أهالي 76 قرية عربية في أسكي موصل يحتفلون دعماً لاستفتاء استقلال كوردستان

ممثلو أكثر من 76 قرية عربية اجتمعوا بأسكي موصل ليعلنوا موقفاً واضحاً لا لبس فيه تجاه استفتاء إقليم كوردستان المقرر إجراؤه في الخامس والعشرين من أيلول الجاري.

يبدو أن جرح عرب غربي دجلة و سهل نينوى لم يشفى بعد، فهم يعتبرون سقوط مناطقهم منتصف عام 2014 بيد داعش له سبب رئيسي هو الحكومة العراقية و تحديداً رئيس حكومتها حينها نوري المالكي.

إذ أوضح الشيخ الناطق باسم عشائر نينوى العربية ، مزاحم الحويت “أننا نقول للبرلمان العراقي الفاشل وللحكومة الفاشلة ولمن نقل داعش من لبنان لحدود العراق أن يوم الاستفتاء هو الفيصل بيننا”.

ويشاهد في هذا الاحتفال العرب بجانب البيشمركة يد بيد فتاريخ طرد البيشمركة لمسلحي داعش هنا حدث تاريخي لا ينسى وهو دافع رئيسي ليشارك العرب في الاستفتاء على نطاق واسع.

وقال شيخ عشيرة الجبور، الشيخ صباح عبد ربه: “لن ننسى اليوم الذي قام في البيشمركة الأبطال بتحرير مناطقنا وسوف نشارك في الاستفتاء”، مشيراً إلى “أننا نقول نعم لدولة تحترم كل مكوناتها”.

غالبية شيوخ العشائر العربية بمنطقة غربي دجلة أعلنوا موقفاً مؤيداً للاستفتاء والتصويت بـ (نعم) لدولة كوردستان مستقلة يريدونها فيدرالية تراعي خصوصيتهم القومية.

تحرير: آزاد جمكاري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here