هل الشروط الستة تحل ازمة الاقليم وبغداد وما هي مشاريع الخائفين

نعيم الهاشمي الخفاجي

طبيعة الدول العربية يرفضون الحلول وتسيل أبحر من الدماء ويرجعون بعد الحرق والتدمير إلى الحلول التي رفضوها في بداية اﻷمر، للنظر لقضية فلسطين الأمم المتحدة اقترحت حل الدولتين عام 1947 ورفضه العرب، وتأسست دولة إسرائيل وكانت لدى العرب القدس كاملة والضفة وقطاع غزة لكنهم رفضوا الحلول، جاءهم أبو رقيبة عام 1963 وقال لهم اقبلوا بحل الدولتين مازالت القدس في أيديكم للاسف تم رميه بالطماطم والاحذية، عام 1967 اسرائيل احتلت القدس والضفة وغزة ومعاها الجولان وسيناء التي مساحتها ثلاثة أضعاف أراضي فلسطين، انا عاصرت زمن المعارضة كانت عبارة عن مكاتب للصيرفة ولواجهات تجارية يرسلون الفقراء للقتل ويرفضون ارسال ابنائهم واقاربهم لتنفيذ عمليات داخل العراق بل ويسرقون العمليات التي ينفذها أبناء الداخل وما سرقة عملية اغتيال عديالكسيح إلا دليل صدق كلامي، بعد سقوط الصنم تبين منفذي عملية اغتيال عدي ليست لهم اي صلة مع اﻹخوة في حزب الدعوة، اولا المرحوم الجلبي لما تم جمع المعارضة ولما سقط صدام والبعث، العالم الغربي يريد مصالحه ولا بد أن يتعامل مع جهات سياسية لكي تحكم البلد، اتفق من حضروا مؤتمر صلاح الدين وشقلاوة ان العراق ما بعد صدام يتكون من ثلاثة او اربعة اقاليم، المشروع الشيعي مختزل لدى سيد مجيد الخوئي شاء القدر قتل سيد مجيد ووصل السفهاء لسدة الحكم وادخلونا بطريق مظلم ومضت مايقارب 15 سنة والشعب يقتل وبددت ثروات البلد من خلال السرقات وتوزيع الهبات على الحواريون وشراء السلاح والعتاد ودفع مرتبات لملايين الجنود والصحوات والاسناد العشائري واصبحت الميزانية خاوية، الطرف الكوردي طالب في اجراء احصاء عام وتطبيق المادة 140 لكن للاسف تم التسويف والمماطلة وبدون جدوى، احد الدعات بشرني عام 2005 ان العلاقة مابين الشيعة والاكراد وصلت الى كسر العظم؟ هناك جهات في حزب الدعوة عملت على تأجيج الصراعات مع الاكراد ومع البارزاني بشكل خاص، النوايا كانت غير سليمة، وضع العراق استثنائي امريكا اسقطت صدام والبعث لذلك السياسي الذكي يحاول هو ومكونه الاستفادة من التغيير وعدم ربط مصير فقراء الشيعة مع مصالح دول الجوار بظل ساسة سيئين و منبطحين وجبناء ومخانيث جلبوا لنا العار، بعد الازمة الاخيرة تم قبول مبادرة معصوم وهو مبادرة أممية تستند إلى اتفاقيات المعارضة العراقية السابقة، بلا شك المطالب الستة تتقاطع مع الأهداف والشروط الستة، استمعت تصريحات لعدد من الساسة الشيعة احدهم وصف مايحدث في انتحار اﻷكراد، أقول للإخوة الرافضين مهما رفضتم انتم متشرذمين ومختلفين ولا تملكون اي مشروع سياسي ولايوجد بينكم اي تعاون وتنسيق بل حتى الزيارات الشخصية مقطوعة فيما بينكم رغم أن الله سبحانه وتعالى حث المسلم زيارة سابع جار وحديث عن رسول الله محمد ص من أمسى وأصبح ثلاثة أيام ولا يسأل عن المسلمين فليس منهم، الحمد لله رزقنا رب العالمين نحن فقراء شيعة العراق بساسة خبثاء حاقدين على بعضهم البعض اﻵخر، من سفك دماء الشيعة فئات شيعية هي من أربكت الوضع الأمني لمحافظاتنا و مهدوا الطريق لفلول البعث بالتسلل لمناطقنا لتفجير مفخخاتهم وسفك دماءنا، ساستنا لايملكون أي مشروع سياسي لذلك شيء طبيعي تصدر منهم قرارات رفض ﻷي حل يصدر وهذه سمة كل فئات لاتملك مشروع سياسي جامع وشامل، ادخلنا ساستنا في نفق مظلم بسبب سوء تقديرهم للأمور وافتقارهم ﻷي مشروع سياسي جامع يوم غد يجتمع ملايين المؤمنين الشيعة في ذكرى جريمة عاشوراء هذه الجموع تتعرض لعمليات انتحارية وسنويا يسقط مئات الشهداء، لو كان لدينا قادة شرفاء ﻹستغلوا هذه التجمعات في تحريك الشباب لمحاصرة فندق الحوت والخضراء لتطهيرها من نفايات فلول البعث، من يحكمنا ساسة جهلة انا أطلقت عليهم لقب حمير الشيعة منذ عام 2005 بعد ان كشفت سفاهتهم وسذاجتهم وتعرضت احملات انتقادات من الكثير من الاخوة الكتاب لكن نفس هؤلاء وبعد مرور 12 عام على سقوط صدام كتب الكثير منهم مقالات اعتذروا مني وقالوا أنت سبقتنا عندما اطلقت على هؤلاء الفاشلين تسمية الحمير، انا احترم مواقف اي جهة واقول للاخوة الرافضين ماهو مشروعكم البديل؟ هل بتدجين شيعة العراق وجعلهم مشاريع للذبح والقتل والفقر؟ نسأل الله سبحانه وتعالى ان يهدي هؤلاء الساسة لكي يصححوا أخطاءهم والاتفاق على مشروع سياسي واضح ويضربون على رؤوس فلول البعث بقوة ان الشر مع أراذل فلول البعث لايرد بالطم والدعاء يرد بشر مثله وبقوة وبحسم مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here