بعد هزيمتها في العراق وسوريا تقرير يكشف: داعش قد تتجه إلى باكستان

بغداد / متابعة المشرق :
كشف تقرير لموقع وار از بورنغ، أن عصابات داعش الارهابية على وشك ان تمحى في العراق وسوريا بعد الهزائم المريرة التي تلقتها هناك ، لكن امكانات داعش على خلط الاوراق ومحاولة الغاء الحدود الاقليمية يمكن ان يهدد في المستقبل مناطقا اخرى في العالم مثل جنوب آسيا ومناطق شمال باكستان وافغانستان. وذكر التقرير : أن ” عصابات داعش تعتبر شبكة عصابات دولية وارهابية تتحد فيما بينها لتحول نفسها الى امبراطورية شمولية قمعية وهي تمتلك تواجدا في عدد من البلدان ، لكنها معظمها مقيدة بشكل يائس بسبب الحقائق الموضوعية للجغرافيا والتركيبة الديموغرافية للسكان وقد تنمو هناك لبعض الوقت لكنها لن تصل ابدا الى ان تكون نواة كيان جيوسياسي توسعي“. واضاف أن ”من المتطلبات الضروية ان يجد داعش دعما من السكان السنة، وعلى الرغم من معظم المسلمين السنة لا يؤيدون داعش لكنهم يعتبرون الجهة الديموغرافية الوحيدة التي يمكن لداعش ان يجند من خلالها”. وتابع أن ” الحاجة الى مناطق جغرافية قابلة للتوسع من قبل داعش تصطدم بواقع الجغرافيا مما يضعها في مناطق شبه معزولة قابلة لان يتم سحقها ان اجلا ام عاجلا ولذا شبه جزيرة سيناء لاتعد بمستقبل مهم لداعش وكذلك الصومال واليمن وليبيا“. وواصل أن ”من المناطق المرشحة لأن تستفيد داعش منها جيوسياسيا وهي المناطق الموجود في الجزء الشمالي من جنوب آسيا وبصفة اساسية في باكستان حيث الوجود للمناطق السنية كما انها تمتلك تاريخ غني مرتبط بالهلال الخصيب في العراق وسوريا باعتبارها كمهد للحضارة وكمنطقة كانت جزءا من الامبراطورية الاسلامية في السابق كما ان سكانها اكبر بكثير “. واكد التقرير ان “ذلك  العدد الهائل من السكان في باكستان لم يتم عصرنته سواء على مستوى ظروف معيشتهم او رؤيتهم للعالم وفي مرحلة ما قد تصبح عرضة لتخريب داعش والدعاية لها كما أن من المهم بالنسبة لداعش حالة عدم الاستقرار السياسي لذا فان اي اضطرابات خطيرة يمكن ان تفتح الباب للارهابيين من اجل استغلال الفرصة خصوصا وان منطقة كشمير تعتبر دائما من المناطق المتمردة ضد الهند بسبب من هويتها الاسلامية وهو ما يعتبر نقاط ضعف خطيرة يمكن استغلالها من قبل عصابات داعش الارهابية لترسيخ نفسها في المنطقة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here