كنت أتمنى من الكاتب والموءرخ العظيم (فكتور هيكو صاحب اجمل موءلفة البوءساءاو حياة المعذبين على الارض) انه عايش في عصرنا هذا ويرى كم هي حياة الشعب الكوردي هي عذاب وبوءس من قبل العجم والاتراك والاعراب .ليرى ليس الافارقة هم فقط الشعب المعذب.وانما هناك شعب كوردي يعيش في اربع بلدان اقل مايقال عنها انها بلدان منحطة وحقيرة وبلدان ساقطة من كل النواحي.لماذا عنونت هذا العنوان لان لدينا الكثير من التجارب مع هذا القوم وعايشناهم يوم بيوم…لنأخذ الاعلام اي الفضاءيات لنبدء بفضءيات كانت غير متفقة بالمرة مع الحكومة العراقية بعد سقوط صدام (الشرقية والفلوجة والبابلية ودجلة وغيرها من الفضاءيات السنية)طبعا ان لا أتطرق الى الفضاءيات الشيعية لانها هههههه لسان حال ولي الفقيه والحكومة الإيرانية وهي لاتستحق ان تتعب بذكرها لانها لا تمت للاعلام قيد انملة وانما مجرد تهريج وتسقيط من يريدون تسقيطه وشلة من الاعلاميين المرتزقة يتنقلون من هذه الفضاءية الى الى هذه الفضاءية حسب الأجر اللي يدفع بالأخضر ا الامريكي فيبدون ببث سمومهم لجمهورهم المغفل والمخدر.الحرب الأهلية بين السنة والشيعة بعد٢٠٠٣وصل الحال بهم ثقب الرءووس بالبراغي وقصف احياء بغداد بالهاونات فيما بينهم رومي الجثث في نهر دجلة اي رجعونا لزمن هولاكو وجنكيز خان.لكن بمجرد ان أحسوا ان الكورد هذه المرة جادين في اجراء الاستفتاء بدء السقوط الاخلاقي والسقوط المهني والاعلامي الفضاءيات السنية بشتى انواع البرامج واستضافة ضيوف الشيطان من مرتزقة المالكي وإيران ذو النزعة الطاءفية الوسخة ويأتون بضيف كوردي لاحول له سوى الاستماع للضيف العربي وهو ينفذ سمومه والآخر يتفرج،مع العلم روءساء واصحاب هذه الفضاءيات ممنوع عليهم دخول بغداد من قبل المالكي وكوردستان فتحت لهم أذرعها لممارسة عملها الإعلامي لكن انظروا الان الخطاب الإعلامي اتجاه الكورد الان والبعض من هذه الفضاءيات تدق طبول الحرب وتحرض على العمل العسكري ولكم هي جرذان اولاد الجرذان هو داعش بألف داعشي وسخ احتلوا ثلث العراق ولولا امريكا كان الان داعش في البصرة،……المهم لنعود لصلب الموضوع من حق الشعب الكوردي ان لايثقوا بالعرب بعد اتفاقية ١١اذار سنة سبعين من قبل البكر وصدام وبعدها بسنة وبعدما اشتد عود حزب البعث وأصبح يهيمن على السلطة بقوة أرسلت المخابرات العراقية وبأمر من صدام وفد يمثل رجال دين لاغتيال (المرحوم الخالد المُلا مصطفى البارازاني)لكن مشيءة الله كتب له النجاة وتبين غدر العربان وخستهم ودناءتهم ولو هذا هذا ليس مستغرب لان الأتراك يسمون العرب (عربجة)اي الخونة…..قبل الولاية الثانية لنوري المالكي وفوز القاءمة العراقية بالانتخابات وبلعبة خبيثة من رجل المالكي مدحت المحمود رءيس المحكمة العليا وهذا المحمود هو حبيب ابو عدي صدام وصاحب مقولة يجب ان يتعلم الغرب من انتخابات صدام في سنة١٩٩٧الديمقراطية ان يسلب الدكتور أياد علاوي حقه برئاسة الوزراء بحجة القاءمة الأكثر نيابية في البرلمان اي التحالف الشيعي . بعد عر وجر وبمبادرة من السيد مسعود البرزاني وأمريكا توصلوا مع كافة الأطراف بتولي المالكي الدورة الثانية لانه رغبة إيرانية وهنا تم الاتفاق على الشراكة وحقوق الكورد وكوردستان وتم الاتفاق على(19)بند او فقرة ولم تدم سنة اخل المالكي بالاتفاق ونكرها وقال نحن الان دولة وهذا الاتفاق جرى بين حزبين ههههههههههه كم انت ابن حرام وبعدها بفترة قليلة حشد دبابته لمهاجمة مدينة خانقين لإنزال العلم الكوردستاني من فوق البيوت،لولا الانذار الامريكي للمالكي لوقعت الكارثة…هذا مثلين لقاءدين عربيين وتعاملهم مع الكورد بهذه الدونية والسقوط الاخلاقي ,هم حتى امثالهم العربية لايطبوقها لام المثل العربي يقول(الرجال ينربط من لسانه)اي كلامه وثيقة،ما اعرف هذولة مو رجال لو اولاد حرام…………الحكم لكم اخواتي اخواني الشعب الكوردي رهط الكتاب العرب الان لديهم حملة مسعورة لتشويه الكورد وعاءلة البرزاني عن طريق دعم اسراءيل وعلاقات الكورد باسراءيل وهذه النغمة الجديدة والتي دخل جميع الشوفينيين والعنصريين والكارهين للشعب الكوردي من بوابة اسراءيل !!!!!!!!دولة اسراءيل اعترف بها سنة 48تركيا اعترفت باسراءيل سنة 49وتبعتها الدول الاسلامية واحد تلو الاخر الى ان وصل الحال الان اغلب الدول العربية لديها سفارات اسراءلية في بلدانها .احب ان انوه عن شيء مهم بالنسبة لعلاقة القادة العرب بدولة اسراءيل عندما توفي شمعون بيرز رءيس وزراء اسراءيل زار الملك حسين تل ابيب لمراسم الجنازة قال حرفيا افتقدت أعز شخصية واعز صديق لقلبي وانا كنت اهبط بطاءرتي في مطار بنكوليون يستقبلني صديقي بيرز في الستينيات.طيب قضية فلسطين عربية والقادة العرب والدول العربية لديهم علاقات مع اسراءيل فما بالك نحن الكورد الذين لدينا حرب مع العرب ماهي علاقة الكورد بقضية فلسطين اذا كنا نحن من احتلت أراضيه وشعبه محارب من الحكومات العراقية العربية ،لماذا حلال على الدول الاسلامية والعربية من اقامات علاقات مع دولة اسراءيل وحرام وممنوع علينا الكورد إقامة علاقات مع اسراءيل الى متى تبقون بهذه الازدواجية والفكرية السطحية..اقول لكتاب المقالات مهما حاولتم من تشوهه من قيم ونضالات الشعب الكوردي وحاولتم تقزيمنا فراءيكم بالنسبة للشعب الكوردي فهي عفطة عنز كتاباتكم هي تفريغ لحالة الاحتقان والعنجهية الفارغة لان ايقنتم ان الشعب الكوردي أوصل صوته للعالم كم هو شعب مظلوم يعيش بين اربع دول مارقة فاقدة للانسانية دول همجية عنصرية حاقدة لم تفيد البشرية باي شيء سوى القتل والدمار ونهب وسرقة خيرات الشعوب وصناعة الأزمات خدمة لمصالح دول عظمى……..الاستفتاء وحق تقرير المصير عبرنا عنها بروح مسالمة وبينا اننا شعب مسالم وصاحب حق ونطمع لدولتنا الكوردية والباقي على رب العالميين(لاتتصوون الكوردي يستسلم لن نستسلم ولو بعد الف سنة والايام بيننا عاش الكورد عاش الشعب الكوردي عاش البارازاني والرحمة لشهدائنا ) حامد اسماعيل
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here