البارزاني: كوردستان هي بلد جميع المكونات

انطلق مهرجان كبير لدعم استفتاء استقلال إقليم كوردستان في استاد مدينة السليمانية، بحضور رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني.

وألقى مسعود البارزاني كلمةً خلال مهرجان السليمانية، قال فيها: “لا فخر أكبر من وجود هذه الجماهير الغفيرة الداعمة للاستفتاء”.

ووجه البارزاني رسالةً لأهالي السليمانية بالقول: “تجمعكم اليوم لدعم الاستقلال يبعث رسالة قوية للداخل والخارج، وكنت أتمنى وجود الأخ جلال الطالباني بيننا الآن، وأوجه له التحية من هنا”.

وأضاف البارزاني: “لا شك أن أهالي السليمانية سيقولون (نعم) للاستقلال في 25 أيلول الجاري”، مشيراً إلى أن “الاستفتاء هو قرار جميع شعب كوردستان، وكوردستان هي بلد جميع المكونات”.

وتابع رئيس إقليم كوردستان، أن “الدستور ينص على أن الالتزام به هو الضامن للاتحاد الحر في العراق، ولكن تم انتهاك الدستور”.

وأردف البارزاني قائلاً: “قمنا بإعلان إجراء الاستفتاء منذ أمد بعيد، لكنهم لم يأخذوا الأمر على محمل الجد، وتوهموا أنه ورقة ضغط فقط”، مؤكداً أن “الاستفتاء وسيلة للوصول إلى هدف مقدس، ألا وهو الاستقلال”.

وقال البارزاني: “أكدنا أن تأجيل الاستفتاء متعلق بتقديم بديل أفضل، ولكن لم نتلق هذا البديل حتى الآن، والاستفتاء لا يعني نهاية كل شيء، ولا يمكن منع شعب كوردستان من التعبير عن رأيه”.

منوهاً إلى أنه “منذ 100 عام ونحن نطالب بالشراكة مع العراق، واليوم دعونا نكون جيراناً جيدين”.

وزادَ رئيس إقليم كوردستان قائلاً: “يجب أن لا ننسى مشهد شهداء القصف الكيمياوي، ولا يمكن السماح بتكرار ذلك”.

كما أكد البارزاني أن “الوجوه وحدها تغيرت في الحكومات العراقية المتعاقبة، ومنهج عدم قبول الآخر لا يزال سارياً”.

نيجيرفان البارزاني: إجراء الاستفتاء ليس لرسم الحدود

أكد رئيس حكومة اقليم كوردستان، نيجيرفان البارزاني، اليوم الأربعاء، ان قرار اجراء الاستفتاء في الاقليم ليس لرسم الحدود.

وقال نيجيرفان البارزاني، خلال لقاءه مع عدد من الصحفيين، “ان ان قرار اجراء الاستفتاء في الاقليم ليس لرسم الحدود، وهو لا يعني ايضاً اعلان الإستقلال في اليوم الثاني، ونحن على اتم الإستعداد لعدم إجراء الاستفتاء في حال قام المجتمع الدولي بتقديم بديل افضل لنا”.

واضاف، “كنا سنجري الإستفتاء في عام 2014 إلا انه تم تأجيل الأمر بسبب الحرب مع داعش”، مشيراً بأن ” قوات البيشمركة لم تسمح لداعش بأن تفعل بكركوك ما فعلته بالموصل”.

وأوضح نيجيرفان البارزاني، ” لا نريد استرجاع المناطق المتنازع عليها الى إقليم كوردستان بالقوة بأي شكل من الأشكال”، مبيناً بأنه “من حق الكورد ان لا يثقوا بكل ما يقال، فقد وعدوهم بتحقيق الكثير من الأمور ولم تطبق لحد الآن، وقد راهن اعداء الكورد على وجود إختلافات بيننا، إلا ان الكورد اتحدوا فيما بينهم بمسألة الإستفتاء “.

وحول حديث الحكومة في بغداد عن عدم دستورية اجراء الاستفتاء، قال رئيس وزراء حكومة اقليم كوردستان، “تتحدث بغداد كثيرا عن الدستور العراقي، إلا انها تطبق المواد التي تصب في مصلحتها فقط”.

وطالب نيجيرفان البارزاني من دول العالم “ان تتفهم عمق المخاوف التي توجد عند الكورد والمكونات الأخرى في إقليم كوردستان”.

السليمانية.. مهرجان كبير لدعم الاستفتاء بحضور البارزاني

تشهد مدينة السليمانية، اليوم الأربعاء، 20 أيلول، 2017، مهرجاناً كبيراً لدعم استفتاء استقلال كوردستان بحضور رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، وعدد من قادة الاتحاد الوطني الكوردستاني ومشاركة آلاف المواطنين.

وقال موفد شبكة رووداو الإعلامية إلى السليمانية، سنكر عبدالرحمن، إن جميع الاستعدادات استكملت لبدء المهرجان في ملعب السليمانية الدولي الذي يتسع لـ12 ألف شخص مع توقعات بحضور 12 ألف شخص آخر داخل ساحة الملعب.

وأضاف أن البارزاني وصل إلى السليمانية واجتمع مع رئيس جمهورية العراق، فؤاد معصوم، والنائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني، كوسرت رسول، وعضو المكتب السياسي للاتحاد، هيرو إبراهيم أحمد.

ومن المقرر أن يلقي البارزاني كلمة في مهرجان السليمانية مساء اليوم الأربعاء، للتأكيد على التزام القيادة السياسية في إقليم كوردستان بحق شعب كوردستان في الاستقلال وإجراء الاستفتاء يوم الإثنين المقبل في حال عدم تقديم البديل المقنع.

وتابع موفد رووداو أن الاتحاد الوطني الكوردستاني سيبدأ اليوم رسمياً الحملة الدعائية لاستفتاء كوردستان، وتنظيم احتفالات ومهرجانات مؤيدة للاستقلال خلال الأيام المقبلة.

قرار الاستفتاء ينعش دورة الإنتاج في عدد من مصانع إقليم كوردستان

أسهمت الحملة الدعائية لاستفتاء استقلال إقليم كوردستان، في إنعاش دورة الإنتاج بالعديد من المصانع في الإقليم، حيث ارتفعت وتيرة العمل والإنتاج فيها.

أحد المصانع التي تعمل ليلاً ونهاراً منذ شهرين، مصنع “سالار”، والذي يعمل فيه النازحون من كوردستان سوريا الذين يقومون بخياطة أعلام كوردستان.

وقال صاحب المصنع، سالار محمد شريف، إنه “بعد إعلان قرار إجراء الاستفتاء ازدادت وتيرة العمل في عدد من المصانع، حيث يطلب الكثير من الأشخاص حياكة أعلام كوردستان لهم”.

وأضاف سالار محمد شريف أن “الأعلام التي يصنعونها أفضل من تلك المصنوعة في الصين، لذلك يرغب الناس بشرائها من مصنعهم”.

من جهتها قالت إحدى العاملات في المصنع من نازحي كوردستان سوريا، أمينة حاجي، إن “عملهم جيد جداً، خصوصاً حياكة الأعلام التي نعتبرها عملاً وطنياً، وفي الوقت ذاته نكسب رزقنا من هذا العمل”.

الأعلام التي تُصنع في ذلك المصنع تزدان بها مدينة دهوك، وفي الوقت ذاته يتم توزيعها في الفعاليات والأنشطة الداعمة لاستفتاء استقلال إقليم كوردستان.

33 نائباً في البرلمان الأوروبي يعلنون دعمهم لاستفتاء كوردستان

أعلن ثلاثة وثلاثون برلمانياً للاتحاد الأوروبي دعمهم لاستتفاء استقلال إقليم كوردستان، مطالبين الاتحاد الأوروبي بعدم التأكيد فقط على سيادة وحدة الأراضي العراقية بل يجب احترم مطالب الكورد أيضاً.

ونشر ثلاثة وثلاثون برلمانياً للاتحاد الأوروبي جميعهم في مجموعة أصدقاء كوردستان في البرلمان الأوروبي بياناً، اليوم الأربعاء، وجاء فيه، إن “الشعب الكوردي يتعرض منذ القرن الماضي وحتى الآن إلى المأسي على أيدي الأنظمة العراقية المتعاقبة”، مشيراً إلى أنه “من حق شعب كوردستان تقرير مصيره وفق مبادئ الحقوق في الأمم المتحدة”.

وأشار البرلمانيون الأوروبيون إلى تجربة إدارة كوردستان، مؤكدين أن “كورد العراق بدأوا في الفترة الماضية بتأسيس نموذج سياسي فيه حقوق جميع المكونات ومساواة بين المرأة والرجل”.

كما أوضح البيان، أن “الكورد كان لهم دوراً كبيراً في مواجهة داعش وقدموا تضحيات كبيرة في سبيل ذلك”، لافتاً إلى أن “كوردستان احتضنت 1.8 مليون نازح عراقي ولاجئ سوري”.

وأضافوا أنهم “مطمئنون بأن كوردستان قوية وديمقراطية ستصبح سبباً للاستقرار في الشرق الأوسط”.

كما طالب البرلمانيون الأوروبيون “الجهات التنفيذية في الاتحاد الأوروبي بوضع استراتيجية جديدة في العراق على أسس الواقع الجديد في العراق”.

كما طالبوا الاتحاد الأوروبي “بعدم التأكيد فقط على سيادة ووحدة الأراضي العراقية بل يجب احترم مطالب الكورد”.

يشار إلى أن مجموعة أصدقاء كوردستان في البرلمان الأوروبي أعلنت في عام 2014، وتتألف من 33 برلمانياً من 20 دولة في الاتحاد الأوروبي.

رجل أعمال من كوردستان تركيا يمطر جماهير الاستفتاء في سوران بباقات الورود

أمطر رجل أعمال كوردي من كوردستان تركيا، المشاركين في مهرجان دعم استفتاء استقلال إقليم كوردستان في قضاء سوران، بباقات الورود عبر مروحية استأجرها لهذا الغرض.

إذ ألقى رجل أعمال الكوردي، حسين مظفر باقات الورود على المشاركين في المهرجان الذي حضره رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني في قضاء سوران.

ولاقت فكرة مظفر اهتماماً كبيراً في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنه ألقى باقات الورود على المشاركين عندما كان البارزاني يلقي كلمة أمام الجماهير الحاشدة.

كما قال مظفر الذي يعمل منذ عشر سنوات كرجل أعمال في أربيل، إنه “على مر السنين تعرض الشعب الكوردستاني المضهد إلى القصف الجوي، لذلك أردنا أن نعطي رسالة بأن الورود يجب أن توزع على الأهالي بدلاً من القنابل الجوية”.

وأضاف أن “الهدف الرئيسي من هذه المبادرة توجية رسالة للذين يعتقدون أن الاستفتاء ليس في وقته، ونؤكد لهم أن الكورد يحبون الأمن والسلام في شتى دول العالم”.

البارزاني: القيادة الكوردية مصرة على إجراء الاستفتاء

أكد رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، اليوم الأربعاء، أن القيادة الكوردية مصرة على إجراء الاستفتاء، موضحاً أن “البديل الذي طرحته الأمم المتحدة لن يحل محل الاستفتاء”.

وقال البارزاني عقب انتهاء اجتماعه مع القيادية البارزة في الحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، هيرو أحمد إبراهيم، في مدينة السليمانية، إن “الإقليم لم يغلق أبواب الحوار لحل المشاكل، لافتاً إلى أن “القيادة السياسية الكوردية مصرة على اجراء الاستفتاء على استقلال كوردستان”.

كما أوضح أن “البديل الذي طرحته الأمم المتحدة لن يحل محل الاستفتاء وأن القيادة الكوردية مصرة على إجراء الاستفتاء”.

واجتمع البارزاني، اليوم الأربعاء، مع هيرو أحمد إبراهيم، وناقشا مسألة الاستفتاء المقرر إجراؤه في الخامس والعشرين من أيلول الجاري.

وأفادت وسائل إعلام تابعة لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، بأن “رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني ناقش مع هيرو أحمد إبراهيم آخر المستجدات في إقليم كوردستان كذلك مسألة استفتاء الاستقلال”.

البارزاني يبحث مسألة الاستفتاء مع هيرو إبراهيم في السليمانية

البارزاني يجتمع مع القيادية البارزة في الحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، هيرو أحمد إبراهيم

اجتمع رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، اليوم الأربعاء، مع القيادية البارزة في الحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، هيرو أحمد إبراهيم، وناقشا مسألة الاستفتاء المقرر إجراؤه في الخامس والعشرين من أيلول الجاري.

وأفادت وسائل إعلام تابعة لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، بأن “رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني ناقش مع هيرو أحمد إبراهيم آخر المستجدات في إقليم كوردستان كذلك مسألة استفتاء الاستقلال”.

وألقى البارزاني كلمةً خلال مشاركته في مهرجان السليمانية الداعم لاستفتاء إقليم كوردستان، قال فيها: “لا فخر أكبر من وجود هذه الجماهير الغفيرة الداعمة للاستفتاء”.

ووجه البارزاني رسالةً لأهالي السليمانية بالقول: “تجمعكم اليوم لدعم الاستقلال يبعث رسالة قوية للداخل والخارج، وكنت أتمنى وجود الأخ جلال الطالباني بيننا الآن، وأوجه له التحية من هنا”.

وأضاف البارزاني: “لا شك أن أهالي السليمانية سيقولون (نعم) للاستقلال في 25 أيلول الجاري”، مشيراً إلى أن “الاستفتاء هو قرار جميع شعب كوردستان، وكوردستان هي بلد جميع المكونات”.

معصوم والبارزاني يقرران إرسال وفد رفيع المستوى إلى بغداد

معصوم يجتمع مع البارزاني وعدد من قيادات الأحزاب الكوردستانية في السليمانية

اتفق رئيس الجمهورية العراقية، فؤاد معصوم، اليوم الأربعاء، مع رئيس إقليم كوردستان على إرسال وفد رفيع المستوى إلى بغداد خلال اليومين القادمين.

وذكرت رئاسة جمهورية العراق في بيان، أن “سيادة رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم اجتمع في السليمانية ظهر اليوم الاربعاء 20/9/2017 مع السيد مسعود البارزاني رئيس إقليم كوردستان.”

وأضاف البيان، أنه “جرى خلال اللقاء الذي حضره السادة كوسرت رسول علي نائب رئيس الإقليم وعدد من قيادات الأحزاب الكوردستانية، تبادل وجهات النظر حول آخر مستجدات الوضع السياسي، لاسيما موضوع استفتاء إقليم كوردستان”.

وبحسب البيان فقد “سلط معصوم الضوء على مضمون مبادرته والجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي لحل القضايا العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان. وتم التأكيد أيضا على ضرورة تضافر الجهود والاحتكام إلى الحوار البناء لحل المسائل الخلافية”.

وأكد البيان أنه “تقرر في الاجتماع إرسال وفد رفيع المستوى إلى بغداد خلال اليومين القادمين”.

الاتحاد الأوروبي يدعو لعدم إجراء استفتاء استقلال كوردستان

فيديريكا موغيريني

دعت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، اليوم الأربعاء، إقليم كوردستان لعدم إجراء استفتاء الاستقلال يوم الإثنين المقبل، واصفة إياه بـ”غير المثمر”.

وقالت موغيريني: “يذكّر الاتحاد الأوروبي بدعمه الدائم لوحدة وسيادة العراق ووحدة أراضيه، والإجراءات من طرف واحد، مثل الاستفتاء المقترح، تعتبر غير مثمرة ويجب تجنبها”.

وتابعت أن “الاتحاد الأوروبي يعترف بوجود مسائل غير محلولة بين أربيل وبغداد، ويعتبر أنه يجب حلها عن طريق الحوار السلمي والبناء الذي يمكن أن يقود إلى حل متوافق عليه ومرتكز على تنفيذ بنود الدستور العراقي”.

وأضافت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: “الاتحاد الأوروبي يرحب بمبادرة الأمم المتحدة لتشجيع الحوار ويعرض دعمه لهذه العملية في حال طلب ذلك”.

وكان برلمان كوردستان قد صادق يوم الجمعة الماضي في الجلسة الأولى التي عقدها بعد عامين من تعطيله على إجراء الاستفتاء، كما يؤكد قادة كوردستان عزمهم على المضي في طريق الاستقلال في حال عدم تقديم البديل المقنع، رغم معارضة العديد القوى الإقليمية والدولية.

المالكي: نرفض مبادرتي الأمم المتحدة ومعصوم وعلى كوردستان إيقاف الاستفتاء فوراً

المالكي

أعلن رئيس ائتلاف دولة القانون، نائب رئيس الجمهورية العراقي، نوري المالكي، اليوم الأربعاء، 20 أيلول، 2017، رفضه للمبادرتين اللتين قدمهما الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، بشأن استفتاء إقليم كوردستان.

وقال المالكي في تصريح صحفي حول مبادرة ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق المتعلقة باستفتاء كوردستان: “اطلعنا على مبادرة ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق والمتعلقة بموضوع الاستفتاء المزمع اجراؤه في إقليم كوردستان”، مضيفاً أن “المبادرة احتوت ضمنياً على فقرات غير دستورية”.

وتابع: “نرفض المبادرة المقدمة من قبل السيد يان كوبيتش ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق والتي طرحها رئيس الجمهورية ، لأنها حددت مدداً زمنية لنجاح المفاوضات الأمر الذي يعد شرطاً مسبقاً للحوار وهو ما نرفضه اطلاقاً”.

وأشار إلى أنه “نرفض إجراء الاستفتاء في كوردستان وفي المناطق المتنازع عليها، ونرفض نتائجه وما يترتب عليه، باعتباره موضوعا مخالفا لمواد الدستور بصورة فاضحة، وعلى الإقليم الخضوع لقرارات المحكمة الاتحادية وايقاف الاستفتاء فوراً”.

وأكد المالكي على أن “يكون الحوار الاخوي الجاد والملتزم أساساً لحل جميع المشاكل العالقة ، وتحت مظلة الدستور وبدون أية شروط من أي طرف ، والعمل بروح وطنية أخوية، بعيداً عن التشبث بالمواقف التي من شأنها تمزيق العراق “.

ودعا رئيس ائتلاف دولة القانون “الأطياف الوطنية كافة لبذل المزيد من الجهود وتكثيف اللقاءات من أجل الخروج بمبادرة وطنية، يتبناها الجميع وتنفذ بنودها بعد اقرارها في مجلس النواب ومجلس الوزراء”، موضحاً: “نقدر عالياً الجهود التي يبذلها ممثل الأمين العام في هذا الإطار، ولكننا نرفض بشكل قاطع تدويل أزمة الاستفتاء ومحاولة الغاء الدور الوطني، وهو ما يعيدنا إلى المربع الأول والى الفوضى لا سمح الله”.

ومضى بالقول: “ندعم الحكومة ومجلس النواب في موقفهما من الأزمة، ونشكر دول العالم الشقيقة والصديقة التي تلتزم بوحدة العراق و شعبه”.

روسيا تعلن عن موقفها من استفتاء استقلال كوردستان

ديمتري بيسكوف

في أول تصريح حول استفتاء استقلال إقليم كوردستان، قال ديمتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي: “نحن ندعم وحدة أراضي دول المنطقة، ولكننا لا نريد إعلان قرارنا بخصوص الاستفتاء في الوقت الحالي”.

وأضاف بيسكوف، أن “الموقف الروسي في صالح وحدة أراضي دول المنطقة، ولكنه لا يود في الوقت الراهن، التعليق على سؤال الاعتراف أو عدم الاعتراف بنتائج الاستفتاء المرتقب”.

تصريح بيسكوف جاء ذلك خلال رده على سؤال طُلب من خلاله التعليق على استفتاء الاستقلال الذي سيجري في إقليم كوردستان يوم 25 سبتمبر الجاري.

وأردف ممثل الكرملين أنه “لا يرغب في الوقت الراهن بالتعليق على موضوع الاعتراف أو عدم الاعتراف بنتائج الاستفتاء في إقليم كوردستان”.

رداً على المالكي.. الديمقراطي الكوردستاني: تصريحاتك تسعى لتأزيم الاوضاع بين أربيل وبغداد

شاخوان عبدالله – نوري المالكي

حذر النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي، شاخوان عبدالله، الاربعاء، من مواقف نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي “الرامية” لتأزيم الاوضاع بين أربيل وبغداد .

وقال شاخوان إن “تصريحات المالكي لن تخدم الوضع الراهن الساعي لحل الخلافات بين أربيل وبغداد”. موضحاً بأن “حديث نوري المالكي سوف يشجع على تأزيم الاوضاع بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان”.

ويعتزم اقليم كوردستان اجراء استفتاء الاستقلال الاثنين المقبل 25/9/2017 .

وحذر بالقول إن “تصريحات المالكي ستدفع العراق نحو التشظي وتمزيق العراق”.

وتابع شاخوان أن “الحكومة العراقية سوف لن تأخذ تصريحات المالكي على محمل الجد”. مؤكداً ان عملية الاستفتاء ديمقراطية ولا يمكن استخدام القوة ضد ارادة الشعب .

وكان رئيس ائتلاف دولة القانون، نائب رئيس الجمهورية العراقي، نوري المالكي، قد أعلن اليوم الأربعاء، 20 أيلول، 2017، رفضه للمبادرتين اللتين قدمهما الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، بشأن استفتاء إقليم كوردستان.

وقال المالكي في تصريح صحفي حول مبادرة ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق المتعلقة باستفتاء كوردستان: “اطلعنا على مبادرة ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق والمتعلقة بموضوع الاستفتاء المزمع اجراؤه في إقليم كوردستان”، مضيفاً أن “المبادرة احتوت ضمنياً على فقرات غير دستورية”.

وتابع: “نرفض المبادرة المقدمة من قبل السيد يان كوبيتش ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق والتي طرحها رئيس الجمهورية ، لأنها حددت مدداً زمنية لنجاح المفاوضات الأمر الذي يعد شرطاً مسبقاً للحوار وهو ما نرفضه اطلاقاً”.

وأشار إلى أنه “نرفض إجراء الاستفتاء في كوردستان وفي المناطق المتنازع عليها، ونرفض نتائجه وما يترتب عليه، باعتباره موضوعا مخالفا لمواد الدستور بصورة فاضحة، وعلى الإقليم الخضوع لقرارات المحكمة الاتحادية وايقاف الاستفتاء فوراً”.

وأكد المالكي على أن “يكون الحوار الاخوي الجاد والملتزم أساساً لحل جميع المشاكل العالقة ، وتحت مظلة الدستور وبدون أية شروط من أي طرف ، والعمل بروح وطنية أخوية، بعيداً عن التشبث بالمواقف التي من شأنها تمزيق العراق “.

ودعا رئيس ائتلاف دولة القانون “الأطياف الوطنية كافة لبذل المزيد من الجهود وتكثيف اللقاءات من أجل الخروج بمبادرة وطنية، يتبناها الجميع وتنفذ بنودها بعد اقرارها في مجلس النواب ومجلس الوزراء”، موضحاً: “نقدر عالياً الجهود التي يبذلها ممثل الأمين العام في هذا الإطار، ولكننا نرفض بشكل قاطع تدويل أزمة الاستفتاء ومحاولة الغاء الدور الوطني، وهو ما يعيدنا إلى المربع الأول والى الفوضى لا سمح الله”.

ومضى بالقول: “ندعم الحكومة ومجلس النواب في موقفهما من الأزمة، ونشكر دول العالم الشقيقة والصديقة التي تلتزم بوحدة العراق و شعبه”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here