل غيرهم.. (ادركوا بان الاقليم في حالة قيامه سوف يكون معرقل لعمليات السرقة والنهب الكبرى لاموال النفط والثروات الاخرى).

والتاريخ شهد (بان حصول الكورد على اقليمهم.. كان سبب نهوضهم).. فلو لم يتمتع الكورد باقليم.. لكانت القوى والكتل السياسية الكوردية وسياسييهم حالهم حال القوى والكتل السياسية الشيعية والسنية. (منشغلين فقط بالمناصب والاموال.. وتمثيل اجندات اقليمية.. تاركين شعبهم بلا اعمار ولا استقرار ولا نهوض)..

اي كان (مسعود برزاني حاله حال عبد الفلاح السوداني).. (طالباني حاله حال النصراوي محافظ البصرة).. و(المسؤولين الكورد بدوائر الدولة حالهم حال عصام عليوي المدير العام بوزارة الزراعة المتهم بسرقة عشرات المليارات بالاشتراك مع كتل وقوى سياسية).. و(كوسرت رسول علي حاله حال الشهيلي الذي كل همه تهريب الفاسدين).. وهكذا..

وكذلك كشف كلام الشابندر حقائق من حيث لا يعلم.. هي:

اولا.. من عرقل قيام اقليم وسط وجنوب.. هم انفسهم المتهمين اليوم بسرقة اموال العراق والشيعة.. بصفقات فساد مالي واداري وسوء خدمات ..

ثانيا.. من عرقل قيام اقليم وسط وجنوب.. قدم تنازلات للسنة والكورد على حساب الشيعة العرب بوسط وجنوب..

ثالثا.. من عرقل قيام اقليم وسط وجنوب.. هم من تركوا الشيعة العرب يفتك بهم سوء الخدمات والوضع الامني المزري.. واهمال متعمد للقطاعات الصناعية والزراعية والخدمية.

رابعا: من عرقل قيام اقليم وسط وجنوب.. هم من يتحملون مسؤولية المذابح ضد الشيعة التركمان والشبك وعمليات تهجيرهم وقتلهم وسبي نساءهم وانتهاك اعراضهم.. (ضعف الشيعة لعدم امتلاكهم اقليم بوسط وجنوب.. شجع الارهاب السني على التمادي بدماء الشيعة).

رابعا: من عرقل قيام اقليم وسط وجنوب.. استسهل تقديم شباب الشيعة العرب قرابين تستنزف بمستنقعات داخلية وخارجية.. لمصالح ايران القومية العليا.. وفي سبيل بقاء خرائط الشرق الاوسط القديم سايكيس بيكو.

خامس: (تبريره لصدام .. قتل الشيعة والكورد تحت عنوان الدفاع عن وحدة العراق ايضا)..

سادسا: من عرقل قيام اقليم وسط وجنوب.. حرموا الشيعة العرب من حقهم من حكم انفسهم بانفسهم.. وحرموهم من حقهم بتوزيع الثروات بين المكونات.. وليس بين الكتل السياسية التي سرقت عناون المكون الشيعي.

سابعا: من عرقل قيام اقليم وسط وجنوب.. يمثلون اجندات ومصالح ايرانية.. تخاف من ان اقليم وسط وجنوب يعني انتقال ذلك لشعب الاحواز “الشيعي العربي” الذي سوف يطالب بحقوقه ايضا باقليم.. او الاستقلال.. وكذلك للشيعة العرب بالاحساء والقطيف المحرومة ايضا من حقها بحكم انفسهم بانفسهم..

ثامنا: (القوى المحسوبة شيعيا).. يستغربون بان (الكورد لديهم مناصب سيادية واقليم ونفوذ وجزء من الثروة) وبعد ذلك (يطالبون بالاستقلال).. هذا الاستغراب (استغراب العبيد).. فالمسؤول الشيعي يعتقد ان الجميع مثله.. (اعطيه منصب له ولكتله واجنداته الخارجية.. مع اموال وثروات).. ويكون ذلك (قمة ما يطمح).. ولكن تناسوا بان (الاحرار) لا يشبعهم غير (الاستقلال والحرية).. لمكونهم وبالتالي لهم كجزء من ذلك المكون..

تاسعا: الاحرار يسعون لحريتهم (بتمزيق سايكيس بيكو).. (العبيد يقاتلون في سبيل “خرائط اسيادهم) التي رسمت لهم..

عاشرا: لو كانت كوردستان بلا اقليم.. لكانت محافظاتها سيئة الحال كحال البصرة وبغداد والسماوة وغيرها كاحسن الاحتمالات.. وكالفلوجة والموصل.. مهدمة بائسة .. مرتع للارهاب .. (اي ان الاقاليم الفدرالية للمكونات هي الحل الوحيد لنهوضها وانهاء الطائفية والقومية السلبية بالمجتمعات)..

………………………………………………………………………..

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
………………………………

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here