احمد كاظم
بعد هدوء نسبي عاد القتل و الدمار للمناطق الشيعية و كارثة الناصرية اول الغيث ستتبعها كوارث اشد تتناسب مع خسائر داعش.
حاضنوا داعش في المناطق السنية العربية و الكردية و الخليج الوهابي ادمت قلوبهم هزيمة داعش خاصة من قبل الحشد الشعبي و صدر الامر للخلايا النائمة في الرئاسات الثلاث و شبكاتها و الخلايا اليقظة في المناطق المحررة باستئناف التفجيرات لقتل الشيعة.
رئيس الوزراء كان يتجول في الناصرية و عاد سالما مبتسما فرحا بينما ولد الخايبة هناك ضحاياهم بالمئات ما يدعو الي الشك و الريبة.
كان الاحرى بداعش ان تقتل رئيس الوزراء لانه (قاد المعركة) ضدها و سبب عودته سالما مبتسما لانه اصبح اداة طيّعة بيد امريكا و الخليج الوهابي الداعشي بسبب سعيه للبقاء في المنصب دورة اخرى.
كعادته (وجّه) فخامته بالتحقيق فيما حدث و كانه يعيش في المريح سيطر عليه المنصب ففقد التفكير السليم.
الاحزاب الشيعية استنكرت ما حدث ببرود معروف لان قادتها في امان تحرسهم السيارات المصفحة من كل الجهات اثناء تنقلاتهم و نومهم في المنطقة الخضراء.
هؤلاء خانوا الامانة يتسابقون لاستنكار تفجير في مصر و لندن و باريس مع ان الضحايا عددهم قليل بينما هم صامتون عن ضحايا الشيعة الذين عددهم بالعشرات و المئات.
يا ولد الخايبة: دماؤكم تسفك بتواطؤ قادتكم و معارضتهم لدولة كردستان المستقلة يعني معارضتهم لدولة الوسط و الجنوب ليستمر قتلكم و ليستمروا بنهب المال العام.
سبب معارضتهم لدولة الوسط و الجنوب هو فسادهم المالي و الاداري بالمشاركة مع الاحزاب الاخرى السنية الكردية و العربية ما يجعل محاسبتهم صعبة لانهم يتقاذفون النهم فتضيع المسؤولية.
دولة الوسط و الجنوب ستجعل محاسبتهم سهلة و استبدالهم اسهل بأصحاب الكفاءة و النزاهة من سكان الوسط و الجنوب و ليس من سكنة لندن و امريكا و استرالية و غيرها.
العرب السنّة يعارضون استقلال كردستان و استقلال الوسط و الجنوب لانهم يحلمون بعود الحكم العربي السنّي المطلق في العراق كما كان في عهد صدام بمساعدة الخليج الوهابي و امريكا.
يا ولد الخايبة الشيعة بكل قومياتكم الحل الوحيد للمحافظة على ارواحكم و نفطكم هو دولة لوسط و الجنوب و طز بوحدة العراق التي ينهق بها حرامي الجادرية و ابو حزم الفساد و ابو الصولات و بهلول الكوفة و غيرهم.
ختاما: معارضة الاحزاب الشيعية لاستقلال كردستان ليس لوجه الله و لكن لمصلحتهم للتغطية على فسادهم المالي و الاداري و الاخلاقي و دولة الوسط و الجنوب هي الحل للخلاص منهم و من داعش.
يا ولد الخايبة الشيعة: حكّموا العقل قبل العاطفة لتحافظوا على ارواحكم و نفطكم و السبب ( السنّة لا يريدون الشيعة و ليس العكس و لن و لم ترضى السنة على الشيعة حتى لو اتبعوا ملتهم) لان الوهابية كفرت الشيعة و احلت قتلهم.
ملاحظة: فتح الحدود مع ملك الاردن الذي حذّر من الهلال الشيعي و مع ملك السعودية الذي يقتل الشيعة في بلده و في البحرين و في اليمن هما الممر لسيارات الارهابيين العسكرية.
الملك الاردني كابيه المزعوم حاقد على الشيعة و اعفائه من الرسوم الكمركية سيزيده حقدا بدلا من الاعتراف بالجميل.
شاحنات الاردن المحملة بالبضائع ستحمل الزرقاويين و المتفجرات و الاسلحة لخلايا داعش في المنطقة الغربية لتتكرر مجازر الشيعة في كل مكان.