برقيات عاجلة ..

يكتبها: منصور سناطي
+ السيد حيدر العبادي : لا تسمع لوجه الغراب المالكي ، فقد خرّب العراق ويريد القضاء على ما تبقى ،
الركون إلى المنطق والتحليّ بالصبر والحوار الأخوي مع كردستان سيجنّب العراق الويلات التي لنا منها
الكثير .
+ السيدمسعود البارزاني : الإستفتاء قد تمّ ، والشعب قال كلمته بنعم ، ولكن ! كل دول الجوار وحتى
أميركا والمجتمع الدولي في الموقف المعارض من إعلان الإستقلال ، فالحكمة مطلوبة ومصلحة الشعب
وسلامته فوق كل إعتبار ، وأنتم أهل الخبرة والحكمة والشجاعة ، فالتحرك على الدول المعنيّة حكمة .
+ السيد أردوغان التركي : قيل في التاريخ ( فاقد الشيء لا يعطيه ) وأنتم تقتلون شعبكم ولا تعترفوا
بحقوقه المشروعة فكيف تعترفوا بحقوق شعب ليس شعبكم ؟ عودوا إلى رشدكم فالشعوب لا تموت
مهما كان الإضطهاد قاسياً ، وسياتي اليوم الذي تعترفوا بحقوق شعبكم وأنتم صاغرون .
+ السيد حسن روحاني : الوقوف في وجه طموحات شعب ليس جديداً على نظام الملالي ، فالعرب
والآكراد والبلوش وغيرهم محرومون من كل حقوقهم التي أقرتها كل القوانين الدولية والوضعية ،
ويعاب عليكم تشدقكم بالعدالة والمساواة وحق تقرير المصير قولاً ، وتقفوا بالضد عملاً ، عجبي !
+ السيد سليم الجبوري : لقد دفعتم العبادي للقيام بخطوات تصعيدية ضد كردستان ، فهل التصعيد
يخدم العراق ؟ كان الأولى بك محاولة نزع فتيل التوتر ، والدخول في حوار مباشر ، فالحوار لا
ينفع ولا يضّر ، ويغلق الباب أمام المتصيدين في الماء العكر من دول الجوار وغيرهم .
+ السادة قادة الحشد الشعبي : القتال إذا حصل لا سامح الله ، سوف يحرق الأخضر واليابس ،
والخاسر الوحيد هم العراقيون عرباً وأكراداً وبقية المكونات ،فالأكراد شعبكم ، ومن يقتل شعبه
مجرم في كل الأعراف .
+ إلى حكماء الشعب العراقي بكل اطيافه : رحم الله أمرؤٍ عمل عملاً صالحاً ، ولا يوجد أفضل
من حقن الدماء والركون إلى لغة الحوار السلمي ، كل من موقعه مدعوأً للقيام بما يمليه عليه
ضميره وعراقيته للخروج من هذه الأزمة لكي تمرّ بسلام .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here