وجع ساعة ولا كل ساعة

للعراق والعراقيين أعداء يكيدون له سرا وعلنا ولا يريدون له الشفاء من الجراحات التي تعرض ويتعرض لها ولا يتمنون له الخروج من الدائرة التي وضعوه فيها لهذا كلما حاول النهوض وجهت اليه ضربة أقعدته على الارض وكلما تماثل الى الشفاء وتجاوز مرحلة الخطر وجهت اليه ضربات جارحة من حيث لا يدري شلت حركته
وهذه الحالة بدأت منذ استشهاد الامام علي حتى عصرنا لكنها ازدادت واتسعت وتفاقمت بعد تحرير العراق والعراقيين في 9-4-1003 حيث اعلنت حرب ابادة على العراقيين بشكل واضح وسافر بتكفير العراقيين وذبحهم وسبي نسائهم وبيعهن في اسواق النخاسة ونهب اموالهم تجديدا للسنة خوفا عليها من التلاشي والنسيان وهذا يعني عملية ذبح الشيعة يجب ان تستمر وتزداد وتتسع
وبدأت هجمات ظلامية وحشية وهابية قامت بها كلاب ال سعود بمساعدة كلاب صدام كلها تدين بالدين الوهابي بدين ال سعود تستهدف تجديد السنة والمقصود بتجديد السنة هي فريضة الذبح فرسولهم معاوية ارسل للذبح لهذا على من يتبع هذا الرسول ان يذبح وكلما ذبح اكثر كلما ازداد قربا من ربهم اي رب يقصدون لا ندري
للاسف ان الحكومة العراقية والقوى الوطنية لم تأخذ الامر على محمل الجد فتركته وشأنه وازداد ذبح العراقيين واسر العراقيات واغتصابهن وبيعهن وذبحهن اذا رفضن ذلك
فكان المفروض بالحكومة ان تحدد موقفها الحازم والصارم من الدستور والمؤسسات الدستورية وأتخاذ مواقف حازمة ورادعة ضد كل من يخترق الدستور والمؤسسات الدستورية كل من يتجاوز عليها كل من يقفز عليها مهما كان هذا الخرق وهذا التجاوز وهذا القفز ومهما كان الذي يفعل ذلك اخف عقوبة الاعدام ومصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة
والله لو فعلت الحكومة ذلك وأتخذت الاجراءات الكفيلة لحماية واحترام الدستور والمؤسسات الدستورية لما تمادى اعداء العراق والقوى العميلة المأجورة سواء كان من الكرد او السنة او الشيعة وأستمروا في تماديهم و في غيهم وفي تجاوزهم وخرقهم للدستور والمؤسسات الدستورية وعدم الاعتراف بها والسخرية بها والتطاول عليها ولما استمر ذبح العراقيين وتدمير العراق ولما ساد الفساد وتحكم الفاسدين ولما وصلنا الى هذه الحالة المؤلمة من سرقة المال العام وسوء الخدمات
خذ مثلا احد اقرباء مسعود البرزاني قال بتحدي ساخر لم الفظ كلمة العراق في اداء قسم اليمين الدستورية لمجلس النواب في الاقليم وهذا الامر لم يقتصر عليه وحده بل هو ومجموعة اخرى اعضاء في برلمان الاقليم
المفروض بالحكومة عندما سمعت ذلك تتحرك فورا وتلقي القبض عليهم وتصدر حكم الاعدام بهم وتصادر اموالهم المنقولة وغير المنقولة لكنها لم تفعل ولم تهتم بالامر وكأن الامر لا يهمها
وعشرات الالوف من الفضائيين تنهب اموال العراقيين الجياع الفقراء ومثلهم لصوص وفاسدين يملكون قوة ونفوذ يسرقون اراض وعقارات خاصة وعامة وكانت لهم القدرة على تحويلها بأسمائهم بأسماء غيرهم بكل سهولة وحتى رسميا من يحاسبهم من يقول لهم على عينك حاجب انه زمن الفوضى زمن كل من يده له
والبرزاني ومجموعته لا يعترفون بالحكومة ولا دستورها ولا برلمانها ولا سلطتها القضائية بل احدى عاهرات البرزاني سخرت بقرار البرلمان العراقي وقالت لا معنى له وسأستخدمه في مسح حذائي والحكومة اذن من طين واذن من عجين

منذ 2003 حكم على العراقيين الشيعة الموت ذبحا على الطريقة الوهابية من قبل حاخامات الدين الوهابي وامرت كلاب ال سعود داعش القاعدة بالتعاون مع كلاب ايتام صدام دواعش السياسة تنفيذ هذا الاعدام وبدأ التنفيذ حسب مزاج ورغبة كلاب ال سعود وكلاب صدام الوهابية لهذا لا يدري المواطن العراقي متى يعدم في بيته في الشارع في السوق في المدرسة في الليل في النهار
الى متى دمائنا تجري وارواحنا تزهق ماذا يريدون لماذا يكفروننا فلسنا وحدنا كافرون في هذه الدنيا فالاغلبية المطلقة بل 99%99 بالمائة وربما اكثر من بني البشر كفرة اي لا يعتنقون الدين الوهابي الارهابي لماذايستهدفون الشيعة وحدهم فقط
سيارات مفخخة احزمة ناسفة عبوات متفجرة ذبح على الهوية لا لشي لانه شيعي حتى انهم ذبحوا شخص لانه اسمه عبد العباس رغم انه يصرخ والله انا سني
فهؤلاء الذين يكفرون الشيعة ويأمرون بذبحهم وسبي نسائهم ونهب اموالهم معروفين وواضحين انهم ال سعود وكلاب دينهم الوهابي داعش القاعدة داعش وحاخامات الدين الوهابي القرضاوي العريفي وغيرهم دواعش السياسة البرزاني ودواعشه النجيفي ودواعشه ثيران العشائر الطريقة النقشبندية
لهذا على الحكومة حماية العراقيين من هؤلاء من خلال التصدي لهم بقوة وحزم وعدم التعامل معهم كبشر وانما كوباء كجراثيم قاتلة وعدم الاهتمام بصرخات الابواق المأجورة حول حقوق الانسان فالذي يذبح الابرياء ويدمر الحياة لا يمت للانسان باي صلة لهذا من الخطأ التعامل معه كأنسان
اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان اسلوب الحكومة في مواجهة اعداء الحياة والانسان الكلاب الوهابية والصدامية لم ينقذ العراق من الابادة ولم ينقذ العراق من التدمير لانه لم يردع ويصد الكلاب الوهابية والصدامية بل زادهم تدميرا للعراق وذبحا للعراقيين بطرق مختلفة واساليب متنوعة
لهذا ندعوا الحكومة ان تشخص الاعداء اولا ووضع خطة واحدة للتصدي بقوة هؤلاء ومهما كانت التضحيات نريد وجع ساعة ولا كل ساعة
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here