فينوورد الساذج يتلقى درسا جديدا في دوري أبطال أوروبا

قال جيوفاني فان برونكهورست مدرب فينوورد إن فريقه العائد إلى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد غياب 15 عاما تلقى درسا جديدا بعدما ارتكب أخطاء أسفرت عن خسارته 3-1 أمام نابولي يوم الثلاثاء.

وأبلغ لاعب منتخب هولندا السابق الصحفيين ”نافسنا بقوة لفترة طويلة من اللقاء ولم نكن أقل من نابولي لكن نتيجة المباراة حسمت بسبب الأخطاء الفردية“.

وأضاف المدرب الذي خسر فريقه أيضا 4-صفر أمام مانشستر سيتي هذا الشهر ”استغل المنافس أخطاءنا. يكون الفريق في حاجة إلى التصرف بسرعة عند الضغط ولم نحسن الاختيار“.

وتسببت الأخطاء الدفاعية في الأهداف الثلاثة لنابولي كما أهدر ينس تورنسترا ركلة جزاء أثناء تأخر بطل هولندا 2-صفر قبل أقل من 20 دقيقة على النهاية.

وقال فان برونكهورست ”ركلة الجزاء كان يمكن أن تصبح نقطة تحول وكان من المؤسف حقا أنها لم تدخل. هذه واحدة من الأخطاء المكلفة“.

وأكد كريم الأحمدي قائد فينوورد أن أي فريق يدفع ثمن أخطائه سريعا في دوري الأبطال وقال ”تحلينا بسذاجة كبيرة في بعض الأحيان لكن لا يجب أن نتوقف كثيرا أمام ذلك ويجب أن نواصل المضي قدما“.

وسجل فينوورد الهدف الوحيد في آخر تسديدة في اللقاء ليهز الشباك بذلك في دور المجموعات بدوري الأبطال لأول مرة منذ فعلها أنطوني لورلينج في الخسارة 3-2 أمام نيوكاسل يونايتد في 2002.

وسيلعب فينوورد في الجولة المقبلة لدوري الأبطال مع شاختار دونيتسك الأوكراني في 17 أكتوبر تشرين الأول.

إعداد أسامة خيري للنشرة العربية

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here