أظن أن العلم العراقي يليق أن يلف أجساد الشهداء ،

أظن أن العلم العراقي يليق أن يلف أجساد الشهداء ،
و الأبطال ،
و دعاة الحق ،
و المدافعين عن الوطن …
و المضحين بدمائهم …
و الواضعين رقابهم الخالدة أمام العدو .. المندحر …
العلم العراقي يليق أن يرتفع على هامات من رفعوا رؤوسهم أمام الجبروت …
العلم العراقي يجب أن لا يُدَنّـــــس َ من قبل من باعوا ، و يبيعون كل ما لديهم للأجنبي
العلم العراقي للعراقيين الأشاوس و ليس الذين رفضوا التوقيع على إعدام من هتك ستر العراقيات .. و قتل الشرفاء .. و استهتر بالقيم و الوطن
العلم العراقي .. يليق أن يلف صانعي الأمجاد …
العلم العراقي .. أطهر من تنجسه أيدي الخونة الذين يقدمون البلد للأجنبي من أجل مصالحهم الخاصة..
هؤلاء .. الأبطال الذين تركوا الحياة و أولادهم ، و أزواجهم ، و لبوا نداء المرجع الكبير
من أجل الله ، و الحق ، و الوطن.. هم من يجب ان يعطروا العلم العراقي بخضيب دمائهم الزكية الطاهرة ..
و ليس أولئك الخانعين الراكعين لأعداء الله ، و الطامعين بأرض العراق ، العَصيّ ِ على الأعداء ..
العلم العراقي للاحياء و إن ماتوا .. و إن أستشهدوا ..
العلم العراقي لمن لا زالوا في الجبهات الغيارى … الآن في هذه الساعات العطرة …
و ليس لمن يصرف الملايين من أموال العراق في مستشفيات ألمانيا التي ظن أنها تنجيه من موت محقق ..
العلم العراقي ليس للسراق ،
وليس للفاسدين
و لا للمفسدين ..
إنه يرتفع عاليا ً في الشمال ..
و في الحويجة …
و على الهامات …
و ليس على أجساد من يرقصون مع عزت الدوري ، و علي كيمياوي التكريتي ، و فؤاد معصوم أب المستشارات الثلاث …
العلم العراقي للشرفاء ..
و ليس لغير الشرفاء ..
#الدكتور_صاحب_الحكيم
6 تشرين الأول 2017
لندن

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here