اعتبرت النائبة عن كتلة التغيير الكوردستانية تافكة ميرزا احمد القرارات البرلمانية والعقوبات التي اقرتها الحكومة الاتحادية “ابشع من قرارات صدام في السابق” ضد الكورد داعية الى اعتماد لغة الحوار وعدم الاستقواء بالقوى الخارجية.
وقال احمد ان قرارات البرلمان والحكومة العراقية ضد اقليم كوردستان والشعب الكوردي تعد الابشع في البلاد ويجب الاخذ بنظر الاعتبار الاعتبارات الانسانية للشعب الكوردي الذي يعد جزءا من الشعب العراقي ولا يجوز تعميم العقوبات.
واشارت احمد الى ان ازمة الاستفتاء بين الحكومة والاقليم تتطلب حلولا انسانية ووطنية وعقول سياسية قادرة على احتوائها والوصول الى توافقات بعيدا عن التصعيد السياسي والقومي مشددة على ضرورة احترام ارادة الشعب الكوردي الذي انتهج السبيل السلمي والديمقراطي لاستحصال حقوقه.
وحذرت احمد من الاستقواء بالقوى الخارجية وابرزها “تركيا وايران” واعتبرته تصعيد للازمة في ظل المطامع التركية بضم الموصل واعتبارها ولاية تركية متهما الاطراف السياسية في بغداد وكوردستان باستغلال ازمة الاستفتاء لدواع واغراض انتخابية.
واتهمت احمد رئيس الوزراء حيد العبادي بحرمان قضاء”حلبجة” والذي لم يصوت على استفتاء الانفصال من موازنة اقرها البرلمان لاعمار القضاء وتعويض المتضررين من السياسات البعثية السابقة لافتة الى انم العبادي قدم طعنا في المحكمة الاتحادية لحرمان حلبجة من موازنة ربما تسهم بتخفيف المعاناة والاعباء المعيشية السيئة لسكان القضاء.
Read our Privacy Policy by clicking here