الرشاوي والابتزاز للسيطرات (سيطرة الشالجية ) فاقت كل التوقعات يا قائد شرطة بغداد !

زهير الفتلاوي

ذاع صيت اشهر السيطرات في تعاطي الرشوة مثل الصفرة وبقية السيطرات التي تباع وتشترى حسب العائدات المالية وتمتاز بعض السيطرات بطرق خارقة في تعاطي الرشوة واحترافية في التضبيط من اجل اخذ( المالات) وابتزاز المواطن بشتى الطرق القذرة وبحجة القائد يريد الاموال او الوزير وامر السرية وغيرهم لقد تم اختراق الاف السيطرات واصبحت اليوم اشبه بالوهمية والارهاب اذا اراد ان يفجر ويعبر من تلك السيطرات بكل يسر وسهولة اسرع من عبور المواطن . حتى ان صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أشارت الى ان منح 20 دولاراً فقط الى بعض عناصر السيطرات كافية لدخول عناصر الدواعش الى أي مكان في العراق! . تضبيط وابتزاز وتسليب اخر موديل تمارسه سيطرة (الشالجية ) في منطقة الشالجية تحت ا لجسر الرابط بين الاعظمية والطوبجي ، احد المواطنين اخبرنا انه تعرض للابتزاز واخذ احد الشرطة يطالب بشكل فاضح انطينا 25 الف دينار ورقة حمراء ، تدخل غير ذلك ارجع وتعال بعد 10 محرم هذا الابتزاز حصل يوم 27 / 9 2017 / الساعة الحادية عشر صباحا ، تتجمع اعداد كبيرة من المركبات الذي يدفع يعبر والايمتنع يرجع ، المفارقة المضحكة ، ان وزارة الداخلية تضع اعلان مدون فيه : تهيب وزارة الداخلية – مديرية الشؤون الداخلية بالمواطنين الكرام الاتصال بالخط الساخن (8180218) لغرض التبليغ عن اية حالة تجاوز او خرق للقانون من قبل أي منتسب او ضابط شرطة. كما خصصت مديرية الشؤون الداخلية عناوين البريد الالكترونية على شبكة الانترنيت يمكن المواطن الاتصال عليها للتبليغ عن المخالفات التي يرتكبها منتسبي الشرطة. [email protected]@hotmail.com ان تعاون المواطنين من اجل تنقية عناصر الشرطة من المسيئين هو السبيل الامثل لبناء مجتمع حر ديمقراطي تحترم فيه كرامة الانسان وتصان فيه حقوق المواطن .. وسوف نتعامل مع الاتصال بسرية تامة وتكون هوية المتصل طي الكتمان. انتهي الاقتباس ، يتصل المواطن بهذا الرقم ما كو جواب ، مثل بقية ارقام الوزارات الوهمية ، لقد ذهب احد المواطنين الى قيادة شرطة بغاد والى المفتشية وقدم بلاغا بهذا الفساد ، ولكن الكل يقول ان تلك السيطرة غير تابعة لنا !! لا يعلم المواطن اين يتجه امر السرية وقيادة شرطة بغداد ، وضابط الاستخبارات ، ومكتب المفتش العام يقولون غير تابعة لنا ، لمن تابعة ياترى ؟ هل لجهاز مكافحة الارهاب ؟ ام للحشد الشعبي ، ام للشرطة الاتحادية ، المواطن في حيره من امره ، منزله مكتمل بنسبة 90% ويحتاج الى اكمال الارضية وجلب بقية المواد حتى يسكن به ، ومثله العشرات لا يفضلون دفع الرشوة هذه السيطرة تستغل حاجة المواطن للسكن وتقوم بالابتزاز وعرقة المواطنين لأعمالهم هذه رسالة الى السيد رئيس الوزراء ووزير الداخلية ومحافظ بغداد ، وقيادة شرطة بغداد ، لمعرفة لمن تعود هذه السيطرة ووضع لافته اسم وعائديه هؤلاء الشرطة ليتسنى للبقية المواطنين تقديم الشكاوي وردع المخالفين والاحتكام الى تطبيق القانون بشكل صحيح وتحترم حقوق الانسان

[email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here