دعوة المرجعية العليا مع الكورد دعوة كريمة تستحق الاحترام، بارزاني يحمل جنسية عراقية

نعيم الهاشمي الخفاجي

إن دعوة المرجعية العليا لسماحة السيد الامام السيستاني اعزه الله لحوار بغداد مع أربيل دعوة كريمة تستحق الاحترام والتقدير، المرجعية العليا لسماحة السيد السيستاني طلبت من الاخوة الاكراد بطريقة أبوية وهذا هو موقف العلماء يختلف عن موقف متطرفي السياسة مهما اختلفنا مع الأكراد يبقون شركائنا بالمظلومية ومجاهدة صدام والبعث ولولا شرفاء الشيعة أمثال مجيد الخوئي وبحر العلوم والجلبي و قادة الحزبين الكرديين لما استطعنا اﻹطاحة في صدام ونظامه القذر ورب موقف شريف إلى السيد جلال الطالباني عندما حاول بريمير وصف بدر في الإرهاب حضر لمقر بدر وقال خسأ من وصفكم باﻹرهاب أنتم المجاهدون، مسعود البارزاني أبن فقيد العراق سيد عبدالعزيز الحكيم حيث قال فقدنا مدافعا قويا عن ضحايا البعث والارهاب مطلقين شعارات محاربة البارزاني دعاة تدمير وخراب وليس رجال بناء وجلب حياة سعيدة لفقراء شعبنا المنهك بالحروب والفقر، انا شخصيا كرهت الأحزاب ﻷنهم لا يفكرون سوى في منتسبي أحزابهم ولا يهمهم ابناء جلدتهم اﻵخرين لذلك اخترت ان اكون مستقل ﻷعيش في فضاء واسعا أيها الكتاب والمثقفين الشيعة كونوا دعاة وحدة مع اخوتنا ابناء المكون الكوردي و نتحاور ونتفق على طريقة جديدة تضمن وحدة العراق، إن تركنا الأمر لمتعصبي الأحزاب يحرقون البلد حقدهم الدفين على ابناء جلدتهم وجربناهم خبثهم فيما بينهم يخرجهم من دائرة اخلاق الاسلام وتمشدق بعض المستعربين حول العراق ووحدته كذبة كبرى يحملون عدة جناسي غير العراقية وجعلوا العراق سوق تجاري لتصريف بضائع شركاتهم وكسب وجمع الاموال ولربما مسعود البرزاني هو الزعيم الكوردي الذي لايحمل جنسية اخرى غير الجنسية العراقية وان اختلفنا معه لكن هذه هي الحقيقةيكفي فخرا ان البارزاني اطلق اسم الامام محسن الحكيم في الشارع الرئيسي في مدينة اربيل، مضت 15 عام على فشل واخفاقات احزاب الشيعة وبالذات حزب الدعوة وبسبب خبثهم جعلوا شيعة العراق مشاريع للذبح والقتل، المالكي رفض طلب عبدالعزيز الحكيم تشكيل لجان شعبية لحماية مواطنينا في بغداد وعجز المالكي ان يحفظ ارواح المواطنين الشيعة، خسر ابناء الشعب الكوردي 100شهيد في كل العمليات الارهابية التي ضربت اربيل والسليمانية بينما الشيعة خسروا 2 مليون شهيد طيلة السنوات الخمسة عشر الماضية، فمن هو الحريص على ارواح مواطنيه هل المالكي ام البارزاني والطالباني، ﻷول مرة بالتاريخ يقف ساسة مكون موقف صامت عن جرائم إبادة مكونهم وكأنهم يقولون للذباحين اقتلوا مزيدا من أطفالنا ونسائنا، العراق ولد بطريقة غير صحيحة ومضت 98 عام والقتل متواصل وعلينا تقع مسؤولية تاريخية في التفكير بشكل جدي بعيدا عن مصالح الجيران ولنختار طريقة جديدة لحكم العراق وافضل طريقة النموذج الإماراتي فهو الافضل لجميع مكونات الشعب العراقي يضمن وحدة العراق ومشاريع القتل والقوة لم ولن تجلب الخير للشعب العراقي المسكين والمبتلى، نشرت الكثير من فقرات هذا المقال على صفحتي في الفيس بوك وتعرضت لهجوم من كتاب كانوا يكتبون في موقع صوت العراق واحدى الكاتبات للاسف تتبع اسلوب الكذب في كتابة مقالاتها لقرائها، مثقفة تدعى الثقافة تكذب؟ إذا كان الكاتب أو الكاتبة كذاب فكيف تصل المعلومة للمتلقي بلا شك تصل مشوهة ممسوخة مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here