ومضات خاطفة : من فلسفة هلوسة مبهمة إلى نوبات إسهال هذياني متدفقة
1 ــ أضحكنا بقهقهات كبكاء متهدج !……..
أو بالأحرى……………………
قفزة إبراهيم الجعفري الجمبازتيكية من حبل فلسفة هلوسة مقلوبة على مغاليق إبهامها إلى نوبات إسهال هذياني متدفقة على هواها :
يتضح يوما بعد يوم من شطحات إبراهيم الجعفري ، بأنه كم كان من الممكن جدا أن يكون ” فنانا ” كوميديا مضحكا جدا ، أو بالأحرى مهرجا سيركيا ممتازا ، بعدما فشل في أن يكون طبيبا جيدا أو وزير خارجية بارعا ، إذ أنه قد نجح ، بين حين وآخر ــ أن كان دون قصد منه ــ أن يُضحّك العراقيين ويثير عندهم جملة من صنوف وضروب نكات مختلفة وولذعات من حس طرافة ودعابة ، وذلك بفضل شطحاته المضحكة تلك ، سواء منها ” الفلسفية الكونفشيوسية ” للهلوسة والتصورات المبهمة والمقفلة على مغاليقها المبهمة ، أو من خلال تصريحاته ” التخبيصية ” للإسهال الهذياني : حيث كانت آخرها مخاطبته ” متمنيا بالموافقية ” للرئيس العراقي الراحل جلال الطالباني ..
وأين ؟…
بالذات في مجلس عزاء أُقامت بمناسبة وفاة جلال الطالباني ؟!!!..
تصوروا :
ــ أن يخاطب شخص ما شخصا متوفيا وهو يتمنى له الموفقية والنجاح والفلاح و والازدهارفي مشوارموته الأبدي !!.
ولكن ……
مهم كان الأمر ـــ فعلى الأقل ــ إن هؤلاء الساسة المتجهمين دوما ، عندهم شيء من فائدة وحيدة فقط إلا وهي هي إضحاكنا بكاءا ! ..
رغما على إرادتهم وقصدهم .
2 ـــ الدويلات الافتراضية بديلا عن العراق :
الدويلات الافتراضية بديلا عن العراق :
ـــ دويلات بارزانية ــ طالبانية ــ تغييرية عشائرية متفرقة و متخاصمة دوما من أجل هيمنة فئوية.
ـــ دويلات حكيمية ـــ صدرية ــ مالكية ــ عامرية ــ ويعقوبية طائفية متنازعة على طول الخط بين ” أسر مقدسة ” وغير مقدسة للسيطرة الحصرية على مناطق الجنوب .
ـــ دويلات أخوانجية ــ نجيفية ــ بعثية ــ عشائرية لبيع كل ما هو جامد و متحرك في مناطق الأنبار والموصل و صلاح الدين ..
فكم مسكين هذا العراق بفضل بعض أبنائه الضالين والطامعين الفاسدين ؟!..
3 ــ رؤوس خاوية و أدمغة جوفاء :
هناك بعض الناس لدیهم رؤوس
لا یستفید منها الا الحلاقون
ــ دستويفسكي
مهدي قاسم
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط