كردستان ترفض العلم

تعلمنا من زمن الملك ان يرفع العلم بالمؤسسات التربوية وفي الساحات الرئيسية للمدراس وتبدا تحية الصباح لرفع الحس الوطني لدى الناشئة وتحسسهم باهمية هذا السلوك الحضاري للبلد، والانسان الوطني العراقي لابد ان يعلم الجميع ان العلم العراقي له قيمة وكرامة وهو الوطن والهوية، والأصالة، والمكانة، والشموخ، يرتفع شاهقاً مرفرفاً ليقول للبعيد .هذا العراق بلد العزة والإسلام بلد المحبة والخير بلد الأنبياء والأوصياء ،بلد الطوائف المتعددة فسيفساء العراق ،،

فالعلم له قدسية، وانتماء، ووطنية، فية يلف جسد شهيد الوطن والواجب الذي يقاتل الان الدواعش والمخربين وتحرير مناطقنا العراقية الأصيلة .فخراً بما قدمه، وكرمز للقوة، والشجاعة، والتضحية، فضلاً عن كونه وسام للأحياء منا، يرفع على جميع الرؤوس، بما يعكس حجم مكانته، حيث لايوجد مكان بارز، أو فعالية مشهودة، إلا وكان العلم حاضراً بقوة ليمثل الدولة، فدوماً وابداً تكون سارية العلم مرفوعة بشموخ .

والعلم شعار الوطنية لكل دولة، بما يتوجب إعطاؤه أهمية، وتعزيز مكانته في عقول ونفوس الجيل المقبل تحديداً، من خلال المناهج الدراسية، وتربية النشئ بشكل عام حتى نحظى بجيل يعي جيداً قدسية، ومكانة ورمزية العلم،،،

العلم يوحدنا ،

الاكراد رفضوك ياعلم بعد ان اكتنزوا من خيراتك . ورمموا مدنهم بخيراتك ،وكونوا حكومة بخيراتك ونحن رفعنا شعار ( العلم العراقي يوحدنا ) لكنهم رفضوك الاكراد وصنعوا لهم علم التحدي ، انا اساءل لماذا في هذا الزمن صنعتوا علم الاستقلال للدولة الكردية ، ما كان لكم صوت في الحكومات السابقة بهذا الحجم ، لكن المثل الشعبي يقول ( غاب القط العب يافار )

ويؤسفنى اشاهد ظهور العلم في بعض المواقع، حيث التمزق واختلاف الألوان والمقاسات وتدني جودة القماش وطريقة رفعه، وبقائه مرفوعاً طيلة العام بشكل غير لائق مما يسيء إلى الجهة الإدارية التي لم تبد أي اهتمام بالمعايير الصحيحة لرفع العلم.

ولم تدرك المعنى الحقيقي لرفعه كارمز وطني. وأحياناً يظل العلم طيلة أيام السنة وهو مرفوع في وضع غير لائق وبطريقة لا تعكس الاهتمام به كرمز وطني،الأمر الذي يتطلب التأكيد على الالتزام بالضوابط الخاصة برفع العلم.،،ناشط مدني ، الكاتب علي محمد الجيزاني .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here