نازحو الحويجة يطالبون بالبقاء في مناطق تواجد قوات البيشمركة

نزح آلاف المدنيين من قضاء الحويجة والقرى المحيطة به الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، داعش، نحو إقليم كوردستان، مطالبين بالبقاء في مناطق تواجد قوات البيشمركة لوجود الأمن والاستقرار.

وناشد النازحون الجهات المعنية بعدم رجوعهم إلى المخيمات الواقعة تحت سيطرة الحشد الشعبي والقوات العراقية، مشيرين إلى أن “مسلحي الحشد سيقتلون أطفالهم بدون أسباب”.

وقالت إحدى النازحت، إنها “تريد أن تبقى مع عائلتها في مناطق إدارة قوات البيشمركة”، مشيرة إلى أنها “تخاف من الحشد الشعبي وممارساته بحق النازحين”.

فيما قالت أخرى، إن “قوات البيشمركة اخوتنا وتحمينا”، موضحة أنها هربت من أولادها الأربعة من الحويجة نحو محاور قوات البيشمركة”.

وأوضح النازحون، أن “مسلحي الحشد الشعبي يتعاملون معهم معاملة سيئة جداً، لذلك يريدون العيش في إقليم كوردستان”.

وأكدت نازحة، أن “المخيمات في إقليم كوردستان فيها الأمان لذلك نسعى أن نعيش بسلام مع أبنائنا هنا مع الكورد”.

وقال مسؤول محمور مخمور، العميد مهدي يونس، “نستقبل النازحين الذي يفرون من مناطق سيطرة مسلحي داعش ونأمن لهم الاحتياجات الإنسانية”، لافتاً إلى أن “داعش كان قد أبلغهم طيلة فترة سيطرته على المنطقة بأن الكورد كفار”.

وكان محافظ كركوك، نجم الدين كريم، قد أعلن في وقت سابق استعداد المحافظة لاستقبال النازحين من قضاء الحويجة وتأمين متطلباتهم الإنسانية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here