الخارجية الكويتية بشأن الاستفتاء: هناك تنسيق وسعي متواصل لتهدئة الأوضاع

أكد نائب وزير الخارجية الكويتي ، خالد الجارالله، أن موقف دولة الكويت دائماً مع العراق الموحد باستقلاله وسيادته وأمنه واستقراره معرباً عن تمنياته بوحدة العراق وبالتفاهم بين الأشقاء في بغداد وأربيل.

وقال الجارالله في تصريح للصحفيين مساء ، أمس الاثنين، على هامش احتفالية أقامتها السفارة السعودية في الكويت بمناسبة اليوم الوطني ال87 “نتمنى ألا يؤثر الاستفتاء على المنطقة وأن نرى العراق موحداً”.

وأضاف “نتمنى ألا يؤثر هذا الاستفتاء على جهود العراق وعلى ما يقوم به من عمل جبار في تحرير أراضيه من براثن الإرهاب وما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)”.

ورداً على سؤال حول وجود تنسيق إقليمي مع دول المنطقة بهذا الشأن أجاب الجارالله “هناك تنسيق ومحاولات وسعي متواصل لتهدئة الأوضاع ونتمنى ألا تكون هناك تداعيات سلبية لهذا الاستفتاء”.

وحول وجود تطورات لاتفاقية الكويت والعراق بخصوص الحقول المشتركة أفاد الجارالله بأن “هناك اجتماعات ولقاءات في إطار الاتفاقية المتعلقة بالحقول المشتركة ونتمنى أن تقود هذه الاجتماعات إلى ما يحقق مصلحة البلدين”.

وفيما يخص موافقة دولة الكويت على طلب الحكومة العراقية تأجيل سداد التعويضات المستحقة على العراق ثلاثة أعوام متتالية أوضح أنه”يقصد بالثلاثة أعوام الماضية وهي 2015 و2016 و2017 وهو ليس تأجيلاً ولكن تمديداً للتفاوض بشأن هذه المستحقات والخيارات المتعلقة بالمبلغ المتبقي”.

وبين أن هناك “خيارات عديدة لدى الجانبين الكويتي والعراقي مشيراً إلى انه “كان يفترض أن يتم التفاوض في الثالث من أكتوبر حولها ولكن لم نتمكن من إتمام هذا التفاوض”.

وتابع “طلبنا من سكرتارية الأمم المتحدة الخاصة بالتعويضات فترة محددة قصيرة جداً حتى نتمكن خلالها من حسم مستقبل المبلغ المتبقي وفقا للخيارات”.

وكان النائب الأول لرئيس، مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، أعلن خلال مشاركته في الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد على هامش أعمال الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 22 من شهر سبتمبر الجاري موافقة دولة الكويت على تأجيل سداد التعويضات المستحقة على العراق لثلاثة أعوام متتالية بناء على طلب الحكومة العراقية وذلك تفهماً للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العراق.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here