أدت ضربة جوية نفذتها القوات الجوية الأفغانية، الاحد، على نقطة تفتيش في منطقة جريشيك بإقليم هلمند الجنوبي، أدت إلى مقتل نحو 10 أفراد من قوات الأمن وأصابت تسعة آخرين.
وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم، عمر زواك، اليوم 1 تشرين الاول 2017 في تأكيد للواقعة دون الخوض في التفاصيل إن “الضربة أصابت أفرادا من وحدة ميليشيا خاصة تعرف باسم سانجوريان يرتدي أفرادها ملابس محلية للاندماج في المناطق التي تنشط فيها حركة طالبان”.
وهذه الواقعة هي الأحدث في سلسلة الحوادث المسماة بالنيران الصديقة في إقليم هلمند، ووقع الهجوم الأخير من هذا النوع في تموز عندما قتلت ضربة جوية أميركية عددا من أفراد الشرطة المحليين خلال عملية في منطقة جريشيك.
وفي حادث آخر، قتل ثلاثة على الأقل من قوات حرس الحدود الأفغانية في حزيران عندما فتحت طائرة عسكرية أمريكية النار عليهم في عملية بجنوب البلاد.
وتسيطر حركة طالبان على مساحات كبيرة من إقليم هلمند أكبر المناطق المنتجة للأفيون في أفغانستان.
ويرى القادة الأميركيون والأفغان القوة الجوية سلاحا حيويا للحيلولة دون سقوط المنطقة برمتها في أيدي الحركة.
وبناء قوة جوية أفغانية عنصر مهم في الخطة الإستراتيجية للرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني التي تستمر أربعة أعوام، وقد عزز سلاح الجو الأفغاني قدراته ليقدم دعما لوجستيا للقوات البرية ولتنفيذ ضربات جوية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط