(1 – 2 ) – الوحدات الخليلية ، وتشكيل تفعيلاته و تغيّراتها

(1 – 2 ) – الوحدات الخليلية ، وتشكيل تفعيلاته و تغيّراتها
الحلقة الأولى
كريم مرزة الأسدي

الخليل بن أحمد الفراهيدي الأزدي البصري (ولد في عمان 100هجرية /718م – توفي في البصرة 174هجرية 790م) (1) ، واضع علم (العروض ) – ولك أن تقول صناعة لحاجته للتمرن – على أغلب الظن ، أو مجدده على رواية ابن فارس (2) التي بخست الخليل حقه ، لأن المعلومات وإن كانت متوفرة قبله ، لم تصل إلى درجة العلم المنهجي ، والدراسة الواعية ، والقواعد الراكزة ، والاستقراءات الرائعة ، والصناعة الماهرة ، فالعصر المنفتح على مختلف الثقافات ، وأجناس الناس ، تفجر عن مدارس القياس في الفقه والنحو والعروض ..لغربلة الشاذ والملحون، وصد هجمات الدخيل والهجين ، ومهما يكن من سبب تسمية الأخير بالعروض ، إمّا كي يعرض الشعر عليه ليعرف صحيح وزنه من مكسوره ،أو نسبة لمكان بين الطائف ومكة وضع فيه خليلنا علمه المعلوم ، وقياسه المشهور ، ولكن كيف ؟!

يقال : إنّ الرجل مرّ ذات يوم بسوق الصفارين ، فطرقت مسامعه مطارقهم على الطست ، (تن ، تتن ، تتتن…) فرجع إلى بيته ، وراجع تدويناته وتقنيناته ، وقايس ومارس ، ووقع أصابعه ، وحركها ولملمها ، ولاريب أنه كان ذا ذهن رياضي تحليلي تركيبي ، وأذن موسيقيه ، وحس مرهف ، وحافظة قوية ، وربما قال مع نفسه : الشعر لفظ موزون مقفى ذو معنى ، واللفظ صوت مسموع في الشعر ، لا حرف مرسوم ، والحروف بحركات وسكون ، تتوالى بانتظام إلى حد ما ، لتشكل الأنغام ، وشبه بيت الشعِر ببيت الشعَر ( الخيمة ) ، بأسبابها وأوتادها ، وفواصلها ، ومصراعيها …، وكما تعلم أن العرب لا تبدأ بساكن ، فوضع أركان علم العروض أوزانه وتفاعيله ، وسار على نهجه القدماء ، رغم الإضافات والتعديلات الطفيفة، كالأخفش والجوهري والزمخشري والشيباني والمعري وابن جني وحازم القرطاجني وغيرهم ، فتتركب أوزانه من شيئين:

أحدهما مركب من حرفين ( السبب ) :

إما متحرك أوساكن (/ه) : وهو ( السبب الخفيف) مثل لنْ ( /ه ) .

وإما متحركين (//) : وهو( السبب الثقيل ) مثل لكَ ( //) .

والثاني مركب من ثلاثة أحرف ( الوتد ) :

إما متحركين يتوسطهما ساكن (/ه/) : وهو ( الوتد المفروق) مثل لات ( /ه/ ) .
وإما متحركين يعقبهما ساكن (//ه) : وهو ( الوتد المجموع) مثل نعم ( //ه) (3) .

إذاً أساس الإيقاع العربي – الذي يسمى مجازا الوزن – هما ( السبب والوتد ) ، واذا أمعنت قليلا ، سترى الوتد هو الأصل الذي أشتق منه السبب بشقيه ، وما ثلاثة أسباب إلا وتدين ، وتتردد هذه بما لها من كمّ ٍّ إيقاعي بفترات زمنية منتظمة ذات مقدار ، ويخضع كمُّها للزحافات والعلل التي ترضاها أذن السامع المرهف ، وتطرق الأغريق من قبل إلى مثل هذه الحالة إلى ما اسموه (الرتيم ) (4) ، وتبعهم الأوربيون المعاصرون حالياً مستخدمين المصطلح نفسه .
وسبق للزمخشري أن نوّه بذلك عند تعريفه للشعر العربي – إذا أستثنيا اللفظ – فالأشياء الثلاثة الأخرى ، ويعني الوزن والقافية والمعنى : ” الأمر فيها على التساوي بين الأمم قاطبة ” (5) .

أولاً – تشكيل التفاعيل ، وما يطرأ عليها زحافاً وعللاً:

إإذاً السبب والوتد بشقيهما تعتبر وحدات الوزن العروضي الخليلي الكمي . والكم هو صوت لغوي أقله حرفان آخره ساكن عند الأخفش (6) ، والأخفش نفسه استطاع أن يحدد مقياس مشكـّلات الوحدة الكمية للوزن الإيقاعي بقوله :

” فأقل الأصوات في تأليفها الحركة ، وأطول منها الحرف الساكن ، لأن الحركة لا تكون إلاّ في حرف ، ولا تكون حرفاً ، والمتحرك أطول من الساكن لأنه حرف وحركة ” (7).

ولكنه اعتبر حروف المد كالحروف الساكنة في قيمتها ، ولم يتطرق إلى النبرة والتردد ، وهذه مصطلاحات معاصرة كما سنأتي عليها فيما بعد وتركنا بعضها للهامش (8) .

على كل حال من الفصل الأول عرفنا الوحدات الوزنية الكمية هي السبب الخفيف (/ه) ، والسبب الثقيل (//) ، والوتد المجموع (//ه) ، والوتد المفروق (/ه/) .

إذا اجتمعت بعض هذه الوحدات الكمية تشكل الفواصل ، فاقتران السببين ، الثقيل أولا ثم يليه الخفيف يسمى الفاصلة الصغرى مثل (متفا ///ه ) .

أما اقتران السبب الثقيل بداية مع الوتد المجموع،فيشكلان الفاصلة الكبرى (فعلتن////ه) (9) ” .
ولا يتوالى في الشعر أكثر من أربعة أحرف متحركات . ولا يجتمع فيه ساكنان إلا في قواف مخصوصة ” (10) ، فإذاً أصبح لدينا الآن :

سبب خفيف (لمْ) + سبب ثقيل (أرَ) + وتد مجموع (على) + وتد مفروق (ظهْر ِ) + فاصلة صغرى (جَبَلِنْ) + فاصلة كبرى (سِمكتنْ) .

فجمعت هذه الوحدات بالجملة الآتية – الكتابة عروضية – : لَمْ أرَ عَلَى ظَهْر ِجِبَلِنْ سَمَكَتـَنْ (11) .

و الحقيقة أهمل الفراهيدي وحدة صوتية لإلتقاء ساكنيين فيها (/ه ه) ، ولكن ثبتها حازم القرطاجني ووسمها بـ ( السبب المتوالي ) (12) .

المهم بما أنه من الممكن تشكيل آلاف الوحدات الوزنية المحتمله كأسباب وأوتاد وفواصل من الحروف العربية ,لجأ عبقريـنا الفراهيدي الى حروف عشرة جمعت في جملة (لمعت سيوفنا ) ، لتركيب وحدات وزنية قياسية نظامية ، مشتقة من الفعل ( فعل ) ، سماها ( التفاعيل العشرة ) :

اثنان خماسيان وهما : فعولنْ (//ه/ه) – فاعلن (/ه//ه) .
وست سباعية وهي : مفاعيلنْ ( //ه/ه/ه) – مفاعلتنْ (//ه///ه) – فاعلاتنْ (/ه//ه/ه) – مسْتفْعلنْ (/ه/ه//ه) – متفاعلنْ (///ه//ه) – مفْعولاتُ (/ه/ه//ه) (13) .

إضافة للتفعيلتين المشتبهتين : فاع لاتنْ (/ه/ /ه/ه) – مسْتفْع لنْ (/ه /ه/ /ه) .

وكما ترى مدققاً أن الاشتباه يقع في عدم إعتراف المحدثين بالوتد المفروق كالزمخشري والخطيب التبريزي والقرطاجني ، وابن رشيق في (عمدته) عدّ استحسان العشرة أجزاء حكما ، والثمانية لفظاَ , وحتى باللفظ نستطيع أن نكملها الى العشرة ، إذا قبلنا بمفهوم ( الوقفة اللطيفة ) آخر الوتد المفروق للتمييز ، وهناك من يوسمها بـ ( السكتة والنبرة)(14) .

ومن هذه التفعيلات الوزنية القياسية ، شكل الخليل خمس دوائر عروضية ، وكل دائرة تتضمن عدداً من الأبحر المتشابه في التفعيلات والموسيقى ، ولكن تختلف عن أبحر الدوائر الأخرى في إيقاعاتها ونغماتها ، وركز الخليل على خمسة عشر بحرأ ، وترك الباب مفتوحاً .

فأضاف تلميذه الأخفش الأوسط ( سعيد بن مسعدة ) متداركها كما أسلفنا ، ولكن سار ابن جني ( أبو الفتح عثمان ت 392هـ) على نهج خليله الفراهيدي في أعداد تفعيلاته وأبحره (15) ، أما الجوهري ( ت393هـ ) فجعل الأبحر بمتداركها أثني عشر بحرا (16) .

وربما يطرأ على هذه الأبحر وتفعيلاتها تغيرات ، فقد تتقلص التفعيلات المشكلة لبحر ما من ثمان ٍإلى ست فيقال للبحر مجزوء ، وإذا تقلصت إلى النصف ( أربع تفعيلات ) ، فيصبح البحر مشطوراً ، وإذا أنهك البحر، ولم تبق منه الا تفعيلتان ، فالبحر يغدو منهوكاَ ، والمنهوك لا يحدث إلا في البحر السداسي التفاعيل ، وهذه التغيرات بالنسبة للدائرة تسمى تغيرات خارجية ، وأرتبطت هذه التغيرات في العصريين الأموي والعباسي بمتطلبات الحياة اللاهية من غناء ورقص ، وما استجدّ من فنون أندلسية مغربية كالموشحات والزجل والمسمطات ، وبقت حتى إطلالة القرن العشرين ولجوء رواد شعر التفعيلة ، ومن سار في فلكهم من قبل ومن بعد ، إليها لضرورة متطلبات النفس القصير ، والزمن المثير .

أما التغيرات التي تلحق بالتفعيلات نفسها – التغيرات الداخلية بالنسبة للدائرة – فهي الزحافات والعلل ، والزحافات الجارية مجرى العلل ، والمتابع العادي لهذا العلم الجميل يعرف أن الزحافات تأتي على ثواني الأسباب ، فلا تدخل على أوائله لأنها متحركة وجوباَ ، ولا على الأوتاد التي تعتبر أركان أساسية لا يجوز الإخلال بكياناتها (17) ، والسبب واهٍ ، وزحافه لضعف فيه ، ومن الممكن تطوعيه بسهولة :

فإما أن تسكن متحركه في الثقيل ، فتجعله خفيفا (// ==> /ه) .
أوتحذف الحرف المتحرك أساسا (// ==> /) .
أو تحذف الحرف الساكن من السبب الخفيف (/ه ==> /) .
أما تحريك الساكن فلا يجوز .

وإذا دخل زحاف واحد على أي من التفعيلات ، فالزحاف مفرد ، ولكل تفعيلة زحافها المختص بها ، و بأي سبب منها يقع ، وإذا حدث ، فيلحق إما بالحرف الثاني أو الرابع أو الخامس أوالسابع من التفعيلة حكماَ ، و لكل واحد اسمه الخاص ، وهو على ثمانية أشكال .
وقد يلحق زحافان بالتفعيلة عينها وفي الوقت نفسه ، وهذا هو الزحاف المركب ، وهو على أربعة أشكال .

والزحافات ترد في الحشو وآحياناً في العروض والضرب ، وإذا حدثت في بيت ما من القصيدة ، لا تلزم أبياتها الاخرى .

أما العلل فهي – قاعدياَ – تغيرات لا تصيب الأسباب أوالأوتاد الا بالعروض والضرب ( نادرا ما تصيب التفعيلة الأولى ) ، وتؤدي إلى الزيادة أو النقص ، فهي تزيد حرفاَ ساكناَ أو سبباَ خفيفاَ ، أو تحذف الساكن وتسكن ما قبله ، أو تحذف السبب الخفيف ، أو الوتد المجموع وإذا جاءت في بيت واحد ، لزمت جميع أبيات القصيدة أن تأتي بمثلها ، وشعر التفعيلة متحرر من هذا الشرط .

وإذا لزمت الزحافات كل أبيات القصيدة ، سميت الزحافات الجارية مجرى العلل ، مثل القبض الذي يصيب عروض الطويل ، والخبن الذي يأتي على عروض البسيط ، والتزم المولدون بخبن عروض وضرب البسيط المجزوء المقطوع ، وهو التزام ما لا يلزم ، واطلقوا عليه مخلع البسيط. .، سنأتي مفصلاً على الزحافات والعلل وما يجري مجراهما ومتعلقاتها في الفصل الرابع .
و عموما قد عدّ (الصاحب ) للشعر العربي أربعاً وثلاثين عروضاً ، وثلاثة وستين ضرباً (18) .

بيت الشعر العربي :

وبيت الشعر العمودي له مصراعان ، الشطر الأول يسمى (صدرا) ، والشطر الثاني ( عجزا) ، وآخر جزء من الصدر هي ( العروض ) ، وآخر جزء من العجز هو ( الضرب) ، وما عداهما ( الحشو ) ، والبيت الوحيد ( يتيم ) ، والبيتان (نتفة ) ، ومن الثلاثة أبيات حتى الستة (قطعة ) ، وما فوق ذلك فهي (قصيدة ) .
والبيت الكامل الأجزاء هو ( تام) ، وإذا أصيب بزحاف أو علة سمي ( وافياَ) ، والذي تعتري عروضه زيادة أو نقصان للإلحاق بضربه فهو ( مصرع ) ، وكل بيت ساوت عروضه ضربه (مقفى ) ، وإذا خالفته في الروي ( مصمت ) ، و ( المدور) ما اشترك شطراه بكلمة واحدة ، وقد يلجأ الشاعر أحيانا إلى ضرورات مقبولة جمعت في بيتين من الشعر ، نسبا للزمخشري (19) :

ضرورة الشعرعشرٌعُدَّ جملتها ***وصلٌ وقطعٌ وتخفيفٌ وتشديدُ
مدٌّ وقصرٌ وإسكانٌ وتحركةٌ **** ومنعُ صرفٍ بصرفٍ ثـم تعديدُ
وما هذه إلا تذكرة للعالمين ، ومعلومات للدارسين, ربما سنحتاجها من بعد مع المحتاجين .

و على العموم ، لما كان الفراهيدي بعبقريته الفذة ، وكذلك من جاء بعده ، قد بنوا عروضهم ووحداتهم الوزنية بأسبابها وأوتادها وفواصلها على أساس المتحرك والساكن ، وتتبعوا كيفية تتابع هذه الوحدات بشكل منظم ومنسق من أجل تشكيل أنغام محددة ، تمثلها بحور الشعر بجوازاتها ومجزوءاتها ، ولك أنْ تعلم أنّ الأذن العربية لا تستسيغ أنْ يكون عدد الحروف الساكنة أكثر من ثلث حروف المجموع (20) ، فالنسبة المثالية بين الحروف المتحركة والساكنة (1:2), فالتوازن والتناسب والتناوب خصائص مطلوبة في الشعر ، ولكن ما حصره القدماء من تفاعيل وتكوينات، تُعدُّ قليلة في مداها لما تقبله الأذن العربية طرباً ، والذوق الفني نغماً ، وليس لفسيولوجيا السمع ، ولا للتوارث الجيني ، ثمة دخل لقبول بعضها ، ورفض الأخرى ، ما دام لها النصيب نفسه من الإيقاعات الكمية ، هذا ما يقوله العقل ومنطقه، ويقرّه العلم ومنهجه ، وإنما يمكن القول ، قد رسخ الموروث البيئي ، والتدرب السمعي ، والتعود النغمي، والميل النفسي ، هذه التكوينات الشعرية في الوعي واللاوعي ، ربما منذ تكوين البويضة الملقحة !

المهم سعى القدماء للولوج الى المضمور والمغمور وغير المشهورفي عالم التكوينات والتفعيلات المشروعة بغية التجديد ، ولكل جديد لذة ، فسارع القرطاجني الى إدخال وزنه (الدخيل ) ، بعد ظهور التفعيلة المستجدة ( مستفعلاتن /ه/ه//ه/ه) ، وظهر معها وزن جديد شطره ( مستفعلن فاعلن فاعلن ) (21) ، ومن قبل وضع ابو العتاهية بحراَ ، شطره (فاعلن متفعلن فاعلن متفعلن) , ثم طفحت الموشحات بصيغ وتكوينات جديدة ، وما زالت الأبواب مفتوحة لإبداعات سديدة.

وحاول (الزمخشري) أن يبين قواعد التزواج بين تفاعيل الشطر الواحد ، ثم نبه (زكي عبد الملك ) الى دور التكرار في بناء التكوينات الوزنية ، فإمّا أن يكون التكرار خالصاً كما في (المتقارب والمتدارك ) ، أو مفصولا كما في (الخفيف ) ، أو مذيلاً , ونعني به تفعيلتين متشابهتين وذيلهما تفعيلة مخالفة ، كما في السريع ( مستفعلن مستفعلن مفعولات ) .

والقرطاجني عنده أفضل التركيبات الوزنية، ما جاءت عقبى اقتران التفعيلات المتماثلة وهذه معروفة ، أو المتضارعة أي المتشابهة جزئياً في الحركات والسكنات، مثل :

( فعولن مفاعيلن //ه/ه – //ه/ه /ه ) في الطويل ، أو ( مسـتفعلن فاعلن /ه /ه//ه – /ه//ه) في البسيط .

ولكن لا يجوز من الناحية الجمالية تقديم وتأخير مواقع التفعيلتين في المثالين السالفين ، وذلك بسبب انفصال الأجزاء المتشابهة كما يرى ( حازمنا )! ، وهنالك أمثلة أخرى ، وعنده أيضاً أن التفعيلتين (مفاعلتن ) و (متفاعلن) متضادتان ، لا يمكن منهما أن تتركب أوزان مناسبة ، مع العلم أن التضارع موجود – حسب شرحه – في كل مرفوض من قبله (22) ، ونحن نرى أن الأذن ستقبل مطربة بالتدريج , كل ما رفض بالتعريج , ما دام للإيقاع الكمي تخريج !، وسنتوسع بالزحافات والعلل في فصل مستقل
، وفقكم الله لما فيه خير الأمة ، ولغتها الجميلة ، وأدبها الرفيع.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أعتذر عن ذكر أرقام الصفحات ، والمعلومات الكاملة عن المراجع والمصادر ، موجودة في الكتاب .

(1) الخليل بن أحمد الفراهيدي (الفرهودي )الأزدي أبو عبد الرحمن : سيد أهل الأدب قاطبة في علمه وزهده ، كان من تلامذة عيسى بن عمرو وأبي عمرو ابن العلاء، وأخذ عنه سيبويه والنضر بن شميل والكسائي الكوفي ، وهو أول من استخرج علم العروض وضبط اللغة ، وأملى كتاب (العين ) .
(2) يرى ( أحمد بن فارس ) في كتابه ( الصاحبي في فقه اللغة ) إن أبا الأسود ليس أول من وضع العربية ، ولا الخليل أول من تكلم في العروض ، وإنما هذان العلمان كانا معروفين قديما ، وتجددا على أيديهما .
(3) الزمخشري : القسطاس في علم العروض .
RYTHMOS(4) .
(5) المصدر نفسه .

(6) يقول الأخفش (ت 25 هـ ) في (كتاب العروض ) –الهيئة المصرية للكتاب -1986-ص 143 : ” وإنما ذكرنا هذا لاجراء الشعر وتأليفه ، لأنه لا يكون جزء أقل من حرفين ، الآخر منها ساكن..”
(7) الأخفش : المصدر نفسه، وراجع: سيد البحراوي : العروض وإيقاع الشعر العربي – الهيئة المصرية للكتاب – 1993 – ص 18 .
(8) يمكن اطلاق ( الإيقاع الكيفي ) على إيقاع نبرات شعر بعض اللغات الأجنبية – كالأنكليزية والفرنسية – التي تحتل النبرة فيها صائتاً موسيقياً مميزاً ، وأتحفظ على النثر عموما . أما الموسيقا الداخلية (أو الموسيقا النثرية) ، فتعني جناس المفردات وطباقها ـ ومحسناتهااللفظية، وصورها التخيلية ، وجرس كلماتها ، ولا يمكن أن يطلق عليها بالإيقاع الداخلي ، لأنها غير منتظمة في الحركة والزمن.
(9)”ومنهم من سُمي الأولى فاصلة ، والثانية فاضلة بالضاد المعجمة ” الزمخشري : القسطاس ص 4.
(10) الخطيب التبريزي : الكافي في علم العروض والقوافي ت الحساني حسن مكتبة الخانجي- القاهرة – ط 3- 1994 ص 18 . كل حرف مشدد في التقطيع يعد حرفين , الأول منهما ساكن والثاني متحرك. والحرف المنون يحتسب ايضا بحرفين ، أولهما متحرك والثاني ساكن .
(11) راجع الزمخشري : المصدر نفسه ، السيد أحمد الهاشمي : ميزان الذهب – دار الكتب العلمية 1990 ص 6. وانظر التبريزي ص 18 الهامش .
(12 ) راجع ..حازم القرطاجني : منهاج البلغاء وسراج الأدباء .ت محمد الحبيب بن خوجة – دار الكتب الشرقية -تونس -1966 – ص236).
(13) والجوهري والقرطاجني لم يعترفا بالتفعيلة الأخيرة (مفعولاتُ) ، لأنهما يعتبرانها غير أصلية ، أو بسبب وتدها المفروق في آخرها.
(14) البحراوي : ص 27 .وراجع أحمد محمد عبد العزيز كشك :الزحافات والعلل في عروض الشعر العربي دراسة وتقويم . رسالة دكتوراه بدار العلوم – القاهرة- 1998- ص 255
(15) ابن جني : كتاب العروض . ت :أحمد فوزي الهيب ط2 الكويت 1989 ص 18- 19 .
(16) ابن عبد ربه الأندلسي : العقد الفريد ت : أحمد أمين ..مطبعة لجنة التأليف – القاهرة 1365هـ ص 135-136 راجع أيضا حول مفعولاتُ.
(17) الزحافات قد تصيب الوتد المجموع ,إذاكان آخر جزء من التفعيلة كما في البسيط والرجز ، أوخزله كالكامل ، أو خبنه كالرمل والخبب والخفيف . راجع البحراوي ص 67.
(18 )الصاحب بن عباد :الإقناع في العروض وتخريج القوافي ص 4 – تحقيق محمد حسين آل ياسين – منشورات المكتبة العلمية – بغداد – 1960م.
(19) راجع,محمد سعيد أمير وبلال جنيدي :المعجم الشامل في علوم اللغة العربية ومصطلحاتها ص 574 ، في (كتاب العروض ) :لأبن جني ص22 ، يذكر و (تحريكٌ) ، ولكن ارى الوزن لا يستقيم .
(20) البحراوي : ص 24 .
(21)القرطاجني :المصدر السابق . ص 238 -241 .
(22) د علي يونس : مصدر سابق – ص 95 – 98 ، راجع القرطاجني : ص 247 وما بعدها .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here