شذرات و و مضات : ظاهرة جديرة بالملاحظة و الاهتمام

شذرات و و مضات : ظاهرة جديرة بالملاحظة و الاهتمام

1 ـــ الإفراط المضجر كالتخمة في الحلق
تعلمتُ شاعرا بأن أي كان أو أي شيء :
مهما كان جميلا ، رائعا ، لذيذا طيبا ، أو فاتنا ساحرا ،
سيصح مملا ومضجرا ومشبعّا ، كتخمة في حلق ،
و ذلك ………………………………………
عندما يصل لحد افراط و طفح حتى سطح !.
أقول ذلك لأن ثمة بعض يعومون فوق مثل هذا الإفرط المفرط والطافح دون أم يشعروا بذلك !! .
***
2 ـــ يا عربا تعلموا مشاعر المحبة من كلاب و قطط

يا بعض العرب أو الأعارب كعقارب
تعلموا الحكمة من بعض كلاب و قطط
من حيث :
ـــ كيف تتحول العداوة إلى الصداقة
و الخصومة إلى المحبة فيما بينها
و الاحتراب الدائم إلى سلام قائم
والعيش بوئام كعاشق ساهم !
لكي ……..
تكفّوا عن محاربة بعضكم لبعض قتلا وحشيا و تدميرا همجيا
حتى………………….
تعيشوا بانسجام أسوة بأناس كرام .
***
ـ3 ــ ظاهرة جديرة بالاهتمام
يُلاحظ يوما بعد يوم ضيق صدر و انزعاج كثير من الفيسبوكيين ، وهم يضيقون ذرعا بالمواقف أو الآراء المطروحة و التي تختلف أو تتعاض مع آرائهم ، بل أحيانا يصل لحد التذمر والرد المتشنج ، الأمر الذي جعلني أن أقلل من تفاعلي مع منشورات العديد منهم وصولا لحد الانقطاع التام في نهاية الأمر ..
و المثير للاستغراب أن هؤلاء لا يكفون عن ترديد ب مصطلح الديمقراطية ليلا ونهارا ، ولكنهم لايتحملون أبسط اختلاف معهم ..
أما بالنسبة لمنشوراتي فأنني ليس فقط أقبل بالاعتراض والاختلاف مع آرائي ، إنما أطالب بها أيضا بهدف الإثراء و التنوع وخلق أجواء التعددية الفكرية ..
و لأن الاتفاق التام مع أرائي دائما و أبدا يعني شيئين لا ثالث لهما :
ـــ أما آرائي سطحية جدا أو غير مثيرة للاهتمام أبدا .

مهدي قاسم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here