واشنطن تطرد 15 دبلوماسياً كوبياً بسبب الهجمات الصوتية الغامضة

واشنطن- مرسي ابو طوق

طردت الولايات المتحدة 15 دبلوماسيا كوبيا الثلاثاء بعد استدعاء اكثر من نصف موظفيها من هافانا ردا على حوادث غامضة اثرت على صحة 22 موظفا في سفارتها في هافانا.

وأكد وزير الخارجية ريكس تيلرسون في بيان أن بلاده ستحافظ على علاقاتها الدبلوماسية مع كوبا رغم تقليص عدد موظفيها في السفارة إلى الحد الأدنى.

وأفاد أن «القرار اتخذ بسبب فشل كوبا في اتخاذ خطوات مناسبة لحماية دبلوماسيينا بناء على التزاماتها بحسب معاهدة فيينا».

وأضاف «إلى أن تتمكن كوبا من ضمان سلامة دبلوماسيينا لديها، فستبقى سفارتنا مقتصرة على موظفي الطوارئ للتقليل من عدد الدبلوماسيين المعرضين للخطر». والاعتداءات، التي وصفت في البداية على أنها صادرة عن جهاز صوتي ما، أثرت على 22 موظفا في السفارة في هافانا على الأقل خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأظهر الأشخاص الذين تأثروا عوارض جسدية بينها أوجاع في آذانهم وفقدان للسمع ودوار وصداع وتعب ومشاكل في الإدراك وصعوبات في النوم.

وأوضح تيلرسون «سنحافظ على علاقاتنا الدبلوماسية مع كوبا وسنستمر في التعاون معها فيما نواصل التحقيق في هذه الاعتداءات».

ولم تتم إعادة العلاقات الدبلوماسية الأميركية-الكوبية بشكل كامل حتى العام 2015، إلا أنها تدهورت منذ تسلم الرئيس دونالد ترامب الرئاسة مطلع العام الجاري.

فيما اعلن وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس الثلاثاء ان الاتفاق النووي الايراني يصب في صالح الولايات المتحدة، ما يتعارض مجددا مع موقف الرئيس دونالد ترامب الذي يعتبر الاتفاق الدولي «معيبا» لبلاده.

وقال ماتيس «نعم اعتقد ذلك»، ردا على سؤال لاحد اعضاء مجلس الشيوخ عما اذا كان يعتقد أن «مصالحنا الوطنية الآن تقضي بأن نبقى في الاتفاق النووي مع إيران».

وكان ماتيس اكثر غموضا ردا على سؤال سابق اذ اجاب «إذا استطعنا التأكيد أن إيران تحترم الاتفاق، وإذا استطعنا الاستنتاج أنه يصب في صالحنا، فمن المؤكد أنه يجب ان نحافظ عليه. اعتقد في الوقت الحالي، وفي غياب أي مؤشر خلافا لذلك، فانه امر ينبغي للرئيس أن ينظر في الحفاظ عليه».

ويجبر القانون الرئيس الاميركي على ابلاغ الكونغرس كل 90 يوما عما اذا كانت ايران تحترم الاتفاق وما اذا كان رفع العقوبات من المصلحة الوطنية للولايات المتحدة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here