مضاوي الرشيد تمثل المعارضة السعودية وعلى ترمب دعم المعارضة المعتدلة

نعيم الهاشمي الخفاجي

وجود بني سعود داعمي ومحتضن الفكر الوهابي الذي استباح دماء البشرية جميعا وصمة عار في جبين القوى العظمى التي ترفع شعارات حقوق اﻹنسان ودعم الحريات، كل القوى الارهابية ذات الصبغة اﻹسلامية تتبع الدولة الوهابية السعودية( بل في كتب تدريس المدارس الابتدائية والثانوية وفي الكليات يوجد درس لولا المحمدين لمتنا على ضلال ولما خرجنا من دائرة الشرك الى اﻹيمان) هم يحكمون على المسلمين في الكفر، والمقصود في المحمدين هما محمد بن عبدالوهاب ومحمد بن سعود مؤسس الدولة الوهابية اﻹولى، بريطانيا أسست الوهابية لضرب الدولة العثمانية واسقاطها، وإعادتهم للحياة في الحرب العالمية الأولى وسلمتهم نجد والحجاز رغم علم بريطانيا في جرائم الوهابيين بحق أبناء المسلمين في الجزيرة العربية والحجاز، كل العمليات الإرهابية التي ضربت أمريكا وأوروبا وجمهوريات آسيا الوسطى والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأفريقيا هم من تنفيذ الوهابية التي نشرتها السعودية من خلال المؤسسات الدينية والسفارات والقنصليات التي توزع كتب وعقائد اﻹنحراف والتكفير، من حق أمريكا المحافظة على مصالحها في الجزيرة العربية من خلال دعم أنظمة ديمقراطية وليس من حق امريكا الذي يتمتع شعبها في الحرية والديمقراطية ان تدعم نظام ارهابي مجرم قاتل متخلف مثل نظام بني سعود، خلال وجودنا في الغرب وجدنا فئات معارضة سعودية ضد النظام السعودي يعيشون في ظروف صعبة خوفا من تسليمهم الى النظام السعودي مثل ماحدث مع الشهيد ماجد الصايغ والذي سلمته كندا الى السعودية بعد تفجيرات الخبر ظنا منها انه منفذ جريمة الخبر وثبت فيما بعد ان من نفذ جريمة الخبر فئات وهابية لتنظيم القاعدة والضحية الصايغ مواطن سعودي شيعي من الاحساء وقاموا بقطع رأسه واخفاء جثته ليومنا هذا، المجتمع السعودي يضم فئات متعددة ومتنوعة، يطغى عليه العامل القبلي العشائري، ال رشيد حكموا نجد والحجاز 500عام وهم شيوخ قبيلة شمر العربية اﻷصيلة، بعد وصول الوهابية للحكم تم التنكيل في ابناء ال رشيد واضطر الكثير منهم الى ترك السعودية واستقروا في بلدان الخليج ومصر وبعضهم استقر في اوروبا مثل عائلة مضاوي ال رشيد وطلال ال رشيد يستقرون في فرنسا ويحملون الجنسية الفرنسية، الدكتورة مضاوي الرشيد تحمل فكر ليبرالي راقي وهي استاذة تدرس في جامعة باريس، وهي كاتبة رائعة لديها مئات من المقالات والمقابلات التلفزيونية ولديها العديد من المؤلفات لها جمهور قوي وكبير بين أبناء شعوب الجزيرة العربية، وسبق إلى الشيخ الامير طلال الرشيد ان خاطب اوروبا وامريكا في استعداده لقيادة السعودية بعد الإطاحة في بني سعود وغلق المدارس تدريس الوهابية وتعهد في تطبيق التجربة الإماراتية في حكم السعودية، مساء أمس استضافت قناة الميادين الدكتورة مضاوي الرشيد وقد تحدثت عن الواقع السعودي المزري بشكل جيد ورائع، على أمريكا وفرنسا وبريطانيا ان يسقطون بني سعود ويعيدون الحكم إلى ال رشيد وفي إسقاط بني سعود يتم اغلاق مدارس تدريس الوهابية وعندها يتم تجفيف الإرهاب من منبعه الرئيسي وعندها تنتهي مظاهر الغزوات والتفجيرات والطعن في السكاكين والضرب في السيوف، وعلى كل الكتاب الشرفاء دعم المعارضة السعودية الليبرالية فهم البديل الأفضل من بني سعود المتخلفين لحكم الجزيرة العربية وبناء دولة ديمقراطية تؤمن في حقوق الإنسان والمساواة والعلاج في الطب الحديث بدل من شرب بول البعير والحمير مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here