نعيم الهاشمي الخفاجي
السبب الرئيسي للإرهاب في العراق هو نتيجة طبيعية بسبب خلافات السياسيين وسبب استهداف المكون الشيعي بطريقة بشعة وصلت لحالة تطهير عرقي واستئصال من خلال سبي وبيع نساء شيعة العراق، السبب خلافات ساسة المكون الشيعي فيما بينهم وحقدهم الدفين وانانيتهم على بعضهم البعض اﻵخر، الاقليم العربي يخشى مايخشى توحد خطاب أحزاب شيعة العراق، لذلك اتبعت وسائل إعلام العربان أسلوب الهجوم على كل اي كيان شيعي يحمل صفة او اسم كالتحالف الشيعي، الإعلام العرباني وعملائهم قالوا لايجوز للمرجعية الشيعية رعاية احزاب الشيعة بينما لاحظنا في انتخابات إخوان مصر شاهدنا القرضاوي وعبر قناة الجزيرة دعا المصريين ﻹنتخاب مرسي بينما نفسه القرضاوي في الانتخابات العراقية قال على مرجعية الشيعية عدم حث اتباعهم لانتخاب الأحزاب الشيعية، تشرذم أحزاب شيعية العراق برز بشكل واضح منذ يوم سقوط صنم هبل وللاسف التشرذم كان البوابة للدخول القوى اﻹرهابية المناطق الشيعية ولاحظنا فئات شيعية حرقت مدن الشيعة و قدمنا آلاف الشهداء ﻷجل إنقاذ إرهابي الفلوجة من مواجهة مع الجيش الامريكي والجيش العراقي، بل فئات شيعية أقدمت على اغتيال مئات المنتسبين للقوات الأمنية تحت يافطة عملاء المحتل ولي الشرف العظيم استغليت علاقاتي وحصلت على بيان من سيد مقتدى الصدر في تحريم وتجريم كل شخص يستهدف القوات اﻷمنية العراقية، ويفترض في العلماء والخطباء وساسة الاحزاب هم من يذهبون الى سيد مقتدى وتربطهم علاقات اسرية وقرابة ومصاهرة وجيران وليس انا الذي ترك العراق ويقيم في الدنمارك يبادر ويتوسط ويستغل علاقاته الشخصية لكي اصل الى سيد مقتدى الصدر واحصل منه بيان كان سبب في حفظ ارواح الاف المواطنين، مرجعية السيد الامام علي السيستاني اعزه الله كانت موجودة وكان لها وجود في رفض الاحتلال وفي كتابة الدستور وفي تقديم النصح وعندما تبخر جيشنا الذي بناه القائد العظيم الحاج نوري المالكي ابا اسراء خلال ثلاث ساعات فقط بسبب خيانه انفسنا وانسحاب احبتنا وبقى الضابط والجندي الشيعي وحيدا فريدا في وسط بيئة تستحل دمائهم، عندها تدخل السيد الامام السيستاني اعزه الله في فتوى جهاد الكفائي التي هزمت الدواعش واعادت الروح للجبناء السذج من ساستنا المتسببين في وقوع كارثة العاشر من حزيران عام 2014( خيانة انفسنا) ثبت للقاصي والداني هناك تخبط واضح لدى ساسة أحزاب شيعة العراق ونحن ندفع دماء غزيرة بريئة هزت عرش الرحمن ولم ولن تهز شوارب وضمائر ساسة احزابنا المنبطحين اصحاب اﻷلسن الطويلة والشعارات البراقة الفاشلون بكل شيء، فشلهم حتى في كسب ود ورضا أبناء جلدتهم، عارات بكل المقاييس يتفننون في سرقة المال العام وتوزيع الهبات لكلاب حراستهم ويقفون ضد إعطاء المضحين والمناضلين حقوقهم الطبيعية والتي لاتحتاج منه من أحد، لدينا مرجعيات كثيرة ومتعددة غير مرجعية السيد السيستاني اعزه الله ياليتهم يبادرون في عمل دعوة لساسة احزاب الشيعية للحضور الى مجلس أحد المراجع المحترمين يعمل لهم مجلس حسيني مع وليمة بسيطة على شرف الإمام الحسين ع ويطلب منهم حسب رعايته اﻷبوية ان يتفقون على مشروع سياسي جامع وشامل يلتزم به الجميع ويكفون عن مشاريعهم الفاشوشية، بعد فشل 14 عام كبير الفاشلين طرح مشروع يثير السخرية نريد حكومة اغلبية سياسية أعلنت النتائج طرح رؤيته اﻷخ يريد يضم فصيل سني وفصيل كوردي ليشكل حكومة محاصصة طائفية وقومية؟ كل الدول الديمقراطية التحالف الفائز هو من يشكل الحكومة بمفرده ولننظر الى اردوغان فاز بالانتخابات من البداية شكل حكومة بمفرده ولم يخضع لمعارضيه وللعسكر السلطة القوية و بدأ ينخر بهم إلى أن سيطر عليهم وقام بتطهير الجيش التركي وجعله قوة داعمة له واسقط بناء مابناه حلف الشمال الاطلسي مدة 70عام، الحقيقة مانراه في الساحة السياسية الشيعية العراقية فوضى وعدم انضباط وانعدام ضمير وانسانية وتشرذم واضح، نواب برلمانيون يخرجون سراق ولصوص من المعتقلات، مضاف إلى ذلك حكومة سواء بعهد الجعفري او المالكي أو العبادي يشاهدون ويرون ساسة ووزراء بعثيين سنة جعلوا حماياتهم أفواج لعصابات ارهابية تقتل وتفخيخ وتفجر وتنقل الإرهابيين والعبوات الناسفة ورئيس الحكومة شغلته يجمع ملفات، هل هؤلاء رؤساء حكومة؟ ام ان هؤلاء هم فعلا رؤساء حكومة لكن يحكمون البلد بعقلية شخص معارض خائف خنيث يخشى بطش النظام الحاكم؟ هل يعقل دولة عاجزة عن اعدام اﻹرهابيين؟ هل يعقل دولة لا تجرؤ أن تقول الى الذباح كفاك ذبح وقتل؟ الجميع يعلم سبب قتل 2 مليون عراقي شيعي بعد سقوط صنم هبل والى يومنا هذا بسبب مناكفات ساسة المكون الشيعي الواجب الإنساني يفترض في إحدى المرجعيات ان تقوم في دعوة ساسة احزاب الشيعة ﻹجتماع ويتفضل أي مرجع من مراجعنا الكرام اعزهم الله في توجيه رعايته الابوية لهؤلاء الساسة ونصحهم وحثهم على تبني مشروع جامع وشامل، هذا العمل يرضي الله سبحانه وتعالى ويرضى امام زماننا الامام المهدي عجل الله فرجه فكيف هذا العمل لايرضي نواب اﻹمام اعزهم وحفظهم الله سبحانه وتعالى، انا طرحت هذا الموضوع على صفحتي في الفيس بوك وتباينت وجهات نظر اﻹخوة المعلقين الاعزاء حفظهم الله ورعاهم في الختام اقول من حق أي مواطن أن يطرح أي رأي يراه به رضا الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم محمد ص وامام زماننا الإمام محمد بن الحسن المهدي ونحن نعيش على أعتاب دولته العادلة التي تحقق حلم جميع الانبياء والمرسلين في إقامة دولة العدل على كامل الكرة الأرضية مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط