بعد داعش هل نطمئن على الطوائف الصغيرة بالموصل .

اكثرمن خمسون عام قراءة قصة بديعة مصابني. صاحبة اكبر كازينو للرقص في مصر هي التى صنعت تحية كاريكا وسامية جمال تعرضت الى .حادثة الاغتصاب في ( منطقة زحلة ) بين سوريا ولبنان .وهي بنت السابعة من العمر . قبل اكثر من مائة عام ..كما وصفتها بالكلمات التالية:

سرعان ما انقض علي صاحب الخمارة انقضاض ذئب مفترس على نعجة صغيرة لا تقوى على حماية نفسها. فأخذت أبكي واستغيث من دون جدوى».وعندما عادت بديعة الى البيت وملابسها دم انقضت عليها والدتها وأخذت تولول وتقطّع ثيابها، وأصرت أن يُحاكم الجاني، وكانت الفضيحة. ارتفعت الأصوات بين متهمة ومبرره .وأصبحنا مضغة في أفواه الناس بعد أن ثبتت التهمة وحكم على صاحب الخمارة بسنة سجن وبغرامة قدرها مائتا ليرة ذهبية”

لكن لم كنت أتوقع يوما ان ياتون رجال دين باسم الاسلام لغزو الموصل وتتكرر حالة الخمار باغتصاب الالف النساء من اليزيديات والمسيحيات وبقية الطوائف الصغيرة .بعد مائة عام اخرى من قبل رجال دين متطرفين متوحشين قذرين باسم الاسلام في مدينة الموصل حاملين آلات الموت والشعر الكثيف النتن متعطشين لسبئ النساء اليزيديات والمسيحيات والشبك ،ومن الشيعة .وعزلهن عن أطفالهن وقتل رجالهن واستغلالهن لجهاد النكاح لتشوية الدين الاسلامي المحمدي بأبشع صور من الظلام . هذه الجرائم كم هي مؤلمة في عصر التطور والسرعه إلكترونيه والأقمار والمواصلات السمعية والمرئية ..

والموصل كانت اول ضحايا الارهاب ولاغتصاب والقتل الجماعي للرجال لانها تمتاز بالتنوع المذهبي والطوائف المتنوعة مما اصاب النساء اجحاف ووجع والالم والظلم والوحشية والدمار من قبل الدواعش الذين ضربوا وعذبوا أمهات البنات لكونهن يتوسلاً بهم من اجل ترك بناتهن، القاصرات الإيزيديات التى بيعن من قبل الدواعش الى قبائل عربية موالية للتنظيم في الموصل والرمادي بعد اكتساحهم مناطق واسعة من العراق ومنها جبل سنجار في آب/أغسطس 2014 ..بينما تتراوح إعمارهن ما بين 10 و16 عاما ..،،

نامل ان يكون الدرس مؤلم لايتكرر مستقبلا . لان المعركة والدمار ليس هناك رابح وانما الكل تضرر من الوحوش وهذه الطوائف الصغيرة امانة في اعناق العراقيين الطيبين ،، الناشط المدني علي محمد الجيزاني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here