الديمقراطي الكردستاني: الاقليم لديه تحالفات مع تركيا وايران ونستبعد تدخلهما العسكري

استبعد الحزب الديمقراطي الكردستاني، لجوء ايران وتركيا الى التدخل العسكري اثر الاستفتاء المزمع إقامته في اقليم كردستان للانفصال عن العراق في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، مؤكدا ان الاقليم كان عامل استقرار للمنطقة كما ان لديه تحالفات في مجالات مختلفة مع دول الجوار.

وقالت القيادية في الحزب فيان صبري “لم نسمع لغاية الان أي تصريح من تركيا او ايران بشأن خيار التدخل العسكري ضد اقليم كردستان بسبب الاستفتاء”، مؤكدة ان “الاقليم منذ عام 1991 ولغاية اليوم اثبت لدول العالم ولتركيا وايران على وجه الخصوص انه عامل استقرار في المنطقة، كما ان الاقليم وبعد تأسيس الدولة المدنية المبنية على أسس المساواة والعدل بين المكونات سيعزز من تأثيره على استقرار المنطقة”، حسب قولها.

وأشارت الى ان “مستوى علاقات الاقليم مع دول الجوار كبيرة جداً خاصة وان لديه تحالفات معها في مجالات اقتصادية وعلمية، وبالتالي فأن أي خيار أو تدخل عسكري مستبعد تجاه الاقليم”.

كما واستبعدت حدوث تصادم بين ابناء محافظة كركوك او وجود نزاع عسكري داخل المحافظة مع بدء العد التنازلي لإجراء الاستفتاء في اقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها، مؤكدة ان الحديث الدائر حول احتمالية نزاع عسكري في كركوك امر مبالغ فيه ويندرج ضمن التصعيد الاعلامي لاغير.

ولفتت الى أن الاقليم سيمضي بالاستفتاء رغم أمر المحكمة الاتحادية الولائي وقرار مجلس النواب العراقي ضد الاستفتاء، لأنهما قرارين سياسيين ، مشددة على ان الاستفتاء هو السبيل الوحيد لأخذ حقوق أبناء الإقليم، حسب قولها.

وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون والنائب عن التحالف الوطني علي العلاق، قد حذر في تصريح سابق اليوم من خطورة المضي باستفتاء إقليم كردستان وتداعياته ، مؤكداً انه سيفتح “أبواب جهنم” على الإقليم، وفيما أكد ان الحكومة العراقية لايمكن لها السيطرة على ردود الافعال الاقليمية والمحلية تجاه الاستفتاء، لفت الى انه لا يستبعد تدخل إيران وتركيا فضلاً عن ردود اطراف عراقية منها الحشد الشعبي على ضوء تلك التداعيات.

وطالب رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا بتقديم ضمانات خطية لتأجيل الاستفتاء، فيما أكد أن قرارات المحكمة الاتحادية ليست ملزمة للإقليم ولن يستجيب لها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here