هل يجري صراع خفي في أروقة قصر باكينغهام؟

قالت الأسرة المالكة البريطانية إنها “ملتزمة بدعم الملكة” وسط تقارير عن “صراع على السلطة” بين السكرتير الخاص للملكة والأمير تشارلز أمير ويلز.

ويأتي هذا التصريح بعد نشر صحيفة “تايمز” معلومات مفادها أن الأمير تشارلز أجبر سكرتير الملكة السير كريستوفر غايت على التنحي.

وتقول مصادر لم يُكشف عنها، إن السير كريستوفر غادر بعد شكاوى قدمها الأمير تشارلز.

وتم التأكيد في وقت سابق من هذا العام على أن السير كريستوفر سيتنحى عن منصبه كسكرتير خاص للملكة بعد عشر سنوات له في هذا المنصب، الذي يعد واحداً من أهم الوظائف في بريطانيا إذ يعنى بتقديم المشورة للملكة بشأن المسائل السياسية والدستورية.

وقد تحدث مراسل بي بي سي للشؤون الملكية بيتر هانت مع العديد من الأشخاص داخل المؤسسة العريقة وخارجها ليتلقى تأكيدات بأن استقالة كريستوفر لم تكن عن طواعية.

وكان مستشار الملكة، الذي منح لقب فارس للمرة الثانية كمكافأة له على عمله في تجهيز انتقال وتغيير الحكم، حاول التقريب بين الأسر الملكية الثلاث، المتمثلة في أسرة الملكة إليزابيث والأمير تشارلز والأمير ويليام، للعمل معاً بشكل أوثق.

الملكة إليزابيث وإلى جانبها الأمير تشارلز

“انقلاب غير دموي”

أوضح بيتر هانت أن ولي العهد الذي سيبلغ 70 عاماً السنة المقبلة، أبدى تحفظاً إزاء أي تغيير قد يقلل من انخراطه في القضايا التي كان متحمساً لها.

وقال هانت “إن هذا الانقلاب غير الدموي الذي حدث في صيف هذا العام، يمكن الأمير تشارلز من ممارسة دور أكبر في توجيه مسار الملكية”.

وقالت الأسرة المالكة إنها لن تتعامل مع قصة وصفتها بـ “شائعات أطلقتها مصادر لم تكشف عن هويتها”، لكنها أصدرت بياناً تقول فيه “كان قد أعلن في شهر يوليو / تموز الماضي أن السير كريستوفر غايت سيتنحى عن منصبه بعد 10 سنوات قضاها كسكرتير خاص للملكة”.

ومن المقرر أن يخلف السير كريستوفر في منصب السكرتير الخاص للملكة نائبه إدوارد يونغ.

 

كريستوفر غايت

متابعة صوت العراق

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here