الشيعي مأكول مذموم

رشيد سلمان
الشيعي العراقي مأكول مذموم و المصيبة انه يفتخر بذلك ما جلب عليه الويل و الثبور عن طيب خاطر.
اهم سبب لهذه المصيبة كون الشيعي يرنو لكسب ود غير الشيعة حتى الحاقدين عليه بدون مبرر لانه عديم الثقة بنفسه و يخشى (زعل) الأحريين و غضبهم عليه لانه يفضل العاطفة على العقل.
الغريب العجيب ان الشيعي العراقي لا يطبّق هذه (المذّلة) عند تعامله مع شيعي اخر بل على العكس من ذلك يصبح عنتر بن شدّاد.

امثلة على خنوع الشيعي العراقي:
اولا: يهدر نفطه على الاخرين في العراق بينما بيوته من طين و تنك و بردي.
ثانيا: يهدر نفطه على ملك الاردن الشحاذ الذي حذّر من الهلال الشيعي لينعش الاقتصاد الاردني بينما اقتصاده هزيل.
ثالثا: يهد نفطه على الشحاذ سيسي مصر الذي يشارك آل سعود بقصف الحوثيين في اليمن حتى في المستشفيات.
رابعا: سحب وزير الخارجية الفضائي ترشيح ممثل العراق لرئاسة اليونسكو و حسب قوله المعيب (مع انه ذو كفاءة عالية) ليهدي المنصب لسيسي مصر الشحاذ.
شحاذ السعودية السيسي سوف لن يسحب مرشحه لمرشح العراق حتى لو كان المنصب (فرّاش) بالأمم المتحدة.
خامسا و هو الاهم: ضحى بأرواح الشيعة من الحشد الشعبي لمحاربة داعش في المناطق السنية ثم اتهمه السنة بسرقة (الثلاجات) السكراب.
الحشد الشعبي يحمي من احتضن داعش بجهاد النكاح (بدون رضاهم) بينما هم يقتلون الشيعة بالمفخخات في عقر دارهم كل يوم.
سادسا: ساهم في استقلال كردستان غير الرسمي و وهبه نفط البصرة بالإضافة الى نفط كركوك و نفط كردستان ثم عارض الاستفتاء (لانه يؤمن بوحدة العراق الوهمية) التي افلست الوسط و الجنوب.

بدلا من هذا الغباء العاطفي كان على الشيعي الترحيب بالاستفتاء ثم اعلان دولة الوسط و الجنوب لان ذلك سيوفر له المال لاستبدال المدارس المهدمة و بيوت التنك باخرى من الطابوق و الاسمنت.
معارضة عامة الشيعة لاستقلال كردستان دافعه الغباء العاطفي بينما معارضة الساسة يعة له دافعه البقاء في المنصب لنهب النفط الشيعي.
علاقة الاحزاب الشيعية ببعضها يشوبها العراك و الحقد و التربص بينما علاقتها بالأحزاب السنية (دهن و دبيس) يشوبها الخنوع و المذلة للحصول على تأييدها للانتقام من الاحزاب الشيعية.

باختصار: الشيعة ملح العراق ليتلذذ به الاخرون بينما الاخرون يدسون لهم السم.
سؤال: الاخرون لا يريدون الشيعة و ليس العكس فلماذا يشعر الشيعة بالذنب؟
افتونا مأجورين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here