الفريد نوبل ومثالية الأدب

هناك قلة ممن يعرفون عن شخصية وسيرة حياة الفريد نوبل، التي بدأت في بيت فقير في إحدى ضواحي ستوكهولم، وانتهت به مالكا لأكثر من تسعين مصنعا، في عشرين بلداً.إلى جانب ثلاثمائة ابتكار علمي تركها لخدمة الإنسانية.

ولا يعرف الكثيرون عن شغفه بالأدب وحبه للفلسفة، وعن نجاحاته العديدة في العلم والابتكارات، وليس هناك بمعلومات مستفيضة عن فشله بالحب وتكوين العائلة.كما أن القليل يعرف، أن نوبل كان كاتبا نظم الشعر وكتب الرواية والدراما ومارس أدب الرسائل، وكان مناقشا جيدا ومثابرا في الفلسفة والدين والسياسة. ويمكن القول عنه، كان إنسانا حر التفكير متنورا وجد نفسه في أفكار الكثير من فلاسفة عصر النهضة.

هذا ما سوف نطلع عليه في كتاب الصحفي والكاتب طالب عبد الأمير المسمى ( نوبل ومثالية الأدب ) قراءة موضوعية في معضلة جائزته في الأدب.الصادر عن دار نشر ( أوروك ميديا ـ ستوكهولم 2017 )

فرات المحسن

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here

By continuing to use the site, you agree to the use of cookies. more information

The cookie settings on this website are set to "allow cookies" to give you the best browsing experience possible. If you continue to use this website without changing your cookie settings or you click "Accept" below then you are consenting to this.

Close