{ لندن – وكالات: استعصى الفوز للمرة الثانية على التوالي على ليفربول، بعدما تعادل مجددًا اول امس الثلاثاء، مع مضيفه سبارتاك موسكو(1-1)، بالجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أوربا. ورغم سيطرة ليفربول، على اللقاء إلا أنَّه لم يستطع الفوز، ليرتفع رصيده لنقطتين بعدما تعادل بالجولة الماضية أمام إشبيلية، الذي اعتلى المجموعة الخامسة بـ4 نقاط، بعد الفوز على ماريبور السلوفيني. دفع يورجن كلوب مدرب ليفربول بكل أوراقه الهجومية منذ البداية بوجود صلاح، وماني، وفيرمينيو بالمقدمة، فيما تكوَّن وسط الملعب من الثلاثي إيمري تشان، وكوتينيو، وهيندرسون الذي تفرغ للمهام الدفاعية. على الجانب الآخر، لجأ الفريق الروسي للاعتماد على التكتل الدفاعي، وعدم الاندفاع للهجوم، لكن فارق المستوى الفني والبدني بين الفريقين، لم يمنع إطلاقًا من توافر المساحات أمام لاعبي ليفربول. الأداء السيئ لليفربول خلال الشوط الأول، أجبر كلوب، على تغيير مراكز لاعبيه لبعض الوقت فذهب صلاح جهة اليسار في أوقات، ولعب من عمق الملعب بأوقات أخرى، وتقدم ماني كمهاجم، بدلاً من فيرمينيو، بعض الأوقات، وأوقات أخرى بجانبه، لكن ذلك لم يغير من النتيجة. الهدف الذي سجَّله ليفربول، جاء بتفاهم مميز بين الثنائي كوتينيو، وماني، وعكس الفارق الكبير في المستوى بين هجوم ليفربول، ودفاع سبارتاك، وأوضح سهولة اللقاء في حالة انتهاء حالة التوهان، وغياب التركيز المسيطرة على لاعبي ليفربول أمام المرمى. أزمة لاعبي ليفربول في الكثير من الأوقات خلال الشوط الأول كانت في اللمسة ما قبل الأخيرة، فكان غياب التركيز، والرعونة، والتسرع سببًا في انتهاء الكثير من الهجمات قبل وصولها لمرمى الفريق الروسي. وكان من أبرز هذه الهجمات تلك التي كانت بالدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، التي تواجد فيها 4 لاعبين من ليفربول على مدافعين فقط من سبارتاك موسكو، لكنها ضاعت بسبب التسلل أثناء التمرير، ورغم من ذلك فشل صلاح في تسجيلها حتى بعد الصافرة. سبارتاك موسكو، صادفه سوء حظ لافت للنظر باضطرار مدربه ماسيمو كاريرا، لإجراء التبديلات الثلاثة بشكل إضطراري، سواء لوجود إصابات نتيجة الاصطدام، أو المشكلات العضلية. الحارس البديل، لم يظهر مهتزًا، ونجح في إنقاذ فريقه من عدة فرص كان أخطرها في الوقت بدل الضائع من ضربة رأس قوية لمحمد صلاح.
الزمان