سقوط الطاغية وإستمرار ازلام النظام ،،،،،

سقوط الطاغية وإستمرار ازلام النظام ،،،،،
ان الفترة التي حكم فيها حزب البعث العراق وما آلت إليه الاوضاع من دمار وخراب وتدمير الشخصية العراقية والثقافة وحتى العادات والتقاليد ادت الى ان تكون ابادة ثقافية واجتماعية وسياسية وبشرية ،  وتدمير حتى الحلم الذي كان يجول في فكر المواطن العراقي ، من خلال ترسيخ الفكر البعثي الاقصائي والتدميري في عقول الكثيرين من العراقيين اللذين اصبحوا اليوم ممن يقومون بعرقلة الكثير من الامور للمواطن العراقي من خلال العمل السياسي والمهني .
ان هؤلاء العبثيين ومن خلال مواقعهم السياسية والمهنية يقومون بتخريب العراق متعمدين وبدون اي رادع يردعهم ولا حتى يحاسبون على افعالهم القذرة والتي لايمكن القبول بها والكثير من هؤلاء السياسيين يتم كشف خبثهم واجرامهم ولكن للاسف الشديد نراهم يجولون ويصولون والضحايا في تزايد مستمر .
اما المهنيين من هؤلاء العبثيين فيقومون بعرقلة واهانة المواطن العراقي من خلال عملهم في الدوائر الرسمية ، وكذلك المستشفيات العراقية .
وحتى في الجيش العراقي هنالك من الخونة اللذين باعوا شرفهم ووطنهم لمن يدفع لهم والموصل خير دليل على ذلك ، وحتى في القضاء العراقي نجد من كان من البعثيين من ازلام النظام السابق لهم السلطة والكلام الفصل .
ان الحكومة العراقية ومن خلال ما قامت من لامبالاة تجاه هؤلاء البعثيين المجرمين تاركين القانون على الرفوف دون ان يتم الاستفادة منه وهمهم هو الوصول الى السلطة وكأن العراق ودستوره وقوانينه فقط للإعلام ولايجب تنفيذ ما جاء فيه ، هذا الا اللهم عندما يتعلق الامر بالمواطن المظلوم والبسيط تراهم يتحدثون بالقانون والدستور .
ان هذا الوضع لايمكن ان يستمر ما لم يتم التصدي لهؤلاء القذرين من المحسوبين على الشعب العراقي وتتم محاسبتهم والخلاص من براثنهم ورعونتهم وخبثهم وخيانتهم المستمرة ، ويجب ان يضربوا بيد من حديد ليرتاح المواطن العراقي منهم .
ان هؤلاء العبثيين ( طلقاء اليوم ) لايمكن ان يتخلصوا من العقلية البعثية الخبيثة ولايمكن ان يتم اقناعهم بأن النظام الصدامي العفلقي قد ولى وان الصنم القذر قد ولى ايضاً، وعليه لايمكن التعامل معهم بمقولة عفى الله عما سلف لان هؤلاء شر سلف لاخبث سلف .   
 بقلم
جلال باقر
‎2015-‎09-‎20 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here