قال زعيم عصائب أهل الحق الشيعية قيس الخزعلي يوم الاحد ان مقاتليه إلى جانب الجيش العراقي سيدخلون كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها قريبا، مهددا بضرب كل من يقف حائلا دون ذلك.
وذكر الخزعلي خلال كلمة ألقاها خلال تجمع عشائري في محافظة النجف، “من منطلق القوة ومن منطلق حب الوطن، نجدد بأن كركوك مدينة عراقية ومستعدون للقتال دفاعا عنها وكذلك سهل نينوى وسنجار وتلعفر وربيعة”.
وأضاف، أن “الحشد لن يمنعه أحد من دخول أي منطقة عراقية وسيأتي يوم قريب يدخل كركوك مع الجيش والمناطق المتنازع عليها الأخرى”.
ولفت الخزعلي، المعروف بصلته الوثيقة مع إيران، إلى أن “من حق الحكومة العراقية نشر قواتها في المناطق المتنازع عليها بحسب الدستور، وأي قوة تقف في وجه القوات العراقية سوف تواجه بالضرب”.
وتسيطر قوات البيشمركة الكوردية على تلك المناطق، حيث استعادت بعضا منها من تنظيم داعش وسيطرت على البعض الآخر بعد فرار الجيش العراقي منها امام زحف مسلحي التنظيم.
وتلك المناطق متنازع عليها بين بغداد واربيل، حيث كان من المقرر تسوية النزاع بشأنها وفق المادة 140 من الدستور لغاية نهاية 2007.
ورغم المطالبات الكوردية المستمرة بضرورة الاستجابة للدستور، لكن المادة المتعلقة بمناطق النزاع لم تنفذ لغاية الآن.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط