قال نائب رئيس كتلة التغيير النيابية امين بكر يوم الاحد ان كتلته ستعود إلى بغداد في مسعى لمد جسور الحوار وانطلاقا من مسؤولية الحركة في ضرورة تفعيل حق تقرير المصير للشعب الكوردي وفق الاطر القانونية والدستورية.
وأضاف بكر في تصريح صحفي أن “هنالك حالة من التشنجت والتصعيد غير المسبوق والتهديد باستخدام القوة العسكرية رافقها قرارات نعتقد انها كانت متسرعة من مجلس النواب الاتحادي تجاه الاقليم كرد فعل على الاستفتاء الذي حصل في الخامس والعشرين من ايلول”.
وبين أن “سياسة العقوبات الجماعية واستخدام القوة سيكون الخاسر فيها الشعبين العراقي والكوردستاني ولن تحقق شيئا الا زيادة الدمار والتمزيق الاجتماعي الذي بدأ به تنظيم داعش”.
واضاف بكر، ان “حركة التغيير ومن باب المسؤولية الوطنية وشعورها بحقوق الشعب الكوردستاني بتقرير المصير وفق الاطر القانونية والدستورية، وايمانها بضرورة تفعيل هذا الحق من خلال بوابة بغداد لتكون تلك الممارسة عامل قوة للجميع وليس اضعاف، فاننا سنحضر الى بغداد وكلنا قناعة بان عقلاء القوم والساعين لوأد الفتنة سيكونوا لنا العون في اخماد نار الصراع وابعاد شبح الاقتتال الداخلي”.
وأشار إلى أن “دعوات المرجعية الرشيدة بضرورة تغليب لغة الحوار واحترام الحقوق ستكون هي المنطلق في مساعينا لجمع جميع الاطراف على طاولة حوار واحدة على اساس القانون والدستور وافشال جميع المؤامرات الداخلية والخارجية التي راهنت على حرب مكونات ان حصلت لاسمح الله فستحرق الاخضر واليابس”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط