رشيد سلمان
حرامي الجادرية سمعته و من معه في تدهور و كعادته يخدع الناس بتهريجه مباشرة او بصورة ملتوية انه ابن المرجعية و لكنه لم يذكر انه (ابن عاق).
حرامي الجادرية جمع حوله حرامية منهم حرامي مصرف الزوية الذي اختفى عن الانظار و حرامي المطار و الحرامي محافظ البصرة الذي هرّبه الى بلده الاصلي استراليا ثم (انشق) و احاط نفسه بحرامية جدد (شباب).
منذ انشقاقه يصول و يجول واعظا الشباب (لا تبخلوا بالعطاء و الجهد) بينما هم مفلسون بسبب فساده و من معه في التحالف الوطني الذي خان الامانة.
بعد ان طلبت المرجعية الرشيدة الاحتكام الى الدستور لحل المشاكل بين بغداد الخنيثة و اربيل المستقلة شمّر حرامي الجادرية عن ساعديه طالبا (الاستماع لصوت المرجعية) بينما هو لم يسمع صوتها للكف عن فساده.
بقية مكونات التحالف الوطني الفاسدة حذت حذوه بهذا الشأن و تعالت اصواتهم عن نصائح المرجعية بينما هم اول من لم يعتبر بنصائحها حول الفساد المالي و الاداري الذي افلس الخزينة و غسل الاموال في البنك المركزي.
نصيحة لحرامي الجادرية: كفّر عن ذنوبك بالكف عن نهب المال بواسطة الحرامية من حولك و تواضع في مظهرك و ارجع قصرك العامر للدولة و سر مع الناس بلا موكب مصفح لإرعابهم.
نصيحة لمكونات التحالف الوطني: كفرّوا عن ذنوبكم بالكف عن نهب المال العام و تواضعوا في مظهركم و ارجعوا قصور الدولة وسيروا بلا مواكب مصفحة لإرعاب الناس.
باختصار: لا تنفع النصائح مع هؤلاء الفاسدين و لا يصلح العطار من افسده الدولار و الخلاص منهم جميعا هو الحل.