تغيرت وجهات نظر الأطراف السياسية في العراق بشأن وجود قوات تركية على أراضي العراق بعد إجراء استفتاء استقلال كوردستان، وباتت غالبية تلك الأطراف تقول إن “بقاء القوات التركية في العراق أفضل من التقسيم”.
وقرر البرلمان العراقي قبل انطلاق عمليات استعادة الموصل من داعش بالاجماع ضرورة خروج القوات التركية من بعشيقة إلا أنه بعد إجراء إقليم كوردستان استفتاء الاستقلال باتت الأحزاب العراقية تتحدث عكس ما كانت تطلبه حول القوات التركية.
وقال رئيس كتلة الدعوة في مجلس النواب العراقي، خلف عبد الصمد، إن “وجود قوات تركية في بعشيقة أفضل من التقسيم”، مشيراً إلى “أهمية توحيد الصفوف وإخراج القوات الأجنبية من البلاد”.
من جانبه، قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيايبة، محمد سالم، إنه “بسبب الحرب على داعش لم يكن بإمكاننا أن نعمل على ملف وجود الجيش التركي في العراق إلا أن بعد انتهاء الحرب سنعيد فتحه من جديد”.
وفي السياق، أفاد العضو التركماني في مجلس النواب العراقي، نيازي معمار أوغلو، “بأننا نؤيد قرارات الحكومة المركزية إلا أن وجود قوات تركية، إيرانية، وسورية كانت لها دوراً بارزاً”، مشيراً إلى أنه يأمل بحل هذا الملف بالتفاهم”.
ترجمة وتحرير: آزاد جمكاري
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط